ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس
آخر تحديث GMT 01:14:42
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

اعتراض واسع في صفوف النساء الايرانيات على التقاليد

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس
طهران ـ مهدي موسوي

تُعتبر إيران بلدًا تقليديًا محافظًا، حيث تعيش كثير من النساء في إطار الأدوار التقليدية لكونهن سيدات، بداية من حياتهن العائلية إلى التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس، إلا أنه يبدو أن هناك ثورة نسائية على هذه الأوضاع تغذيها وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية، حيث ظهرت في بعض الصور مؤخرًا، ترصّد حول تحول في ثقافة وأزياء المرأة الإيرانية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، سافر المصور الفرنسي إيريك أفورغ، 52 عامًا، إلى الجمهورية الإسلامية مرتين خلال عام 2015، لالتقاط صور عن كيفية مساعدة الإنترنت في تحدي النساء لمسألة التشدد الصارم في الأزياء.

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

فمنذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979، و فرض الشريعة الإسلامية في البلاد، أصبح ضروريًا على النساء تغطية شعرهن ورقبتهن و ذراعهن من أجل "الحفاظ على احتشامهن"، إلا أن شيوع هواتف "أي فون" وموقع التواصل الاجتماعي الخاص في الصور "انستغرام"، كان له تأثيرًا على جيل الشباب من النساء، في قدرتهن على كسر قواعد ارتداء "الشادور"، وهو الزي الإيراني الخاص بالمرأة وهو عبارة عن قطعة قماش سوداء كبيرة الحجم تغطي كامل جسد المرأة دون وجهها وكفيها، من خلال وضع الماكياج وارتداء الإكسسوارات.

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

وعلى الرغم من استمرار تغطية وجوههن أثناء إحياء ذكرى يومي "تاسوعة وعاشوراء" من شهر محرم الهجري، فإن هناك بعضهن لم يعدن يفعلن ذلك في حياتهن اليومية. ففي المجتمعات (المناطق) الصغيرة، حيث من السهل التحايل على القواعدـ ترتدي الإيرانيات الألوان الزاهية بشكل متزايد، وكشف المصور الصحافي إيريك، الذي زار البلاد مرتين خلال عام 2015، عن كيفية أن إدخال الاتجاهات الثقافية الغربية قد يطرح مشكلة بالنسبة إلى السلطات.

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

وقال إيريك:"قرأت أشياءً كثيرة عن (الشادور) والقواعد الإيرانية، لكنني أردت أن أرى هذه الأشياء بنفسي، وأسأل الناس مباشرة عن كيفية تعاملهم معها". وأضاف إن "النساء الإيرانيات لديهن ولع شديد بالتقاط الصور لأنفسهن ووضعها على (انستغرام)، فنوعية هذه الصور مألوفة للجميع"، ومع ذلك، رصد إريك أيضا بقاء الأدوار التقليدية للجنسين، عندما زار أحد الأسواق في طهران، حيث وجد بائعًا في محل للعطور، يعطي عينات العطور للنساء من خلال محقن طويل، نظرًا لأن النساء ممنوعين حتى من وضع العطر على أيديهن.

 وتابع: "لقد رأيت العديد من الحالات، التي واجهت فيها النساء مشاكل مع الشرطة الدينية"، وزعم أن هناك حراس في بعض الأماكن الدينية، يتفقدون وجوه النساء لضمان عدم وضعهم مكياج زائد". وتعتبر مسألة وضع النساء للمكياج أو خضوعهن إلى عملية جراحية في الوجه، وخاصة تجميل الأنف، من غير المألوف في إيران، ولكن النساء يريدن ضمان بقاء وجوههن فريدة من نوعها على النقيض من ملابسهن المحتشمة.

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس

وشهدت البلاد أيضًا زيادة في السلع الوهمية بداية من الهواتف الذكية من طراز "لويس فويتون"، وصولاً إلى الحجاب الملون والمزين بالترتر. وقال إيريك:"في إيران، يجعل القانون المحلي الكثير من الناس يلتقطون صورًا ظلية، ولكن النساء يفكرن في بعض الطرق الشخصية ليظهرن مختلفات".

وتدعي السلطات الإيرانية أن التمرد ضد الملابس المحتشمة "يشكل مشكلة ثقافية "ويرون أنه سيكون" تقليدًا أعمى للثقافة المبتذلة للغرب".

وكشف إيريك عن تكليف الآلاف من رجال الشرطة في وقف انتشار هذا الاتجاه للميل للثقافة الغربية. وقال:"في الآونة الأخيرة، تم إرسال أكثر من 70 ألف شرطي، لاتخاذ إجراءات صارمة ضد الغزو الثقافي الغربي، لكنهم لا يستطيعون مراقبة كل مكان في البلاد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس ثورة نسائية في إيران على التشدد الصارم بشأن نوعية الملابس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib