طموح المرأة وغيرة الأزواج
آخر تحديث GMT 02:18:09
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

طموح المرأة وغيرة الأزواج !

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طموح المرأة وغيرة الأزواج !

طموح المرأة وغيرة الأزواج !
القاهرة - المغرب اليوم

طموح المرأة قد يعرِّضها لكثير من الظلم والاضطهاد بصورة استفزازية.. فالزوجة من الممكن أن يتم طلاقها بسبب طموحها.. وهذه مشكلة حقيقية تهدد حياتها الزوجية والأسرية، ورغم ذلك تصر المرأة على تحقيق آمالها وأحلامها؛ حتى ولو كان ذلك على حساب بيتها.. فخروج المرأة للعمل لتحقيق طموحها من الأسباب الرئيسية لارتفاع نسب الطلاق في الوطن العربي، وذلك بسبب غيرة الأزواج من نجاح زوجاتهم في العمل وتفوقهن عليهم. السؤال الذي توجهنا به إلى بعض الرجال: هل أصبح طموح المرأة «عيباً» وضد الرومانسية والاستقرار الأسري؟ الطموح والرومانسية خالد عبدالعزيز، محاسب في شركة خاصة: طموح المرأة الزائد يلهيها عن حياتها الزوجية، فطموحها الزائد في العمل يُبعدها عن الرومانسية وإسعاد زوجها، وبالتالي فإن هذا يؤثر على العلاقة الزوجية بين الطرفين، وتحدث المشاكل، وتتفاقم إلى حد حدوث الطلاق.. لذلك من الأفضل أن تجلس المرأة في البيت لإرضاء زوجها وتنفيذ ما يريد، ويجب أن يكون الطموح في إسعاد الزوج فقط والأولاد. يضيف أن صديقه في العمل متزوج منذ سنتين ونصف السنة، وزوجته تعمل مترجمة في إحدى الشركات الخاصة، ويشتكى دائماً من طموحها الزائد في العمل، حيثُ تجلس ساعات إضافية عن الساعات المحددة للعمل. وتتجاهله، لدرجة أنه صار لا يشعر بالسعادة معها، فهي لا تلبى رغباته الزوجية إلا قليلاً، وقد وصلت به الحال أنه يفكر في بعض الأحيان أن يطلقها. الواجبات المنزلية أحمد عاطف يعمل في المجال البحري، يستنكر في الأساس عمل المرأة وطموحها ويرفضه، ويرى أنها عندما تفكر في الخروج للعمل، فهذا بلا شك سوف يؤثر على دورها في منزلها، ويؤدي إلى تقصيرها في الواجبات المنزلية.. فلابد من وجود المرأة يومياً في البيت، وأنه يفضل أن يتزوج من امرأة لا تعمل.. ويروي لنا أن أخته تعمل معلمة لفترات صباحية ومسائية، فتترك أولادها عند والدتها، وكانت والدتها تطهو لها، وهى تقصر بشكل كبير في حياتها الأسرية وزوجها كان يغضب بشدة، لدرجة أنه هددها أكثر من مرة بالطلاق بسبب طموحها الزائد على الحد، وإهمالها لحياتها الزوجية والأسرية. التوازن محمد كمال إداري في قطاع التنمية البشرية، ومتزوج منذ أربع سنوات من محامية عاملة، يرى أن طموح المرأة يحقق الاستقرار في الحياة الزوجية والأسرية معاً، بشرط أن يكون متوازناً، ولا يؤثر على الحياة الزوجية بينهما، ولا على الحياة الأسرية من واجبات منزلية وغيرها، ويقول إن زوجته في بعض الأوقات تقصر في حقه وفي حق الواجبات المنزلية، وعندما يغضب يجلس ويتناقش معها، وهى تتفهم الوضع وتعود لتوازن بين عملها وبيتها. ولهذا فهو يرى أن الطموح يحقق الاستقرار، ولكنه يتحدث عن الطموح المتوازن بين العمل والحياة الزوجية. الطموح صفة طيبة فيما يرى الخبير الاجتماعي محمد عبدالمولى، أن الطموح صفة طيبة ولكنها دقيقة وحساسة، وأن هناك فارقاً بين أن يطمح الإنسان، وأن يطمع! وشيء جميل أن يطمح الأزواج لإسعاد أنفسهم وأسرهم، مرتكزين في ذلك على أساس من التقوى والأهداف المشروعة لهم ولأولادهم. وكلما كان الزوجان طموحين، كانت حياتهما متجددة وغير رتيبة.. والمهم ألا يكون ذلك على حساب الاستقرار العائلي، وفى إطار من موازنة الأمور؛ حتى لا يطغى واجب على آخر، أو يكون السعي نحو تحقيق الطموحات –ولاسيما بالنسبة لطموح المرأة– على حساب الواجبات. ولتعلم الزوجة أن أسمى طموحاتها تتحقق، عندما تحقق السعادة لها ولزوجها ولأولادها، وليس عندما تحقق مكاسب مالية أو مناصب دنيوية، خصماً من واجباتها الأسرية. وهذا ما يلقي على الزوجة الطموحة عبئاً ثقيلاً، قد لا تتحمله كثير من الزوجات. وعلى الزوج المنصف أن يكون دبلوماسياً، يفرح لنجاح زوجته ولا يغار منه، بل يحتضنه، وأكثر من ذلك يساعد في تحقيقه، طالما كانت الزوجة قادرة على التوفيق بين واجباتها المتعددة، ويعتبر أن نجاحها نجاح له وللأسرة جميعاً. وفى كلمة، فإن هناك شعرة دقيقة بين طموح الزوجة، أو حتى الزوج، وبين الشطط غير المبني على أساس من الواقع أو القناعة والرضا. وبصفة عامة، لابد من الحوار المتزن بين الزوجين في أي أمر يخص أسرتهما.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طموح المرأة وغيرة الأزواج طموح المرأة وغيرة الأزواج



GMT 23:01 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

3 أقنعة طبيعية تخلص الوجه من الجفاف وتمنحه الترطيب

GMT 10:42 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

أهمية إزالة المكياج كل يوم قبل النوم

GMT 10:37 2024 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

القواعد الأساسية لتطبيق كريم الأساس

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

طٌرق مفيدة لـ تقشير الشفايف السوداء والداكنة

GMT 19:34 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

إليك فوائد ومضار الاستحمام يومياً

GMT 09:31 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

حليب جوز الهند يعالج البشرة الجافة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib