إذا تناولت الشوفان والقرفة على الفطور، ستحصلين على الطاقة لبقية اليوم دون الحاجة إلى تناول الطعام بين الوجبات، حيث أن هذين المكونين ينظمان مستوى السكر في الدم.
هل تعرفين أن بعض الأطعمة قد تنظم مستوى السكر في الدم بطريقة طبيعية؟
حين يكون مستوى السكر في الدم مرتفعاً، يؤدي هذا غالباً إلى اضطرابات الأكل، خاصة الرغبة القهرية في تناول الأطعمة الحلوة أو السكرية.
مع ذلك، إذا ارتفع مستوى السكر بشكل مقلق، قد يؤدي إلى مشاكل مرتبطة بالبنكرياس، مثل مرض السكري.
في هذا المقال، سنشرح لك الأطعمة المفيدة التي تساعد على الحفاظ على توازن مستوى السكر من أجل تجنب الرغبة الشديدة بتناول الطعام.
1- الستيفيا
الستيفيا هي نبتة منشأها الباراغواي وتشتهر بكونها محلي طبيعي بفضل فوائدها الصحية المتعددة، بما في ذلك تنظيم مستويات السكر في الدم.
هذه الميزة تجعل منها أحد أفضل العلاجات للأشخاص الذين يعانون من السكري من النوع 2.
تظهر بعض الدراسات أن تناول ثلاثة مناقيع يومياً منها يساعد على الحفاظ على توازن مستوى الجلوكوز.
لذا يمكن للأشخاص المصابين بالسكري التخلي تدريجياً عن العلاج، ولكن بالطبع تحت إشراف طبي. علاوة على ذلك، بفضل حلاوتها القوية، تعتبر الستيفيا ممتازة لمكافحة الرغبة القهرية في تناول الأطعمة الحلوة.
اليوم، يمكنك إيجاد الستيفيا على شكل أوراق أو مستخلص (تلك التي تحتوي على الخصائص الأكثر طبية).
ويتم التسويق أيضاً للستيفيا المكررة باللون الشفاف ولكن ليس لها فوائد صحية.
مع ذلك، تساعد على إضفاء النكهة على المناقيع وعصير الليمون والمشروبات دون الآثار السلبية للمُحليات الأخرى.
2- القرفة
تستخدم القرفة في علاج مرض السكري بشكل طبيعي، لأنها تقلل مستوى السكر في الدم وتؤخر الشعور بالجوع، مما يساعد على تقليل ارتفاع السكر تدريجيا الذي يحدث بعد الوجبات.
ويمكن استخدامها في الطهي بعدة طرق، ولكن بفضل استخدام قرفة سيلان (شجرة القرفة الحقيقية) وهي الأفضل للصحة.
وهي ممتازة لإضفاء النكهة على جميع أنواع الكعك والحلويات، مثل البسكويت والآيس كريم...الخ.
يمكن أيضاً شربها على شكل منقوع، بعد الوجبات.
3- خميرة البيرة
خميرة البيرة هي أحد المكملات الغذائية الأكثر شمولية. فهي منظم ممتاز لمستوى السكر في الدم، بفضل محتواها الكبير من الكروم.
وتحقق خميرة البيرة أيضاً توازن الجهاز العصبي، بالإضافة إلى كونها رائعة لجمال الشعر والبشرة والأظافر.
يمكن تناولها على شكل مسحوق، أو مخلوطة في العصير أو اللبن الزبادي، أو على شكل أقراص إذا كنت لا تحبين طعمها المر قليلا.
تقوم بعض العلامات التجارية بتسويقها دون مرارة لتخفيف مذاقها.
وإذا تم تناولها بين الوجبات، يتم هضم المغذيات بشكل أفضل.
ننصحك باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل طبيعي، خاصة إذا أردت تناوله كعلاج لمرض مزمن.
3- البازلاء
تشتهر هذه الخضروات الجافة بأنها أنسولين نباتي، لذا لا يجب أن تختفي من النظام الغذائي.
لا تحتوي البازلاء على السكريات، وتمنع الأطعمة الأخرى التي يتم تناولها من زيادة المؤشر الجلاسيمي (مؤشر سكر الدم).
ويمكن تناولها طازجة أو مجمدة. إذا كانت طازجة وطرية، يمكن إضافتها نيئة إلى السلطة أو البيض أو غيرها.
يمكن أيضاً تحضيرها على شكل حساء أخضر مع خضروات أخرى.
تسوّقها بعض العلامات التجارية الغذائية على شكل مسحوق لصنع الحساء والعصائر.
4- الشوفان
الشوفان هو من الحبوب المغذية جداً ولكنه أيضاً غني بالألياف والفيتامينات والمعادن.
والشوفان ينظم مستوى السكر في الدم، ويعطينا الطاقة وينظم الجهاز الهضمي ويهدئ الأعصاب.
يمكن تناول الشوفان في أي وقت من اليوم، على الرغم أنه يفضل تناوله بكميات صغيرة في المساء، لأنه مغذي جدا.
ويمكن تناوله على الفطور كوجبة صحية، سواء نيئاً أو على شكل مزيج من الحبوب والفواكه أو مطبوخاً أو على شكل شراب نباتي.
يمكن أيضاً استخدامه لصنع الكعك والبسكويت، بدلاً من استخدام دقيق القمح.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر