التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب
آخر تحديث GMT 06:48:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"المغرب اليوم" يوضح أسباب تأخر سن الزواج للرجل والمرأة في الوقت الحاضر

التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب

المحامية نهاد أبو قمصان
القاهرة _ إسلام خيري

انتشرت ظاهرة تأخر سن الزواج للرجل والمرأة، على عكس ما كان يحدث في الماضي، فكان سن الزواج للمرأة من 18 إلى 25 عامًا، وبعد هذا العمر يطلق عليها لقب "عانس"، أما الرجل فقد كان آخر سن للزواج له  35 عامًا، أما الآن تغيرت المفاهيم كثيرًا، فالفتاة أصبحت تتعدى الـ 30 عامًا ومازالت عزباء، والرجل من الممكن أن يتعدى عمر الـ 40 عامًا ومازال أعزبًا.

التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب

وأوضحت لبنى أحمد، أحد حالات تأخر سن الزواج، 32 عامًا، قائلة "أنا أفضل عدم الزواج إلا إذا وجدت الرجل الذي يستطيع أن يعيش معي حياة هادئة بلا مشاكل، فكثير من أصدقائي تزوجن مبكرًا ولكنهما حصلوا على لقب مطلقات لاختلافهم مع أزواجهم ولتسرعهم في الزواج". وأضافت ريهام إبراهيم،  28 عامًا، "أريد الزواج بطيار أو ضابط، ويكون لديه شقة على النيل ويقدم لي شبكة لا تقل عن 100 ألف جنيه وأنا لدي سيارة ثمنها 120 ألف جنيه فعندما أتزوج لابد أن يكون الشاب الذي سيتزوجني لديه سيارة لا يقل ثمنها على ثمن سيارتي وتلك هي متطلباتي التي لم أجدها حتى الآن".

وأكد أحمد حمدي، 30 عامًا، أن الحرية أفضل من الزواج، فعندما يتزوج سيتحمل مسؤولية تلك الفتاة والأسرة بأكملها، مشيرًا إلى عدم قدرته على ذلك، فهو يسافر مع أصدقائه وقتما يريد، ولكن عندما يتزوج، سيتقيد حتمًا وهو ما حدث مع العديد من أصدقائه. وأعلن حسام أحمد، 34 عامًا، أنه لا يستطع الزواج، لأنه لا يعمل بشكل ثابت، مضيفًا "عملت في إحدى شركات الحاسب الآلي، واستغنوا عني وأنا الآن بلا عمل فكيف سأتزوج وأنا بلا عمل وعاطل، كما أنني ليس لدي شقة وليس لدي مالًا لشراء شبكة وفرح ومستلزمات الزواج التي أصبحت خيالية ومرتفعة السعر".

وكشفت رئيس المجلس المصري لحقوق المرأة والمحامية نهاد أبو قمصان، أسباب تأخر سن الزواج في مصر، قائلة "أولا أنا أرفض لقب "عنوسة" سواء للفتيات أو للرجال، ولكن دعنا نقول أن تأخر سن الزواج بالفعل أصبح ظاهرة، والسبب هو الظروف الاقتصادية الموجودة في مصر، والتي أدت بالتالي إلى عدم قدرة الشاب على الزواج في سن مبكر، وارتفاع أسعار العقارات والسلع، وبالتالي الشباب غير قادرين على تكوين أسرة".

وأضافت "المشكلة تتمحور بمنتهى البساطة في أن الشاب يأخذ العديد من السنوات في تكوين نفسه وحتى يكون قادر على تكوين أسرة وهو من سن 35 إلى 40 عامًا، ولكن عندما يرغب في الزواج يبحث عن فتاة صغيرة في عمر العشرين وحتى 25، أما الفتاة التي تعدت هذا العمر ففرص زواجها قلت وهذه وجهة نظر شرقية خاطئة للأسف، أما الفتاة التي تعدت الثلاثون من عمرها تتزوج إما رجل سبق له الزواج أو رجل أرمل وكأنها ليس من حقها أن تعيش مثلها مثل غيرها من الفتيات وبالتالي نسبة العنوسة للفتيات أكبر من الشباب، لأن الشاب في النهاية سيتزوج الفتاة التي يرغب في أن يتزوجها وخاصة الفتاة الصغيرة العمر".

وبيّن الدكتور مدحت عبد الهادي، استشاري العلاقات الأسرية، أن أسباب تأخر الزواج مختلفة ومتعددة، فهناك العديد من الفتيات يفضلن الارتقاء في حياتهم المهنية والعملية عن حياتهم الزوجية، والبعض الآخر يريد أن يتزوج بمواصفات محددة خاصة تلك الفتيات التي يطلبن فرح في أكبر الفنادق وشقة في منطقة محددة وشبكة سوليتير وغيرها من الأشياء التي يعجز الشاب عنها، وهناك أخريات ليست لهن علاقات اجتماعية ويكون السبب هو الأهل من شدة خوفهم على الفتيات يقوموا بعزلهن عن المحيطين بهم وبالتالي لا أحد يشاهدهن وبالتالي يجلسن بدون زواج. أما بالنسبة للشاب فالظروف الاقتصادية في البلد هي سبب رئيسي في تأخر سن الزواج لأن الظروف أكبر من استطاعة أي شاب على الزواج. وأضاف "لحل هذه الأزمة نحتاج إلى وقت طويل جدًا لأن هناك موروثات عقائدية، وظروف اقتصادية تحتاج لكثير من الوقت حتى نستطيع التغلب على تلك الأزمة ويجب على الأهل أن يكونوا متفاهمين لتلك الظروف الاقتصادية وأن يكونوا غير مبالغين في طلباتهم للزواج".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب التمسك بالمفاهيم الخاطئة واختيار سعر الشبكة وفرض القيود على الشباب



GMT 16:29 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كامالا هاريس تنتقد ترامب بعد نشرها تقريرا يكشف وضعها الصحي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib