الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

يؤيدن تنظيم "داعش" ويشكلن خلية سرية للدعوة إلى التشدد

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية
لندن - كاتيا حداد

كشفت تحقيقات سرية استمرت لمدة 12 شهرا بواسطة صحافيين مسلمين عن مجموعة من النساء البريطانيات المؤيدات لتنظيم "داعش" المتطرف، يروجن للفكر المتطرف في بريطانيا ويشجعن الفتيات على السفر إلى سورية، ويخبرن الشابات المسلمات أن بريطانيا تشن حربا ضدهم، مستخدمات لغة مسيئة عنصريا لوصف اليهود والإسرائيليين.

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية

وذكرت واحدة من المجموعة المتطرفة: "نحن لا نخضع لقانون أي بلد"، وتروج هذه المجموعة لسورية على تويتر باعتبارها أفضل أراضي الله، وظهرت مجموعة النساء البريطانية المتطرفة على القناة الرابعة كاشفات النقاب عن الفكر المتطرف الذي يتم نشره عبر الانترنت وبشكل شخصي للنساء والفتيات وأحيانا للأطفال الصغار.

واقترب التحقيق من نهايته قبل شهر من الهجمات المتطرفة في باريس بعد أن بدأت إحدى النساء المتطرفات تشك في الصحافي المتخفي، وتعرف الثلاثة أنفسهن على تويتر بأسماء " Umm Saalihah" و " Umm L " و " Umm Usmaan"، وأشار منتجو البرنامج إلى أن اثنتين من النساء تتقلدان مناصب سلطوية في دوائرهن بينما تعمل الثالثة كمحاضرة في دورات دراسية سرية، وتم تعقب الثلاثة بعد نشرهم الفكر المتطرف الموالي ل"داعش" على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية.

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية

واستطاعت صحافية متخفية مقابلة النساء المتطرفات بعد وقت من الرسائل المباشرة بينهم على تويتر، ومن خلال التواصل معهم في مظاهرة خارج مسجد ريجنت بارك، وشوهدت الصحافية وهي تمشي وجها لوجه مع النساء المؤيدات ل"داعش" في حملة ترويجية إسلامية في شارع Lewisham High Street في لندن، وبعد كسب ثقتهن تمكنت الصحافية من دخول الجلسات الدراسية النسائية ذات الحراسة المشددة والتي لا يدخلها أحد إلا من خلال دعوة موجهة.

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية

وفي الحلقات الدراسية التي تستمر لمدة ساعتين كانت النساء المؤيدات ل"داعش" ينشرن أيديولوجيته المتطرفة ويشجعون الناس على التخلي عن الديمقراطية والانضمام إلى الجماعة في سورية، وفي إحدى الجلسات الدراسية في شرق لندن سُمعت Umm L وهي تقول إن ما تسميه الحكومة تطرف هو ببساطة سلوك المسلم الجيد.

وقالت سيدة أخرى تدعى "روبانا": "إن المعارضة الصوتية أو النشطة للقيم البريطانية الأساسية بما في ذلك الديمقراطية تضع المسلم في فئة المتطرفين، وذلك لأن عبارة لا إله إلا الله التي تجعلك مسلما هي رفض للديمقراطية وسيادة القانون، لأن هذا الاعتراف يبدأ بلا، وبالتالي فأنت ترفض كافة الأحكام التشريعية وترفض أن تطيع أي شيء آخر غير الله".

وتابعت روبانا: "هؤلاء الناس الذين يخططون للمؤامرات ضد المسلمين ليست لديهم صلة بالله، لكنهم يخططون في أروقة الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت 10 وفي البيت الأبيض، ويحدث الشيء نفسه مرارا، ولكن هل تعتقدون أن أحدا يستطيع هزيمة الله، إنها ليست المرة الأولى للتآمر ضد المؤمنين، وليست المرة الأولى لتشكيل تحالف مثل التحالف الحالي ضد الخلافة ولكن الله سوف يدمرهم واحدا تلو الآخر".

واستطردت: "لكن الأيام الجيدة بدأت بالفعل، ولم يكن يعتقد أحد منا أننا سنشهد إنشاء دولة الخلافة الإسلامية، وكلما زاد تآمرهم كلما زاد التخطيط، ولكن الله لديه خطته أيضا، وعلينا آلا نفقد الأمل، هناك خطة لله ونرى أنها تنكشف بالفعل قريبا، ولا يهم عدد القنابل التي يلقوها على الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، ولا يهم التدخل الروسي فربما يمكن للأعداء أن يتحالفوا معا، ولكن الله لن يسمح لهم بهذا القمع وسوف ينتشر الإسلام، أما ديفيد فيستطيع أن يقول ما يشاء".

وانتقدت روبانا خطة بريطانيا لمكافحة التطرف قائلة: "يصبح الكثير من الناس متطرفين كما يصفونهم"، وأضافت Umm :L "إذا كان التطرف هو أن يكون لك صوت أو فعل ضد القيم البريطانية الديمقراطية فإنه ليس هناك شيء يفعلونه أسوء مما حدث، لأن هذا حقا يغير الطريقة التي يشعر بها المسلمون في هذا البلد".

وكانت Umm Saalihah وهي أم في الثلاثين من عمرها مسؤولة عن إلقاء محاضرة في مركز محلي تموله الحكومة في شمال لندن، وفي لقطات سرية هاجمت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لقصف "داعش"، وقالت للحضور من النساء والأطفال: "إنهم يقومون بالغارات الجوية على الخلافة الإسلامية ويقتلون الأبرياء، إنهم جبناء كما تعرفون لأنهم لن يستطيعوا وضع أحذيتهم على الأرض".

وأشادت بالداعية المكروه عمر بكري محمد والذي تم منعه من دخول بريطانيا وهو الآن في السجن في لبنان، كما تحدثت عن إعجابها بالمقاتلين المتشددين، وتعرضت الصحافية المتخفية لتحدٍ كبير عندما منعتها Umm L من مغادرة إحدى المحاضرات قبل تفتيش ممتلكاتها، وفي النهاية استطاعت الصحافية المغادرة لكنها مُنعت من التواصل مع النساء المتطرفات في المستقبل ومن حضور أي جلسات أخرى.

وعلقت خبيرة مكافحة الإرهاب هانا ستيوارت على القضية قائلة: "حقيقة وجود نساء وأطفال مقلقة للغاية وتجعلنا نفكر في ما يجرى تعليمه لهؤلاء الأطفال عن وطنهم في مقابل واحدة من أكثر المنظمات الإرهابية وحشية، وفي هذه الحالة يجب ألا نقلق فقط على الشباب الذين يسافرون إلى سورية للقتال مع "داعش" ولكن يجب أن نقلق على العائلات التي تهجر البلاد للعيش في أراضي "داعش"، وتساعد محاضرات مثل هذه على تشجيع النساء لفعل هذا معتقدين أن ما يفعلونه هو واجب ديني".

ويعتقد أن حوالي 700 بريطانيا سافروا للانضمام إلى "داعش" بما في ذلك بعض المراهقات بينما عاد إلى بريطانيا 450 شخصا منهم، وتظن الشرطة أن العائدين يمثلون تهديدا كبيرا على البلاد وحتى الآن لم يتم سوى مقاضاة عدد قليل منهم، وأشارت الشرطة إلى أن الحكومة تتبع سياسة المنع مع المتطرفين العائدين بهدف تغيير طريقة تفكيرهم وتخليصهم من الفكر المتطرف.

وتبين أمس وجود متطرف يسير في شوارع بريطانيا على الرغم من القبض عليه على الحدود السورية في سبتمبر/ أيلول، واعتقلت الشرطة التركية "وليد أحمد" (21 عاما) وثمانية من أقاربه بينهم طفل عمره عام واحد خشية انضمامهم إلى "داعش"، وتم ترحيلهم جميعا، في حين شوهد أحد بانتظام في "روتشديل"، ويعد أحمد من المتطرفين المشتبه بهم وأفرج عنهم بدون تهمة في بريطانيا بعد أن تم توقيفه عند الحدود السورية.

وفي الوقت نفسه كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا صن" أن واحدا من كل خمسة مسلمين بريطانيين يتعاطفون مع أولئك الذين سافروا إلى سورية للانضمام إلى "داعش"، وأكثر من 5% ممن شاركوا في الاستطلاع أظهروا الكثير من التعاطف مع الشباب المسلمين الذين غادروا بريطانيا للانضمام إلى القتال، في حين أظهر 14.5% وجود بعض التعاطف لدى المشاركين في القتال مع "داعش"، ومن النساء تعاطف حوالي الربع مع المقاتلين المسلمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية الكشف عن 3 نساء بريطانيات يجندن الفتيات للقتال في سورية



GMT 10:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي تقدم أسماء الأسد بطلب الطلاق ومغادرة روسيا

GMT 17:17 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الملكة كاميلا تتحدث عن مرضها وتكشف سبب غيابها لفترة طويلة

GMT 20:14 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib