وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قطعت أميالًا سيرًا على الأقدام للانضمام إلى التنظيم المتشدد

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من "داعش" تحت التعذيب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من "داعش" تحت التعذيب
فيينا - سليم الحلو

تعرضت المراهقة النمساوية سمرة كيسنوفيش، البالغة من العمر 17 عامًا، بعدما هربت مع صديقتها سابينا سيلموفيش إلى سورية للضرب حتى الموت بعد محاولة الهروب من معقل "داعش" في الرقة.

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب

وأفاد مسؤول في الأمم المتحدة، بأنَّ إحدى الفتاتين النمساويتين اللتان هربتا من منزلهما في فيينا في وقت مبكر من هذا العام إلى سورية توفيت في الصراع، موضحًا أن الفتاتين سافرتا أولا إلى العاصمة التركية أنقرة بالطائرة ثم اتجهتا إلى منطقة "أضنة" في جنوب تركيا وبعد ذلك فُقدت آثارهما.

وظهرت الفتاتان في صور على مواقع التواصل الاجتماعي تحملان بنادق كلاشينكوف ويحيط بهما الرجال المسلحون، وهي الصورة التي اعتبرتها الشرطة النمساوية  دعاية لتجنيد الفتيات الصغيرات.

وأوضح الخبير في لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة (CTED) ديفيد سكاريا: "تلقينا معلومات أخيرا عن فتاتين تبلغان من العمر 15 عاما من أصل بوسني، وغادرت الفتاتان النمسا مكان إقامتهم في السنوات الأخيرة تاركتين عائلتيهما، وتبحث عنهم أجهزة الاستخبارات في البلدين، وتم تجنيد الفتاتين بواسطة تنظيم "داعش"، وقتلت إحداهما في المعارك في سورية بينما اختفت الأخرى".

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب

وتأتى هذه الأنباء بعد أن أخبرت الحكومة النمساوية عائلة الفتاتين أن إحداهما قٌتلت، ويعتقد أن الداعية الإسلامي البوسني الذي أقام في فيينا  والمعروف باسم " أبو تيجما" هو المسؤول عن تحويل الفتاتين إلى متطرفتين، وتزعم السلطات أنه استعمل غسيل المخ مع الفتاتين لحثهم على الانضمام إلى المتطرفين، في حين نفى الداعية هذه المزاعم، واعتُقل " أبو تيجما" في نوفمبر/ تشرين الثاني نظرا لدوره في تمويل شبكة متطرفة مزعومة مقرها في النمسا.

ويعتقد أن الفتاتين سمرة وسابينا تزوجتا من مقاتلي "داعش" بعد وصولهما إلى سورية، وعاشت الفتاتان في نفس الغرفة ثم انتقلت الفتاة البالغة من العمر 15 عاما إلى شقة أخرى، ونفت سابينا في حديثها بالرسائل القصيرة لمجلة "باري ماتش" الفرنسية الأسبوعية كونها حامل، مشيرة إلى أنها تستمتع بالحياة في سورية، وتشعر بالحرية في ممارسة دينها بحرية لم تحظ بها في النمسا، وأوضحت المجلة أن زوج الفتاة سمح لها بالتحدث إلى المجلة بعد حصولها على إذنه، وكان زوجها موجودا مع في الغرفة أثناء حديثها بالرسائل مع المجلة.

وبيّنت سابينا أنه بعد وصلهما إلى تركيا من النمسا عبروا الحدود إلى سورية سيرا على الأقدام، وانتهى بهم الأمر إلى مدينة الرقة، مشيرة إلى أنهما حضرا إلى البلاد من دون أي شيء سوى الملابس التي يرتدونها، وذكرت سابينا أن زوجها كان جنديا مقاتلا مضيفة: "هنا أصبحت حرة في ممارسة ديني ولم أكن أحظى بهذه الحرية في فيينا".

ويعتقد أن حوالي 130 شخصا من النمسا الآن يقاتلون في الخارج، وأوضح الخبراء أن نصفهم على الأقل من منطقة القوقاز في روسيا وتم منحهم اللجوء في النمسا بعد الحرب الشيشانية الدموية.

وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية النمساوية ألكسندر ماكروفيتش أنهم يلاحظون مشكلة رغبة الشباب في مغادرة البلاد للقتال في صفوف "داعش".

وأضاف ألكسندر: "إذا تمكنا من إلقاء القبض عليهم قبل المغادرة فلدينا فرصة للعمل مع والديهم وغيرهم من المؤسسات لمحاولة إخراجهم من دائرة التأثير التي دفعتهم للتصرف بهذه الطريقة في المقام الأول، ولكن إذا غادروا البلاد وحتى إذا غيروا رأيهم فيما بعد يصبح من المستحيل استعادتهم مرة أخرى".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب وفاة مراهقة نمساوية حاولت الفرار من داعش تحت التعذيب



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib