سعوديات هربن من البطالة في بلدهن إلى سوق العمل الكويتية
آخر تحديث GMT 06:32:16
المغرب اليوم -

سعوديات هربن من البطالة في بلدهن إلى سوق العمل الكويتية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعوديات هربن من البطالة في بلدهن إلى سوق العمل الكويتية

السعوديات
الرياض - المغرب اليوم

كشف إعلان نشرته الكويت حول عزمها تعيين 100 موظفة كويتية وخليجية ضمن الفريق الأمني في مطار الكويت الدولي، عن رغبة السعوديات للعمل في الكويت.

فالإعلان الذي طلب موظفات في وظائف مدققة وملاحظة إثبات شخصية، لقي إقبالاً من قبل عدد كبير من السعوديات، وذلك بحسب تأكيدات مصدر كويتي لصحيفة الوطن السعودية.

هرباً من البطالة

ويبدو أن إقبال السعوديات للعمل في الكويت لا يقتصر على المجالات الأمنية، بل بمجالات كثيرة أهمها التعليم، وبحسب المعلمة السعودية فوز إبراهيم التي تدرّس في إحدى مدارس الكويت للبنات، فإن عملها هنا كان بسبب عدم توفر فرص وظيفية في السعودية.

وتقول إبراهيم التي تقيم في الكويت منذ عامين لـ"هافينغتون بوست عربي" لقد "غادرت السعودية بحثاً عن عمل وما شجعني على ذلك وجود جزء من عائلتي هناك، وعدد من أخواتي يعملن كمدرسات أيضاً في مدارس الكويت".

المناطق الحدودية

المعلمة أفنان والتي فضّلت ذكر اسمها الأول فقط، توضح أنّ ما دفعها للعمل في الكويت يعود للسبب الأول قربها من السعودية، خاصة أنها من منطقة الخفجي السعودية القريبة من الحدود الكويتية.

وتتابع بقولها "اخترت التدريس هنا بسبب ندرة أو صعوبة التعيين في السعودية ولكثرة عدد الخريجات، على الرغم أنّ هناك فرقاً كبيراً في تعامل الكويتيات معنا حتى أننا نشعر بالتمييز بيننا وبين المعلمات الكويتيات".

بيئة عمل جذابة

وعلى الرغم أن المعلمات اللواتي التقتهن "هافينغتون بوست عربي" أشرن إلى أن البطالة وظروف العمل الصعبة في السعودية هي سبب هجرتهن إلى الكويت، إلا أن
عضو الموارد البشرية أسامة الشمري في غرفة التجارة بالرياض كانت لديه مبررات أخرى لذلك، أهمها المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة.

يقول الشمري لـ"هافينغتون بوست عربي" إن "الهجرة للعمل ليس بسبب البطالة وعدم وجود وظائف فقط، وإنما لوجود بيئة آمنة لعمل المرأة وهو سبب أقوى يدفعها للهجرة، إن وجدت معطيات تساهم في استقرارها الوظيفي والأسري، ودولة الكويت تعتبر جاذبة كونها تطبق المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة".

وبحسب الشمري فإنّ خسارة الكوادر البشرية لأي سبب من الأسباب هي مشكلة كبيرة للسعودية، فهم عنصر رئيسي للتنمية الاقتصادية.

يذكر أن دول الخليج تقوم بمعاملة المتقدمات الخليجيات والسعوديات معاملة بنات البلد، فيما يتعلق بالتعيين أو المميزات الوظيفية، ومنحهن نفس الحقوق والواجبات التي تحظى بها المواطنات، وذلك تماشياً مع توجه دول مجلس التعاون لتطبيق اتفاقية السوق الخليجي المشتركة، والمتضمنة المساواة بين مواطني دول المجلس في المواطنة والمعاملة.
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعوديات هربن من البطالة في بلدهن إلى سوق العمل الكويتية سعوديات هربن من البطالة في بلدهن إلى سوق العمل الكويتية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib