لندن ـ كاتيا حداد
حينما أسير في الطريق أستطيع أن أشعر بماذا تفكرين عند رؤيتي، " لماذا تقوم بارتداء ذلك؟ ربما هو أجبرها على ارتداؤه، هل قامت بخلعه يومًا ما ؟ ماذا عندما تذهب للاستحمام، أو عندما تخلد إلى النوم ؟ كيف يبدو شعرها ؟ لديها ألوان جميلة تتماشى مع ما ترتديه، ولكن ربما تكون زوجة أو أخت أو ابنة أحد المتطرفين، من يدري من هؤلاء المسلمين ؟ هل بإمكانك أن تثق في أحد منهم هذه الأيام ؟.
أما ما أفكر أنا به هو أنني أرتدي الحجاب لأنني أريد ذلك حقًا، وليس بسبب إجباري عليه، وأتمنى بأن تريني كما أرى نفسي وكما ترى أي شخص آخر، أنا أحب اللون الأرجواني فأنا قارئة وكاتبة، وأريد أن أسمع الروايات وأشاركها مع الأصدقاء والغرباء على حد سواء، أنا أيضًا معلمة ومتطوعة.
وأعلم بأنك لن تستطيعي تجاهل حجابي حينما تريني، لأن النظر لابد وأن يكون أبعد ما يكون عن الحجاب، حيث الشخصية التي أتمتع بها، اسمحي لي بأن أتلوا عليكِ قصتي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر