برلمانيون يتطلعون إلى حسم الخلاف بشأن تزويج القاصرات وتعدد الزيجات
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

البند الـ16 حدَّد 5 أعوام من أجل إنهاء إثبات العقود الرسمية

برلمانيون يتطلعون إلى حسم الخلاف بشأن تزويج القاصرات وتعدد الزيجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون يتطلعون إلى حسم الخلاف بشأن تزويج القاصرات وتعدد الزيجات

النواب البرلمانيون
الرباط- علي عبداللطيف

يتطلع النواب البرلمانيون بلجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان إلى حسم الخلاف السياسي الواقع حول البند الـ16 من مدونة الأسرة.

وبدأ الخلاف في الموضوع بعدما تقدم مجموعة من البرلمانيين بمقترح لتعديل هذا البند في اتجاه يسمح بتمديد مدة سماع دعوى الزوجية، وذلك بإقرار 15 عامًا كفترة انتقالية من أجل تسوية كل الملفات المتعلقة بإثبات الزواج بعقد أو بأيّة وسيلة معتبرة قانونًا.

ونص التعديل الذي تقدم به عدة برلمانيين على أنه "يعمل بسماع دعوى الزوجية في فترة انتقالية لا تتعدى 15 عامًا ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ"، وهو ما يعني أنه تم تمديد 5 أعوام أخرى من أجل توثيق عقود الزواج وإثبات الزوجية، بالنسبة للزيجات التي تمت بالزواج العرفي أو ما يعرف بزواج الفاتحة.

وتقدم البرلمانيون بهذا التعديل بعدما أصبح يخلف الزواج العرفي لاسيما في الأرياف، مآسٍ ومشاكل اجتماعية كثيرة تعود بالسوء على الأمهات والأطفال، ويؤدي في النهاية إلى دمار عدد من الأسر.

ويتمثل الجدل الذي أثير حول هذا البند في كون بعض السياسيين تخوفوا من أن يتم استغلال البند الـ16 المقترح تعديله، من طرف الكثيرين، كما أبدوا تخوفهم من أن يتم التساهل في استمرار ظاهرة تزويج القاصرات والزواج الإجباري والسماح بتعدد الزوجات على نطاق واسع.

وطالب عدد من السياسيين بضرورة تدقيق التعديل بما لا يسمح بترك الباب مواربًا أمام تعدد الزوجات، وتزويج القاصرات، أو إرغامهن على الزواج.

ومن أجل ذلك، يسعى عدد من البرلمانيين إلى تقديم تعديل يضاف إلى التعديل الأصلي، وينص على "مراعاة مقتضيات المادة الـ20 والـ40 من مدونة الأسرة" عند توثيق عقود الزوجية؛ إذ ينص البند الـ20 من مدونة الأسرة على حصر الحد الأدنى المرخص به للزواج، أما البند الـ40 فيمنع تعدد الزوجات "إذا خيف عدم العدل أو وجود شرط للزوجة بعدم التزوج عليها".

وهذا الشرط الذي تمت إضافته إلى التعديل المقترح كان من قبل مطلبًا لعدد من جمعيات المجتمع المدني العاملة في الحقل النسوي، إذا كانت جمعيات تشترط إقرار تعديل البند الـ16 من مدونة الأسرة تفعيل أهداف توثيق عقد الزوجية وضمان حقوق الأزواج والأطفال، ومنع استغلال هذا النص في تهافت البعض على زواج القاصرات والجري وراء تعدد الزوجات.

ويرتقب أن يحسم البرلمانيون هذا الجدل القانوني والسياسي، الثلاثاء المقبل، بعد دعوة رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان في مجلس النواب البرلمانيين الأعضاء في اللجنة إلى لقاء من أجل حسم كل التعديلات المقدمة.

يذكر أن البند الـ16 من مدونة الأسرة كان في أول الأمر قد حدد 5 أعوام من أجل إنهاء إثبات عقود الزوجية، وتم تمديد هذه المدة بتعديل إضافي حدده في 10 أعوام قبل أن يتقدم البرلمانيون بتعديل آخر، الذي سيناقش الاثنين، يقضي بتمديد المدة لـ5 أعوام أخرى لتصبح 15 عامًا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يتطلعون إلى حسم الخلاف بشأن تزويج القاصرات وتعدد الزيجات برلمانيون يتطلعون إلى حسم الخلاف بشأن تزويج القاصرات وتعدد الزيجات



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib