بحث لوزارة التضامن والمرأة يؤكد ضرورة المساواة والديمقراطية داخل الأسرة في المغرب
آخر تحديث GMT 00:50:08
المغرب اليوم -

كشف أنهما ساهما بشكل كبير في تحسين العلاقات بين الأزواج

بحث لوزارة التضامن والمرأة يؤكد ضرورة المساواة والديمقراطية داخل الأسرة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحث لوزارة التضامن والمرأة يؤكد ضرورة المساواة والديمقراطية داخل الأسرة في المغرب

بسيمة الحقاوي
الرباط-سناء بنصالح

كشفت نتائج بحث ميداني،  وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، قدمته بسيمة الحقاوي، في الرباط، حول "عشرة أعوام من تطبيق مدونة الأسرة، أي تغيرات في تمثلات المواطنين والمواطنات ؟"، أن مدونة الأسرة ساهمت، بشكل كبير، في تحسين العلاقات بين الأزواج، وكشف البحث، التأثير الإيجابي على العقليات بشكل عام بالنسبة إلى 60 في المائة من المستجوبين، في وقت اعتبر فيه 52 في المائة منهم أن هذا التأثير اقتصر على عقلية وممارسات الزوجة، مقابل 48 في المائة أكدوا أن التغيير طال عقلية الزوج وممارساته. 

والبحث الوطني، الذي أنجزته وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، بدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، شمل عينة مكونة من 1200 شخص موزعين على 100 منطقة، أكد عاى أن 22،7 في المائة من المستجوبين أكدوا أن مدونة الأسرة كان لها انعكاس إيجابي على العلاقات الزوجية، مقابل نسبة 18 في المائة عام 2009، وفي ما يتعلق بحقوق الأفراد داخل الأسرة، أوضح البحث الذي تفرع إلى ثلاثة محاور، أن 70 في المائة من المستجوبين يرون أن المدونة أعطت حقوقا أكثر للنساء، و16،7 في المائة أكدوا منحها الرجال حقوقا أكثر، في حين اعتبرت نسبة 4،9 من المستجوبين أنها متعت الأطفال بهذه الحقوق، و5،5 في المائة رجحت أن الأمر يختلف بحسب كل مقتضى من مقتضيات المدونة. 

وأكدت النتائج تأييد 58،9 في المائة من المستجوبين لتمتع الرجال والنساء على قدر المساواة بنفس الحقوق والواجبات داخل الأسرة، حيث بدت هذه النسبة أكثر تقبلا لهذا المبدأ في الواجبات أكثر من الحقوق، سيما من خلال مطلب مساهمة المرأة ذات الدخل في النفقة على الأسرة، والتي لا تمنحها حقوقا إضافية داخل الأسرة في تصور 51 في المائة من الآراء. 

وتتوخى هذه الدراسة الميدانية قياس مستوى معرفة مدونة الأسرة والأحكام الجديدة التي أتت بها والتفسيرات السائدة حولها في المجتمع، وتقييم مدى تملك هذه الأحكام لدى المواطنين، ثم تحديد التغيرات التي طرأت على العلاقات الأسرية بعد عشر سنوات من التفعيل، فضلا عن رصد التحولات التي طالت الأسرة المغربية خلال هذه الفترة. 

وفي تقييم لأهم مستجدات المدونة، أقر 92،4 في المائة بالطابع الإيجابي لجعل الأسرة تحت الرعاية المشتركة للزوجين، حيث اعتبرها 80،3 في المائة مكتسبا للأسرة المغربية، وذلك باعتبارها ضامنا للتوازن في العلاقات بين الأسرة حسب 28،6 في المائة، وعاملا مساهما في استمرار الزواج حسب 19،6 في المائة، ولكونها مكسبا يتطابق مع الواقع الحالي للأسرة المغربية في منظور نسبة 30 في المائة، وهو ما يفسر تأكيد 73 في المائة من الآراء على ضرورة إحكام المساواة والديمقراطية في اتخاذ القرار داخل الأسرة. 

وعن الآفاق المستقبلية لقانون الأسرة بعد عشر سنوات من تطبيقه، نقل البحث مطلب 45 في المائة من الشريحة المستجوبة، مباشرة تعديل جديد لمدونة الأسرة، خاصة بالمواد 20 و49 و156 و238، وحذف بعض المقتضيات المتعلقة بالطلاق الخلعي، إلى جانب سن مقتضيات جديدة ترتبط بإنشاء محاكم للأسرة وإحداث هيئة للوساطة مستقلة عن الجهاز القضائي. 

وقد أدلت الشريحة المستجوبة باقتراحات عملية، من أجل تطبيق أمثل لمدونة الأسرة، تهم بالأساس، إحداث مكاتب للإرشاد الأسري بجميع المقاطعات والقيادات والمجالس البلدية بالنسبة ل47،3 في المائة، وتنظيم دورات تكوينية مجانية في بنودها لفائدة المقبلين على الزواج في تصور 37،6 في المائة، فيما ذهب 33،9 و22،4 و15،1 في المائة على التوالي، إلى التأكيد على الحرص على تنفيذ الأحكام وتطوير خدمات الأسرة، إضافة إلى توفير الإمكانيات المادية والبشرية لأقسام الأسرة، وتضمنت الدراسة التي حرصت على ضمان أكبر قدر من تمثيلية المجتمع المغربي، وفق معايير علمية دقيقة، محاور ثلاثة ارتكزت على معرفة قانون الأسرة والتمثلات المرتبطة به، وتمثلات المواطنين المغاربة حول العلاقة بين الرجال والنساء داخل الأسرة، وكذا الآفاق المستقبلية والانتظارات والمقترحات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحث لوزارة التضامن والمرأة يؤكد ضرورة المساواة والديمقراطية داخل الأسرة في المغرب بحث لوزارة التضامن والمرأة يؤكد ضرورة المساواة والديمقراطية داخل الأسرة في المغرب



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:36 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أسرع طريقة للتخلص من كل مشاكل شعرك بمكوّن واحد

GMT 17:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

المدرب دييغو سيميوني يحصد جائزة "غلوب سوكر ماستر كوتش"

GMT 03:05 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

"سوق كوم" تندمج في "أمازون"

GMT 16:13 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن موعد قرعة دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا

GMT 11:48 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شخصين وإصابة آخرين إثر حادث سير مروّع في الجديدة

GMT 21:38 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة أقدم باندا عملاقة في العالم عن عمر 38 عامًا

GMT 13:04 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى الطوسي تقدم الزي المغربي التقليدي بشكل عصري أنيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib