قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

بدأت باختفاء السيدات بمختلف الأعمار

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى حبل الإعدام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

كاتب السيناريو احمد عاشور يؤكد أن ريا و سكينة كانتا وطنيتين
القاهرة - محمد عمار

كشف  أحد كتاب السيناريو أحمد عاشور أن ريا وسكينة كانتا وطنيتين وكانتا تقاتلان العساكر المنتمين إلى الإحتلال الإنكليزي وهذا الكلام غير صحيح  وفي هذا التحقيق نضع كل الأدلة العقلانية أمام القارئ ليحكم بنفسه على صحة هذه الأقوال من عدمها ، وكانت البداية في محافظة الأسكندرية عن اختفاء السيدات بمختلف الأعمار  في تعددت البلاغات في مختلف أنحاء الإسكندرية خاصة في زنقة الستات وكامب شيزار .. الأمر الذي لفت نظر ضباط الداخلية  ولفت أنتباه الضابط إبراهيم حمدي المسئول عن قسم درب اللبان آنذاك وهو برتبة يوزباشي ( رتبة نقيب حاليا ) ويقول الباحث القانوني سامح عبد المحسن أن في هذه الفترة شددت الداخلية دوريتها في الأسكندرية لمعرفة سبب إختفاء السيدات التي وصلت لحوالي 37 سيدة  وفي يوم 11 كانون الأول/ديسمبر 1920 عثر أحد العساكر على جثة سيدة غامضة  في الطريق العام وكانت في مرحلة التحلل الأمر الذي قاد الداخلية إلى معرفة ريا وسكينة.

وأشار الباحث سامح عبد المحسن إلى أنه تم الوصول إلى ريا وسكينة عن طريق عامل القمامة الذي قال أنه نقل قمامة حي درب اللبان وكان من ضمنها ( طشت غسيل ) والذي عثر بداخله على  بعض ماتبقى من جثة السيدة المعثور عليها، وقتها تذكر الضابط إبراهيم حمدي المشاجرات المتعددة التي كانت بين ريا وجيرانها وإستدعاءها في أحد الإيام للتحقيق معها  في قسم اللبان، وفي أقوال هذا الضابط قال أنه شك في أمر هاتتين  السيدتين  وأمر بمراقبة منزلهما

 

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

وتم القبض على كل أفراد العصابة المكونين من 10 أفراد والجميع أنكر الوقائع والإتهامات ولكن أعترافات بديعة أبنة ريا  هي التي قادت أغلب أفراد العصابة إلى الأعدام في الجناية رقم 43 اللبان  يوم 22 ديسمبر 1921 بعد تعديل قانون العقوبات وتطبيق حكم الأعدام على السيدات، وقال الكاتب أحمد عاشور أن المندوب السامي آنذاك أراد إعدام ريا وسكينة وضغط على الطفلة بديعة للأعتراف على والدتها، واضاف المحامي في الاستئناف والحاصل على ماجستير في القانون الجنائي وموضوع بحثه كان إعدام النساء  سامي محمد: "إذا كان هذا ما حدث فلماذا ترك المندوب السامي بديعة في دار أيتام وكان الأدعى أن يقوم بخفيها حتى لا تعترف عليه  وهي في هذه الدار ووقتها ينقلب المصريون عليه ويخرجون في مظاهرات مثلا  ثانيا أعترفت ريا نفسها بهذه الجرائم ثالثا جميع من أخذ براءه أو أحكام مخففه قالوا أن كل من تم أقتياده إلى منزل ريا وسكينة نساء ..الأمر الأخير أن السيناريست أحمد عاشور لم يملك أدلة غير الأستنتاج والرد على هذا الأستنتاج أن في هذا الوقت داخل القطر المصري كان يوجد أكثر من زعيم وطنى يناضل ضد الإحتلال الأنجليزي مثل ( سعد زغلول .. ومحمد فريد، ألم يعرف زعيم واحدا منهم الحقيقة وقام بفضح الأنجليز مثلما قام الزعيم مصطفى كامل في حادثة دنشواي والتي حدثت لعدد من الفلاحين المصريين  ,اشار الأستاذ سامي إلى أن الضباط الأحرار بعد ثور يوليو أعدوا عدة ملفات للجرائم التي أرتكبت بيد الإحتلال الأنجليزي ضد الشعب المصري  والسؤال ألم يكتشف كل هؤلاء الوطنيين لعبة المندوب السامي ضد ريا وسكينة

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام قصة الأدلة التي قادت القاتلتين ريا وسكينة إلى  حبل الإعدام



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib