جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين
آخر تحديث GMT 15:56:46
المغرب اليوم -

اعترفت بأن انضمامها إلى الحركة ضد التمييز بينهما قد جاء متأخراً

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين

الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا،
واشنطن - رولا عيسى

اعترفت الممثلة والناشطة الأميركية جين فوندا، بأن إنضمامها إلى الحركة النسائية الداعية إلى المساواة بين الجنسين قد جاء متأخراً، ولم يكن إلا بعد بلوغها العقد السادس من العمر وإدراكها جيداً للحركة. وبالكتابة في الرسائل الإخبارية ليني و لينا دونهام و جيني كونر، فقد قالت فوندا الداعية البارزة في مجال حقوق المرأة بأنها إنتقلت من عرض قضايا المرأة التي لا يتم تناولها مثل بقية القضايا الأخرى إلى أهمية كون المرأة هي القضية الأساسية.

                                                                 

وأشارت فوندا إلى أن إنضمامها للحركة النسائية قد إستغرق منها 30 عاماً، ففي عام 1970 وبينما كانت لا تزال تبلغ من العمر 33 عاماً، فقد علمت بأن 5,000 سيدة في نيويورك سيتي شاركن في تظاهرات من أجل الإجهاض المقنن، ووقتها شددت من خلال ما كتبته في مجلتها على أهمية وجود الحركة النسائية.

 

وكانت الممثلة الحائزة على جائزتي "أوسكار" معارضة بارزة للحرب على فيتنام، وناشطة في الحقوق المدنية، قبل أن تصبح داعمة للقضايا النسائية. وقد ذكرت بأنه وعلى الرغم من تأييدها للمرشحات من النساء اللواتي تناولن القضايا المتعلقة بالجنس في أدوارهن في الأفلام، وإنتاج أفلام تركز على المراة فضلاً عن القيام بعمل فيديوهات لتمارين التقوية البدنية، إلا أن إنضمامها للحركة النسائية كان نظرياً.

وترى فوندا بأن مواجهة التمييز بين الرجل والمرأة على أساس الجنس، يتطلب القيام بشئ ما حول علاقاتها مع الرجال وهو ما لم تستطع القيام به، مضيفةً بأن والدها الممثل هنري فوندا أرسلها إلى زوجته من أجل إرشادها لخسارة الوزن وإرتداء تنانير طويلة. وقد أخبرتها زوجة أبيها بأنها في حاجة إلى التغيير من الناحية البدنية إذا ما أرادت بأن يكون لها صديق.

 

وشاركت فوندا بقوة في حركة V-Day والتي تعمل لوقف العنف ضد المرأة والفتيات، وكانت مستوحاة من عرض The Vagina Monologues في برودواي Broadway عام 2001. كما أسست مركز "جين فوندا للصحة الإنجابية للمراهقات" في جامعة إيموري Emory في أتلانتا Atlanta والتي تهدف إلى منع حمل المراهقات

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين جين فوندا تحولت الى ناشطة في الحركة النسائية لتحقيق المساواة بين الجنسين



GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 06:44 2024 الأحد ,04 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 04 فبراير / شباط 2024

GMT 12:48 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

المنتخب المغربي يتلقي حصة تدريبية خفيفة بعد هزم الأردن

GMT 04:10 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الروسي حبيب نورمحمدوف يوجه رسالة للمسلمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib