وقع رئيس المؤسسة الوطنية المغربية للمتاحف، المهدي قطبي، والأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج عبد الله بوصوف، اتفاقية للشراكة بين المؤسستين، بهدف "دعم إشعاع الثقافة المغربية بمختلف أطيافها على الصعيد الدولي، وبين أفراد الجالية المغربية في الخارج"، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتأسيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.

وأعلن مجلس الجالية، أنَ الاتفاقية توقع في إطار المهام التي يضطلع بها كل من مجلس الجالية المغربية في الخارج، من خلال عمله على تشجيع اندماج مغاربة العالم والمحافظة على هويتهم الوطنية، بما في ذلك الجانب الثقافي؛ وكذا المؤسسة الوطنية للمتاحف باعتبارها مؤسسة وطنية مهمتها تدبير المتاحف، والتعريف بغنى الموروث الثقافي المغربي.

وأكد المهدي قطبي على دور المتاحف في الحوار بين الثقافات، معبرا عن حزنه من رؤية تدمير معالم هذا الموروث المشترك، على أيدي أشخاص لا علاقة لهم بالدين والإنسانية.

وأوضح الأمين العام لمجلس الجالية المغربية في الخارج عبد الله بوصوف، أن العالم يحتاج في هذه الظرفية العصيبة، وما تعرفه من تشنجات وصراعات حضرية، إلى الثقافة المغربية بما تحتويه من تنوع وتعدد واحترام، وحضور للمرأة لكونها عنصرا أساسيا لبناء السلم العالمي، مذكرا بأن المغرب هو البلد الإسلامي الوحيد الذي يوجد به متحفا يهوديا.