ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه تسعى لنشر الإسلام الحقيقيّ لوالدها
آخر تحديث GMT 09:28:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

بعد 3 عقود على إعدامه تعتزم أسماء إعادة إحياء "الحزب الجمهوريّ"

ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه تسعى لنشر "الإسلام الحقيقيّ" لوالدها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه تسعى لنشر

ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه
 أم درمان - المغرب اليوم

 أم درمان - المغرب اليوم بعد ثلاثة عقود تقريبًا على إعدام الناشط السوداني محمود محمد طه شنقًا بتهمة الردة، تعتزم ابنته إعادة إحياء حزبه الجمهوري، ونشر آرائه عن "الإسلام الحقيقي". ورغم غيابه تبقى رسالة طه عن الإسلام المتسامح والمساواة لكل السودانيين حية بين مجموعة من المثقفين والمخلصين، وعلى رأسهم ابنته أسماء (67 عامًا). وأكّدت أسماء محمود طه أن الوقت مناسب الآن لرفع الصوت بعد 25 عامًا من حكم "الأصوليين" المسلمين بعد أن أيّدوا في الماضي الرئيس السابق جعفر النميري الذي حكمت سلطاته القضائية بإعدام طه.
وأعلنت أسماء في مقابلة، في منزل مصنوع من الطين والخشب حيث أقام طه وعمل، أن "هؤلاء الأشخاص يشوهون الإسلام. هذا ليس الإسلام. سنُظهر للناس ما هو الإسلام الحقيقي. بالنسبة للأستاذ طه ماذا يعني الإسلام الحقيقي. وآراؤه عن الديمقراطية معلقة على جدران المنزل".
وأعلنت أسماء أن والدها لم يتنبأ فقط بسيطرة "الأصوليين" على السلطة، بل أيضًا بالانقسام الذي سيسببه ذلك داخل السودان.
وأُعلن عن تنظيم انتخابات العام المقبل، غير أن أسماء محمود أوضحت "أن الجمهوريين لن يشاركوا حسب رغبة طه، حتى تكون غالبية الناس قد قبلت آراءهم".
وأوضحت "نريد إقناع الناس ... هذه هي الطريقة الصحيحة لتغيير حياتهم".
واختتمت "إنني أكرس باقي حياتي لهذه المهمة".
وبحسب "الرسالة الثانية من الإسلام" لطه فإن القوانين في الحقبة الحديثة يجب أن تتطور بحيث "تبني مجتمعًا جيدًا تتصالح فيه الديمقراطية والاشتراكية، وتسود فيه المساواة الاجتماعية".
وأكّد أن هذا النوع من المجتمعات إضافة إلى الخضوع الكلي لله يؤدي إلى الحرية الفردية التامة في مرحلة "العلم" هذه من الإسلام".
وكتب طه أن الحلم البشري القديم ليس إرسال رواد فضاء إلى الفضاء الخارجي، بل جعل كل إنسان "سيد مصيره".
وألَّفَ طه أكثر من ثلاثين كتابًا في غرفة مطلية باللون الأزرق أصبحت الآن مُتحفًا فيه هاتف قديم على منضدة، وبجانبه مصحف، وفوق الباب صورة لطه مبتسمًا، والمنزل بحديقته الصغيرة يقع على طريق ترابي هادئ في مدينة أم درمان توأم الخرطوم، وبات "مركزًا ثقافيًا" ومكانًا للاجتماعات.
وقبل إعدامه في 18 كانون الثاني/ يناير 1985 عن 76 عامًا، انتقد طه فرض النميري الشريعة التي تنص على أحكام كالبتر وغيرها من العقوبات القاسية.
وأعلن طه "أن الفقراء مستهدفون ظلمًا".
وفي صباح اليوم الذي نُفذ فيه حكم الإعدام شنقًا في سجن كوبر، انتظرت أسماء التي كانت في أواخر ثلاثيناتها في منزل عمتها المجاور من دون أن تدمع عيناها.
وأوضحت "كنا نحاول أن نكون هادئين لأننا كنا ندرك أن هذا ما يريده والدنا".
وأعلنت أسماء نقلاً عن شهود "عندما نزعوا الغطاء عن رأسه نظر إلى جلاديه وإلى القضاة وابتسم لهم".
وأطيح بالنميري بعد ثلاثة أشهر في انتفاضة شعبية.
وبعد إعدامه تلاشت حركته التي تعرضت للاضطهاد، وكانت تضم حوالي ألف شخص. وفرّت أسماء محمود إلى الولايات المتحدة حيث أقامت لسنوات عدة.
وأكّدت "في مرحلة ما تشعر بأن لا أمل من القيام بأي شيء في هذا البلد الذي يقتل المفكرين والصالحين".
وأوضحت أن سنوات مرت قبل أن تتمكن من النهوض والسعي لإعادة إحياء الحزب.
وبيّنت أن الأمر لن يكون سهلاً. فصباح ذلك اليوم، جاء ضابط أمن لاستجوابهم، كما أن كتب والدها محظورة في السودان.
وأعلنت "نحن في حاجة لديمقراطية حقيقية يشارك فيها الجميع في السلطة، ويتمتعون بحرية التعبير، حيث الحريات قائمة على أساس القوانين الدستورية، وكثيرون أساؤوا فهم أفكار الحركة أو اعتبروها نخبوية".

وأوضح أمين عام "المنظمة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات"  فاروق محمد إبراهيم (83 سنة) أن طه "كان رجلاً عظيمًا حقًا".
وأكّد "كان رجلاً مسالمًا جدًا. لم يرفع أبدًا عصا أو أي شيء في وجه أحد".
وأقَرّ إبراهيم أن بعض آراء طه كانت غريبة لكن جهوده لجمع "الإيمان والمنطق" قدّمت حلاً للسودان الذي يواجه أزمات، وللصراع بين العلمانية والأصولية على مستوى العالم".
وأعلن إبراهيم (العضو في الحزب الشيوعي سابقا": "أعتقد أن هناك حاجة ماسة الآن لآرائه". وأوضح "أنها تقدم حلاً وسطًا ممتازًا بين الدين والدولة العلمانية".
وأكّد مكّي المغربي، كاتب المقالات في صحيفة، والعضو في حزب "المؤتمر الوطني" الحاكم أنهم "مجموعة صغيرة معزولة".
وتتزامن جهود أسماء محمود لإعادة إحياء "الحزب الجمهوري" مع تزايد الانتقادات الشديدة لحكومة السودان منذ إلغائها دعم الوقود في أيلول/ سبتمبر الماضي، مما أثار أسوأ احتجاجات في تاريخ حكم الرئيس عمر البشير.
وقُتل العشرات في الاحتجاجات التي جاءت في وقت يواجه النظام استياءً داخليًا وأزمة اقتصادية وعمليات تمرد مسلحة متكررة.
وتَولَّى البشير السلطة في 1989 إثر انقلاب عسكري مدعوم من الإسلامي القوي حسن الترابي، الذي تزايد نفوذه في عهد النميري.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه تسعى لنشر الإسلام الحقيقيّ لوالدها ابنة الناشط السودانيّ محمود محمّد طه تسعى لنشر الإسلام الحقيقيّ لوالدها



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib