طلاء الأظافر والكتب الصوتيّة في المناطق الأكثر خطورة في العالم
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

للتغلب على صوت إطلاق النار والصراعات المستمرة

طلاء الأظافر والكتب الصوتيّة في المناطق الأكثر خطورة في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاء الأظافر والكتب الصوتيّة في المناطق الأكثر خطورة في العالم

طلاء الأظافر والكتب الصوتية واليوجا في مناطق الصراعات
لندن ـ ماريا طبراني

تقدّم منظمة أطباء بلا حدود "MSF" المساعدة في المناطق التي يخشى الآخرون الاقتراب منها، إذ توفر الرعاية الطبية في أكثر من 60 بلدا حول العالم، وتعمل مع المتضررين من الحرب، أو في أعقاب الصراعات أو في حالة انتشار وباء أو بعد وقوع كارثة طبيعية.

وتعمل كريادو بيريز وإيما بيدلي وأويف دوران في المنظمة، إذ يضعن حياتهن وصحتهن على المحك لمساعدة الآخرين، وتحتفي حقائبهن بأدوات مختلفة عن الموجودة في حقائب النساء في الغالب في المواقف الأخرى.

وتشارك إيما بيدلي، البالغة من العمر 34 عامًا، وهي من باث في أعمال قسمي الطوارئ والعناية المركزة، وسبق أن كانت في جنوب السودان، موضحة "إذ لم يكن هناك أحد آخر يريد الذهاب لأن الوضع غير مستقر للغاية، فهذا دور منظمة أطباء بلا حدود، وهذا ما دعاني إلى الذهاب".

وتوضح إيما بيدلي أنها تعمل في جمهورية أفريقيا الوسطى التي مزقتها الحرب لمدة 9 أشهر، وتخدم في "زيميو"، في الجزء الشرقي من البلاد، إذ تقوم بعلاج حوالي 100 شخص يوميا، بعضهم من المصابين بطلق ناري وجروح من رأس السهم وغيرها من أمراض الإسهال والملاريا. 
وأضافت "يمكن للجروح البسيطة أن تتحول إلى سيئة للغاية، وبالنسبة للمري، يمكن للتوقعات في بعض الأحيان أن تكون سوداء جدا في الواقع. فالمصاب بطلق ناري، على الأقل الرصاصة نظيفة بعض الشيء لأنها تصبح ساخنة عندما تترك البندقية، ولكن غالبا ما تكون السهام قذرة والإصابات الخطيرة شائعة".
وقُتل زميلها بولين في البلد مزقته الاشتباكات الجارية، بعد أن نجحت في الهرب من المستشفى التي كانت تعمل بها في ظل الصراع، وتابعت "كان طيب جدا، ورجل جاد وكلنا شعرنا بالحزن بسبب مقتله".
وتخلت إيما عن وسائل الراحة في منزلها، وبيّنت أنها أخذت في حقائبها فستانًا حتى تشعر بكونها أنثى على الرغم من الظروف، إلى جانب أحمر طلاء الأظافر. وأوضحت "قدمي دائما، تفوح منها رائحة العرق وقذرة، ولكن أعتقد إذا كان لدي أظافر قدم مطلية باللون الأحمر، فإنها تبدو أفضل".
وتعيش كريادو-بيريز في روتلاند. وهي ممرضة مسجلة لديها خلفية عن الحوادث والطوارئ، قالت إنها عملت في عدد من بعثات منظمة أطباء بلا حدود في السودان ونيجيريا وليبيا وعادت للتو من مساعدة مرضى "إيبولا" في سيراليون.
عملت كذلك في جمهورية أفريقيا الوسطى إذ قالت إن الكتب الصوتية مهمة لها فهي تطغى على
صوت إطلاق النار. 
وأرسلت منظمة أطباء بلا حدود 1300 شخص إلى المنطقة للتعامل مع هذا الوباء، إذ انضم المزيد بنحو 3000 شخص من سيراليون وغينيا وليبريا إلى فرقها.
وبيّنت أن العمل في مركز إدارة "إيبولا" سريع، وغالبا يكون في درجات حرارة مرتفعة ومع طبقات من الملابس الواقية، وكان على فريق الاطباء الذي يعمل على تقييم الناس البحث عن أعراض الفيروس وعلاج المصابين.
أضافت "خطأ واحد يمكن أن يكون حاسما، لديك الكثير من طبقات الملابس الواقية، وأنه من المستحيل أن لا يكون هناك العرق عندما تكون درجة الحرارة أكثر من 30 درجة".
وأبرزت "في بعض الأحيان يتشبع قناع الوجه حرفيا بالماء"، وقالت إنها حزمت في حقيبتها زجاجة من "الجن تونيك"، وعلبة من الشاي ووجبة الإفطار.
وعملت أويف دولان، 31 عامًا مع اللاجئين السوريين في مستشفى في طرابلس وكذلك لبنان، في مهمتها الأولي مع البعثة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود.
وأوضحت "كنت سعيدة عندما بدأت في مساعدة بعض من عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين من الحرب في سورية وعبور عبر الحدود إلى لبنان".
وتابعت قولها "منظمة أطباء بلا حدود دفعتني في البداية في سن مبكرة، ورأيت لقطات تلفزيونية من العمل الذي كانت تقوم به المنظمات الإنسانية الأخرى في البلدان الأفريقية.
"ما رأيته أوحت لي الكثير وأشعل فكرة أن أحاول أن أصبح طبيبة. ثم سمعت عنها مرة أخرى في المدرسة الطبية من الزملاء، وأردت دائما المشاركة والقيام بمهمة معهم".
و عندما تولت وظيفة في مستشفى دار الزهراء، استمعت أويف إلى روايات مباشرة من مرضاها تعرضوا لها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاء الأظافر والكتب الصوتيّة في المناطق الأكثر خطورة في العالم طلاء الأظافر والكتب الصوتيّة في المناطق الأكثر خطورة في العالم



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib