السعوديات يترشحن في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى
آخر تحديث GMT 04:05:22
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

العقبات البيروقراطية تعيق عملية التسجيل في الجداول

السعوديات يترشحن في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعوديات يترشحن في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى

سعوديات أثناء التسجيل للتصويت في جدة
الرياض - عبد العزيز الدوسري

بدأت النساء السعوديات أول حملاتهن للترشح للمناصب العامة الأحد، في خطوة مهمة تهدف إلى تمكين المرأة من حقوقها في عملية الإصلاح في المملكة العربية السعودية.

وتشهد الانتخابات المحلية في 12 كانون الأول/ديسمبر، مشاركة أكثر من 900 امرأة، تزامنًا مع السماح للنساء بالتصويت في البلاد للمرة الأولى، ولا يوجد لدى الدولة الغنية بالنفط مجلس تشريعي منتخب، ولكنها تعرضت لانتقادات غربية شديدة بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.

وأجريت انتخابات المحلية الأولى في البلاد في العام 2005، ثم انتخابات أخرى في العام 2011، ولكن في الحالتين سمح فقط للرجال بالمشاركة.

وأوضحت أم فواز، معلمة في العشرينات من مدينة حفر الباطن، "سنصوت للنساء على الرغم من أننا لا نعرف عنهن شيئا.. يكفي أنهن نساء".

والمملكة العربية السعودية تعتبر البلد الوحيد الذي لا يسمح للنساء بقيادة السيارات، كما يجب أن يغطين أنفسهن بالسواد من الرأس إلى أخمص القدمين في الأماكن العامة ومن المفترض أن تحصل المرأة هناك على إذن من أفراد الأسرة من الذكور في السفر أو العمل أو الزواج.

وقدم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز انتخابات عام 2005، مشيرًا إلى أن المرأة ستشارك في الاستحقاقات وفي العام 2013 قام بتعيين المرأة في مجلس الشورى. وتوفي العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز في كانون الثاني/ يناير وخلفه الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تمسك بالجدول الزمني للانتخابات

وأوضحت اللجنة الانتخابية السعودية أن هناك 7000 شخص يتنافسون على المقاعد في 284 مجلسا بلديا، وطلبت 131 ألف امرأة فقط التصويت، مقارنة مع أكثر من 1.35 مليون رجل، من أصل 21 مليون سعودي.

وبعيدًا عن مشاكل النقل، تشير النساء إلى أن العقبات البيروقراطية وعدم وجود الوعي بعملية التصويت وأهميته أعاقت التسجيل. وهناك خيبة أمل في أداء المجالس المحلية كما أن صلاحياتها محدودة أيضا، إذ تقتصر على الشوارع والحدائق العامة والتخلص من القمامة.

وعلى الرغم من أن سن الاقتراع خفض من 21 إلى 18 عامًا، وزادت نسبة أعضاء المجلس المنتخبين إلى الثلثين، إلا أن الفوز بمقعد لا يزال يشكل تحديا للنساء، حيث أن الناخبين الذكور يفوق عدد النساء.

وأبرزت نسيمة السعدة، وهي مرشحة في مدينة القطيف، أن المسؤولين أخبروا لها مساء السبت أن اسمها جرى رفعه من القائمة دون سبب، وعلقت حملتها بينما تحاول الحصول على توضيحات.

وكانت السعدة تخطط لتكون مرشحة نشطة، ولكن هاجمتها وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لن يسمح لأحد بحمل صورتها، وهو تقييد ينبغي أن يطبق أيضا على المرشحين الذكور.

وجرى تشويه الملصق الرسمي للحث على التصويت في الانتخابات في حفر الباطن، لأنه يحتوي على رسم لرجل وامرأة، وجرى قطع وجه المرأة من على اللوحة. بسبب فصل المملكة الصارم بين الجنسين، والذي ينطبق على أماكن الانتخابات، والمرشحون الذين يرغبون في مقابلة مباشرة مع الناخبين سيتعين عليهم لقاء النساء في يوم والرجال في اليوم التالي، حيث يتولى متحدث رسمي مخاطبة الذكور.

وتعتبر الديمقراطية الانتخابية مفهوما جديدا في بلد لا يزال يدين بولاءات قبلية قوية وتأثير الواسطة.

وأوضح سعود الشمري، من سكان الرياض، البالغ من العمر 43 عامًا، أنه حان الوقت لاتباع نهج جديد والتخلص من التحيز القبلي أو العائلي. وأبرز أن هناك "احتمال كبير" للتصويت للمرأة، إذا كانت لها رؤية مقنعة.

أحمد، وهو موظف حكومي في حفر الباطن، لم ير أي مشكلة في وجود مرشحات، ولكنه أكد أن مشاركتهن في التصويت ليست سوى ديكور لتزيين الحكومة فقط.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعوديات يترشحن في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى السعوديات يترشحن في انتخابات المجالس البلدية للمرة الأولى



GMT 19:18 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النائبة الديمقراطية إلهان عمر تحذر من عودة ترامب للبيت الأبيض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib