الرباط ـ المغرب اليوم
أمتع الفكاهي المغربي الإيفواري "والاس" الجمعة بباماكو ، الجمهور المالي بباقة من العروض الفكاهية المشوقة.ومن خلال عرض مستوحى من تجربته كطفل مغربي ترعرع في كوت ديفوار ،قدم "والاس" في قالب هزلي جزء من المعيش اليومي للمواطن الإفريقي.واستطاع هذا الفكاهي الموهوب أن يسافر بالجمهور، الذي حج بكثافة ، في رحلة قارية من خلال عرض فني كوميدي تطغى عليه روح الدعابة والخيال والسخرية ، تناول من خلاله حالات اجتماعية بقالب هزلي، مستوحاة على الخصوص من المعيش اليومي للمواطن الإفريقي.
وعلى مدى ساعتين ، نجح هذا الكوميدي باحترافية كبيرة في تقديم كل ألوان الفرجة في جانبها الهزلي المرتبط بالضحك فرسم بالتالي الابتسامة على وجه الجمهور الحاضر الشغوف بهذا الفن بما في ذلك الجالية المغربية المقيمة بمالي .و قال والاس في ختام العرض، إن هذه هي زيارته الثالثة عشرة إلى باماكو ، معربا عن سعادته للالتقاء مرة أخرى مع الجمهور المالي والمغاربة المقيمين في هذا البلد.جدير بالذكر أن الطاهر لزرق أو "والاس"، الإسم الفني الذي يحمله على الركح، ازداد في المغرب وترعرع في كوت ديفوار، حيث أسس لعلامته الفنية.
وفي سنة 2017 ، قرر تأسيس مهرجان "إفريقيا للضحك"، مهرجانا متجولا يروم إقامة "رابط بين شعوب القارة".ويتمثل الهدف الرئيس لهذا المهرجان ، في جمع فكاهيين مشهورين من كافة أنحاء إفريقيا حول التواصل والتبادل عبر القارات، كما يهدف إلى إنشاء جسر بين الأمم من خلال الضحك ، وهو عنصر أساسي في الحياة اليومية للمواطن الأفريقي.وفي سن ال32 ، اصبح "ولاس" أحد الفكاهيين المعروفين باستلهام مواضيع عروضه مما لديه من رصيد يجمع بين الثقافتين المغربية والإيفوارية.
وقد يهمك أيضا" :