المرأة السورية تقدم نماذج عظيمة للتعايش مع الحياة ومجاراة ويلات الحرب
آخر تحديث GMT 12:14:40
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ارتفاع عدد النساء العاملات بصورة كبيرة نتيجة الأوضاع في البلاد

المرأة السورية تقدم نماذج عظيمة للتعايش مع الحياة ومجاراة ويلات الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المرأة السورية تقدم نماذج عظيمة للتعايش مع الحياة ومجاراة ويلات الحرب

نساء سوريات يعملن في مجال الزراعة
دمشق - نور خوام

تحولت المرأة السورية بسبب ظروف الحرب الدائرة في البلاد من ربة منزل إلى سوق العمل، وذلك بسبب فقر الحال وفقدان المعيل، ومع تلك الظروف تنوعت أعمالها نتيجة عملها في مجالات لم تكن تعمل فيها من قبل، وهذه الأعمال تحتاج إلى مجهود عضلي وجسدي كبير لا يحتمله إلا الرجال.

وتحاول هنادي وهي امرأة في الثلاثينات من العمر، أن تؤمن سبل العيش بعد إصابة تعرض لها زوجها أدت إلى إعاقته وعدم قدرته على إعالتهم.

وتروي هنادي أنها عانت كثيرًا من الإهانات والذل من قبل الناس التي كانت تقوم بمساعدتهم، إلا أنها قررت أن تعمل حسب قدراتها، ضمن منزلها "بأعمال المونة"، حيث كانت تقوم بحفر الكوسا والباذنجان وكل ما يلزم للمنزل من مونة وبيعها للجيران والسوق بأسعار زهيدة لكي تؤمن لأطفالها حياة كريمة دون مساعدة من أي أحد.

وأضافت هناد: "صحيح أنني وجدت صعوبة في ذلك العمل لأنني لم أكن معتادة عليه، إلا أن أملي لم ينقطع في اجتياز تلك الأزمة، خصوصًا بعد أن عاد عملي بالفائدة المادية لتكفي لتأمين حياة أفضل"، لم تكن هنادي الوحيدة التي عانت في تأمين سبل عيشها، إلا أن هناك نساء لجئن إلى العمل خارج منزلهن.

وفقدت ريم الحائزة على شهادة جامعية في الأدب الإنجليزي وظيفتها بسبب الحرب، ما جعلها تجعل بيتها مركزًا للدروس الخصوصية بأجور زهيدة لعلها تساهم في تغطية نفقات العائلة.

وأفادت الأخصائية الاجتماعية هل المرادي، بأن الحرب فرضت على المرأة السورية التعايش مع ظروف صعبة وضغوطات نفسية كبيرة جدًا من فقدان الزوج والمعيل والابن وحتى الأهل.

وبيّنت أن نسبة ﻻ بأس بها من النساء تعاملن مع الموضوع بإيجابية ولجأن إلى تأمين عمل لهن خارج أو داخل المنزل كي يتمكن من مجاراة الظروف الصعبة.

ويذكر أنّ عدد النساء العاملات ارتفع مع اندلاع الحرب في سورية بأبعادها الاقتصادية من 977 ألف عاملة ضمن إحصائيّات رسميّة؛ ليتجاوز اليوم السّقف المذكور بمئات الآلاف من العاملات سواء الأمّيات أو حاملات الشهادات، واللواتي لم تُحدّد لهن نسب ثابتةٌ، بسبب التزايد اليومي لأعدادهن، بالتناسب مع ظروف الحرب القائمة والمعيشة الصعبة.

وانقلبت المعايير في مجتمع مات فيه الرجال أو اعتقلوا أو اختطفوا، عند العائلة لتظهر المرأة المعيلة التي قدمت أمثلة عظيمة للبشرية في العطاء والصمود والتضحية فكانت شريكة في صنع المجد والنصر، وكذلك شريكة في الآمال والآلام.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المرأة السورية تقدم نماذج عظيمة للتعايش مع الحياة ومجاراة ويلات الحرب المرأة السورية تقدم نماذج عظيمة للتعايش مع الحياة ومجاراة ويلات الحرب



GMT 09:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يحتل المرتبة 107 عالمياً في "مؤشر حقوق المرأة "

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib