القاهرة - المغرب اليوم
أطلق الروائي هشام الخشن مؤخرًا أغنية “بنوتة مصرية” بصوت المطربة الشابة نادية شنب، الخاصة بروايته الجديدة “جرافيت”، التي صدرت مؤخرًا عن مكتبة الدار العربية للكتاب.
وتعد الأغنية من كلمات الشاعرة مروة مأمون الشهيرة بالمحروسة، وألحان الموسيقي الشاب محمد ناصف، وأخرجها فاروق قاسم، مستخدمًا لقطات نادرة للقاهرة وفرنسا في عشرينيات القرن الماضي، حيث تدور أحداث الرواية .
وحققت الأغنية، أكثر من 10 الآف مشاهدة عبر موقع يوتيوب، كما نفذت الطبعة الأولى من الرواية التي صمم غلافها الفنان الإيطالي آليساندرو ديدي .
ودرست الفنانة نادية شنب الموسيقى في معهد ليفربول للفنون الإستعراضية لمدة ثلاث سنوات، وتخرجت فى 2009 إلي جانب أنها تغني تقوم نادية بالتلحين وكتابة الأغاني.
وتعرفت الفنانة نادية شنب خلال فترة إقامتها هناك، علي أفراد فرقتها، وأطلقت عليها بروبرتي أوف نادية شنب “ملكية نادية شنب”.
وتمزج نادية، في أغانيها بين اللغتين العربية والإنجليزية، كما تجمع بين الأصوات الشرقية والغربية، عادت إلي مصر عقب ثورة يناير. و في 2012 طرح لها أول البوم “المحروسة” مع شركة الإنتاج – همزة وصل .
أما الموسيقار الشاب محمد ناصف فهو من مواليد القاهرة عام ١٩٧٧ في اسرة فنية، والده عمر ناصف عازف البيانو و المؤلف الموسيقي،منذ الطفولة درس الموسيقى بالدراسات الحرة في كونسيرفتوار القاهرة ثم اكمل دراسة البيانو على يد نيفارت دامديان عازفة البيانو الشهيرة.
واتجه محمد ناصف لتأليف الموسيقي عام ٢٠١٢، و قام بكتابة الموسيقى التصويرية لعدة اعمال في مصر و روسيا و فرنسا.
في عام ٢٠١٣ ادخل فكرة موسيقى الروايات لمصر و العالم العربي خلال اول اعماله مع الكاتب أحمد مراد، و توالت اعماله في موسيقى الروايات بعد ذلك للعديد من اشهر الكتاب في مصر.
وتنطلق رواية جرافيت، أحداثها عام 1928 من خلال شخصيتي نوال عارف، ودرية شفيق الرائدة في مجال حقوق المرأة، حيث كانتا ضمن 12 فتاة مصرية أرسلتهما وزارة المعارف لإستكمال دراستهن الجامعية في أنجلترا وفرنسا، في نفس العام الذي أسس فيها حسن البنا جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وشهد ميلاد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وينطلق الخشن من كل تلك الأحداث ليستعرض حيوات شخصيات الرواية وكيف تأثروا بما يجري على أرض مصر حتى عام 1951 مركزا على كفاح المرأة المصرية لنيل حريتها ومكانتها التي تليق بها في المجتمع، وهو الكفاح الذي بدأ قبل عقود طويلة كما تؤكد الرواية، وربما يفسر الدور الذي تقوم به المرأة في الساحة السياسة المصرية حاليا.
وتعد رواية جرافيت هي الرواية الرابعة لهشام الخشن، بعد “ما وراء الأبواب” و ” 7 أيام في التحرير” و” آدم المصري” ، كما صدرت له مجموعتين قصصيتين هما ” حكايات مصرية جدا” و”دويتو “.