القاهرة - المغرب اليوم
أعلنت المغنية المصرية آمال ماهر، مساء الأربعاء، أنها قامت بإطلاق موقع خاص ينشر كل الأخبار المتعلقة بها، مهددة بأنها ستقاضي أي شخص يتحدث باسمها.وقالت "آمال" في تغريدتها:" موقعي الرسمي الوحيد amalmahet.net، اي موقع تاني لا يمثلني وسيتم اتخاذ كل الاجراءات القانونية ضد من يدعي غير ذلك خصوصا موقع مزيف اسمه امال ماهر اوفيشيال دوت كوم بيدعي انه يمثلني اي موقع يدعي انه يمثلني كاذب".
وأضافت الفنانة:" أرجو تحري الدقة عند النشر لان دي حقوق ملكية نقول تاني موقع الرسمي الوحيد amalmahet.net، ومشكورين جدا لحرصكم على تتبع اخباري ونشر الصحيح منها".وتابعت: "تقدروا تعرفوا منه كل أخباري الحقيقية وهتلاقوا عليه كل المحتوى الجديد الخاص بيا صور وأخبار وأغاني وكمان هيبقى عليه أخبار حفلاتي اللي جاية بإذن الله ".
يذكر أن، آخر أعمال الفنانة آمال ماهر، هي الأغنية الرسمية لمسلسل "ليه لأ" وهي من كلمات نادر عبدالله وألحان وتوزيع خالد عز، وحققت الأغنية نجاحا كبيرا.وفي شهر نوفمبر الماضي تفاجأ محبو آمال ماهر، بعودة أغانيها على موقع "يوتيوب"، بعد حذف قناتها الشخصية التي كانت تنشر من خلالها أعمالها.
وكان اللافت أن قناة آمال الشخصية ما زالت محذوفة، حيث عادت أغنياتها التي تم حذفها عبر الشركة المنتجة لبعض أعمالها، مثل "مزيكا"، بالإضافة لقناة "تركي آل الشيخ".ولم تعلق الفنانة المصرية آمال ماهر على الآمر، منذ أن حذفت أغنياتها في تموز الماضي، ولم تكشف لجمهورها سبب حذف قناتها الشخصية بالتزامن مع حذف أغنياتها عبر القنوات التي أنتجت أعمالها.وما زالت الفنانة المصرية تواجه مشكلة في قناتها الشخصية، ومن الممكن أن يكون الأمر "مقصودًا" من جهات لم تعلن عنها آمال ماهر، حيث حذفت أغانيها كافة بالتوقيت ذاته، وعادت وبعدد المشاهدات نفسها، وكأن شيئًا لم يكن.
وأدّت آمال ماهر في بداياتها أبرز أغاني كوكب الشرق أم كلثوم، وكبار الفنانين بصوت "راقٍ"، وخرجت من عباءة الطرب، ونجحت بتقديم أغنيات خاصة ناجحة لاحقًا.وتركت آمال منذ ظهورها الأول انطباعا هائلاً لدى متذوقي الغناء في مصر والعالم العربي، وأصبحت القاسم المشترك في الاحتفالات والمناسبات الوطنية المهمة والتي يحضرها كبار الشخصيات السياسية والرسمية بالدولة. فهي تمتلك صوتاً استثنائياً يؤدي جميع المقامات استحقت به لقب "ملكة الغناء" وفق المتابعين.
قد يهمك ايضا
حذف قناة آمال ماهر على "يوتيوب" آخر الأزمات في حياتها الفنّية