70 من الأمراض التناسلية في الهند تعزى إلى قلة النظافة أثناء الدورة الشهرية
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أروناكالام أول رجل يلبس الفوط الصحية يتحدث عن تجربته التاريخية

70% من الأمراض التناسلية في الهند تعزى إلى قلة النظافة أثناء الدورة الشهرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 70% من الأمراض التناسلية في الهند تعزى إلى قلة النظافة أثناء الدورة الشهرية

رجل الأعمال الهندي أروناكالام موروغاناناثام
نيودلهي ـ سلوى عمر

أحدث المبتكر ورجل الأعمال الهندي أروناكالام موروغاناناثام، ثورة حول صحية الطمث "الحيض" في بلاده عبر صناعة آلة تنتج فوطًا صحية بأسعار معقولة لملايين النساء الريفيات الفقيرات.

وأوضح أروناكالام، "على الرغم من أنَّ الطبيعي أن تأتي الدورة الشهرية للمرأة، إلا أنَّه حتى عام 2015 لا يزال هذا الموضوع يمثل نوعًا من الإحراج بين الرجال والنساء في بعض الأماكن".

وتساءل "هل يمكن أن تسبب الدورة الشهرية العار والنبذ حتى؟  لماذا حدث ذلك مع زوجتي التي هجرتني وتبرّأت مني، فقط لأنني حاولت أن أقدم لها شيئًا صحيًا بدلًا من الأقمشة البالية والخرق غير الصحية في ذلك الوقت".

وأضاف "بعدما تزوّجت كانت زوجتي تستر على نفسها من استخدام أقمشة غير صحية على الإطلاق أثناء فترة الحيض الذي يمنع ذكره في الهند إلى حد كبير، كما يمكن للقليل من النساء شراء المنتجات التجارية من الفوط الصحية".

وتابع "عندما حاولت أن أبتكر شيئًا يعالج الأمر، وجدت أنَّ الفوط الصحية غالية الثمن تتكون من أقمشة غير مكلفة على الإطلاق، وحاولت أن أقدم لزوجتي واحدة صنعتها على يدي، لكنها رفضت استخدامها، ثم سألت أخواتي أن يجربنها؛ إلا أنّهم أيضًا رفضن ذلك".

واستطرد أروناكالام "لم أجد بعد ذلك أحدًا يساعدني في معرفة نتيجة الابتكار الجديد؛ لذلك قررت أن أجربه على نفسي وأستعين بدم حيوان لمعرفة قدرة الأقمشة الجديدة على الامتصاص"، مشيرًا إلى أنَّ الناس أطلقوا عليه في تلك الفترة "جرانيه الشاذ".

وأشار إلى أنَّ 23% من الفتيات يتركن التعليم في الهند عندما يصلن سن البلوغ، وحوالي 70% من جميع الأمراض التناسلية في البلاد يمكن أن تعزى إلى قلة النظافة أثناء فترة الطمث، موضحًا "لا عجب لإنتاج فوطة صحية ثورية يمكن للنساء والفتيات في المدرسة الآن الحصول عليها من تصنيعي".

تعقيبًا على ذلك، صرَّحت محرر الشؤون النسائية في صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية إيما بارنت، بأنَّ بعض النساء في المجتمع المتمدن ودول العالم الأول ليس لديهن خيار سوى استخدام الخرق وأي شيء آخر يمكنهن استخدامه، وباعتراف الجميع، النسبة والعدد أقل بكثير من عدد من أخواتهن الهنديات؛ لكنهن لا يزلن موجودات، فهؤلاء النساء بلا مأوى ولديهن فرص محدودة أو معدومة للحصول على منتجات صحية ملائمة.

وأوضحت بارنت أنَّ "الجمعية الخيرية تقدر أنَّ النساء بلا مأوى يشكلن 26% من حجم السكان بلا مأوى المعروفة في بريطانيا باسم "عملاء خدمات التشرد"؛ لكن يُحسب علي هذه النسبة أنَّ نسبة الإناث أعلى نظرًا إلى ما يسمى باسم التشرد الخفي".

واستدركت "لذا فاحتياجاتهم، وخصوصًا الشخصية، بقيت مخفية أيضا؛ لكن حملة "فترة المشردين" الممتازة بدأت تكسب أنصارًا على الانترنت لتقديم عرائض للحكومة لمنح ملاجئ بدل من شراء المنتجات الصحية لتوزيعها".

وأضافت "الحكومة التي يهيمن عليها الذكور تعطي الواقي الذكري مجانا على طول البلاد بأسرها عن طريق العيادات للأشخاص بلا مأوى أو غيرهم؛ ولكن الفوط الصحية للنساء لا توجد فرصة".

وشدَّدت بارنت على كل جمعية خيرية أن تنقب عن بند مالي من مواردهم الضئيلة لهذه "الكماليات"، مشيرة إلى أنَّ الحكومات المتعاقبة، بما فيها الحالية، صنفت المنتجات الصحية بأنها "ترف غير الضروري" و من ثم أخضعتها للضريبة الكبيرة.

وبيَّنت "إنَّ ذلك باختصار غير مريح بسبب قلة عدد النساء في المناصب العليا في جميع القطاعات العامة والخاصة، لذا فاحتياجات المرأة لا يمكن ذكرها أو تذكرها في كثير من الأحيان".

واستأنفت "على سبيل المثال عندما قامت مارثا لين فوكس في برنامجها بإلقاء محاضرة على ريتشارد ديمبلبي هذا الأسبوع، بخصوص تطبيق الصحة "أبل" الذي يعزز جميع البيانات الصحية الخاصة بالأشخاص الذي صدر في العام الماضي مع إغفال واحد صارخ بشأن القدرة على تتبع فترات الطمث، أرجع ريتشارد السبب للنقص الواضح في عدد النساء اللواتي وصلن إلى مناصب عليا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

70 من الأمراض التناسلية في الهند تعزى إلى قلة النظافة أثناء الدورة الشهرية 70 من الأمراض التناسلية في الهند تعزى إلى قلة النظافة أثناء الدورة الشهرية



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib