الأمهات اللاجئات يكشفن عن تفاصيل معاناتهن هربًا من الحرب
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

يخضن أصعب التجارب وأقساها في رحلة اللجوء والعذاب

الأمهات اللاجئات يكشفن عن تفاصيل معاناتهن هربًا من الحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمهات اللاجئات يكشفن عن تفاصيل معاناتهن هربًا من الحرب

الأمهات اللاجئات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت مجموعة من الأمهات اللواتي تنتمين إلى مناطق يسودها النزاع، عن تفاصيل مفزعة عايشوها أثاء هروبهن من بلدانهن إلى أوروبا، فأكدت إحدى اللاجئات ابتهال الجريان البالغة من العمر 26 عامًا التي هربت من بغداد في العراق مع زوجها وابنتيها إلى أوروبا، فرحلت إلى تركيا ومنها إلى جزيرة "كوس" اليونانية، في رحلة واجهت فيها الموت أكثر من مرة: "أعلم أنّ محاولة الوصول الى اوروبا الشيء الصحيح، على الرغم من أننا ربما نواجه الغرق".

وأوضحت ابتهال: "ولكننا في بساطة ليس لدينا خيار"، وكانت مهددة بفقدان زوجها في حال بقائهم داخل العراق، نظرًا لكونهم "سنيين" في قرية تهيمن عليها "الشيعة"، فما كان منهم؛ إلا أن قرروا الرحيل من هذا الجحيم إلى اسطنبول، وأضافت: "حاولنا بدء حياة جديدة في تركيا، وقضينا عامين هناك؛ ولكن زوجي عومل معاملة غير عادلة من أرباب العمل الأتراك، حيث يعمل لـ12 ساعة يوميًا، ويتلقى نحو 30% فقط من الأجر الذي يتلقاه العامل التركي".

وأضافت: "لم تتمكن الفتيات من الذهاب إلى المدرسة؛ لأنهن لسن مواطنات أتراك"، فشعرت أنه لا يمكنها الاستمرار في هذه الحياة؛ لذا قررت وزوجها الهروب إلى اليونان، مبينة: "شعرنا أنّ هذا السبيل الوحيد للوصول إلى بر الأمان"، وبعد وقت طويل في انتظار إنهاء أوراقهم للرحيل إلى أي دولة أوروبية تعيش فيها ابنتيها حياة أفضل مما عاشتها مع زوجها، وبعد محاولتين فاشلتين لعبور المتوسط، استطاعوا الوصول إلى اليونان.

أما عائشة صاحبة الـ 25 عامًا من السودان، التي عبرت 260 ميلًا في البحر الأبيض المتوسط ​​مع طفلها ذو السبعة أشهر محمد، وزوجها عبد الله سمير 35 عامًا، ووالدتها فاطمة وشقيقتها، فأبرزت أنّه "في ليبيا يعاملونك مثل الكلاب، القتل هناك شيء عادي كأن تدخن سيجارة، غادرت من ليبيا مع والدتي، وأختي وزوجي وطفلي، حيث دفعنا 4000 جنيه استرليني لنا نحن الأربعة والطفل مجانًا" مردفة: "تركت خمس شقيقات في ليبيا؛ إذ لم يكن لديهن المال للمجيء إلى هنا".

وتابعت عائشة: "اتضح لنا أن الرحلة خطيرة جدًا؛ إذ كان هناك 520 فردا على متن قارب مكون من دورين؛ لم أستطع النوم مدة ثلاثة أيام، وكنت أخشى على ابني من البحر"، وكادت عائشة وعائلتها يتعرضون للغرق، حيث وصلت المياه إلى الجزء السفلي من القارب، كما كان هناك أسماك قرش تلاحقهم، وحاولوا عقب وصولهم سالمين إلى إيطاليا الوصول إلى فرنسا؛ لكن الشرطة أوقفتهم وطالبتهم بالعودة إلى إيطاليا.

وزادت: "نحن بخير هنا على الرغم من أننا ننام على الأرض؛ لكن على الأقل لا أحد هنا لديه بندقية كما هو الحال في ليبيا، سنبقى هنا حتى فتح الحدود"، وغادرت عائشة دارفور منذ 10 أعوام، مع عائلتها صوب مخيم للاجئين في السودان قبل أن يرحلوا إلى ليبيا.

أما بالنسبة إلى فرسونة كوهستاني 33 عامًا، من أفغانستان وأم لخمسة أبناء، فرحلت مع أبنائها وأخت زوجها من كابول إلى اليونان، ولم تكن رحلتها سهلة على الإطلاق، حيث انتقلت من كابول إلى طهران ثم في اتجاه اسطنبول حتى انتهى بهم الحال في اليونان، ما أجهد أبناءها وأصابهم بأمراض كثيرة.

وأفادت كوهستاني: "ابنتي ساها ليست بخير، وأريد لها الرعاية الطبية حتى تتحسن صحتها"، مشيرًا إلى أنّه "الآن لدينا أوراقنا وسنذهب إلى أثينا، أملًا في أن تتمكن ساها من رؤية الطبيب والحصول على العلاج اللازم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمهات اللاجئات يكشفن عن تفاصيل معاناتهن هربًا من الحرب الأمهات اللاجئات يكشفن عن تفاصيل معاناتهن هربًا من الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib