دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أصبح الأمر مقبولا اجتماعيًا والإقبال يتزايد على استخدامه

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة

التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة
لندن - كارين إليان

قرّرت لوسيندا بيرد أن تتمرد على العلاقة التقليدية بين أي زوجين، وتكون أسرتها على طريقتها الخاصة، وتحديدًا في المستشفى، بعد أن أجرت مقابلة مع طبيب الخصوبة.

تبلغ لوسيندا بيرد، 38 عامًا، وتؤكّد "أحب الأشياء على طريقتي، لأنني لست جيدة في المساومة، ومنذ اللحظة الأولى التي قررت فيها تأسيس عائلة، رفضت المتابعة مع مكتب زواج، لكنها دفعت 6 آلاف جنيه إسترليني، بهدف التلقيح الصناعي، باستخدام حيوانات منوية من أحد المتبرعين، ونجحت في أن تكون أمًا للطفلة رافائيل التي ولدت قبل 15 شهرًا.

وتعتقد لسيندا أن فكرة إمكانية حمل المرأة من تلقاء نفسها مختلفة، مضيفة "ربما لا تتمكن المرأة من العثور على شخص للإنجاب منه، أو بسبب العمر، فتلجأ إلى التلقيح الصناعي، لكن بالنسبة لي فقد عرفت الطريق الصحيح لأصبح أمًا، والتصور العام يفيد أن أولئك الذين يحملون باستخدام التلقيح الصناعي مجرد أشخاص أصابهم اليأس، لكن بالنسبة لي كان الأمر نمط حياة".

ونجحت أول محاولة تلقيح صناعي أجرتها لوسيندا، حيث أنتجت 7 بويضات وتم تخصيب 6 منها، فيما أصبح 4 قابلين للحياة، ونقلت واحدة إلى الرحم، فيما تم تجميد البقية.

وتؤكد أنها حظت بدعم والديها، فخلال إجراء العملية وقبل التخدير كانت والدتها في المستشفى تتنتظرها، وبعد ولادة رافائيل كان وزنها قليلا بعض الشيء.

وبيّنت أن العثور على رجل لم يكن مشكلة بالنسبة لها، فعندما كانت في العشرينات من عمرها واعدها العديد من الرجال الأكبر سنا منها، وغالبا ما كان لديهم أطفال، ولا يرغبون في إنجاب أطفال آخرين.

وانتقلت في عمر الثلاثين إلى كورنوول لتكون أقرب إلى والديها، وتقول:" كنت وحيدة بلا أطفال، وقمت بالاتفاق مع صديقة أنه حين نبلغ 35 عاما، يجب أن نفكر جديا في التلقيح الاصطناعي".

وفي آيار/ مايو 2012، عندما كان عمرها 36 عاما لم تتغير ظروفها، مما دفعها للاتصال باستشاري الخصوبة، واختارت أحد المتبرعين الدانمركيين لنقص البريطانيين.

وكشفت دراسة عن ارتفاع عدد النساء البريطانيات اللاتي تسعين للحمل عبر التلقيح الصناعي لنسبة 55% بين عامي 2000 و2012، ومن المقرر أن يزيد أكثر بعد افتتاح بنك الحيوانات المنوية قبل أسبوعين.

ويعتزم البنك الوطني للحيوانات المنوية في "برمنغهام" خفض تكلفة الحيوانات المنوية إلى نحو 300 جنيه إسترليني لكل عينة، بعد أن تتضاعفت الكميات، في الوقت الذي تمول فيه الحكومة المشروع بنحو 77 ألف جنيه إسترليني.

وأوضحت الرئيسة التنفيذية للبنك لورا وتجنس، أن "الهدف من ذلك هو أن يكون لدينا الفائض من الحيوانات المنوية بحيث نكون قادرين على خدمة الأشخاص كالنساء العازبات والزوجات من نفس الجنس، فطلب تلك الفئات يرتفع بشكل كبير، وأصبحت مقبولة اجتماعيا بشكل أكبر، وتقول المرأة إنها لم تجد رجلها بعد ولا تريد أن تنتظره، ولكنها تريد الأطفال".

وأكد "أسقف روشتسر السابق" مايكل نظير علي، الذي ترأس لجنة الأخلاقيات للوكالة الدولية للخصوبة في بريطانيا، قوله "هذا هو التجريب الاجتماعي، عدم وجود أب يشكل مأساة للطفل، وأوضحت البحوث أن الاطفال يتصلون بشكل مختلف مع ىبائهم عن أمهاتهم، وهذا مهم في تطور الإحساس بالهوية الخاصة، فالأولاد في حاجة للقرب من أبائهم لتطوير الهوية بالإضافة إلى السلوك"، وتابع" نتاج عدم وجود أب يمكن رؤيته في عدم وجود التحصيل العلمي في شوارعنا، فهو يساهم في الجنوح".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة دراسة تؤكّد أنّ التلقيح الصناعي بوابة البريطانيات لتكوين عائلة



GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib