القاهرة - المغرب اليوم
على الرغم من إفتقارها للأنوثة والنعومة التي تميز الجنس اللطيف عن غيره، وعلى الرغم من تشابه جسمها بجسم الرجل من حيث البنية القوية والعضلات، إلا أنها تظل محل إعجاب الرجال بل أنها تكون مصدرا كبيرا لإبهارهم وجذبهم إليها.
المرأة الرياضية
أصبح بناء العضلات ورفع الأثقال موضة لبعض الفتيات اللاتي يبحثن عن التميز والإنفراد بما لا تستطيع غيرها من النساء فعله وتقبله، فبعد أن كانت الخشونة والقوة العضلية الخارقة حكرا على الرجال فقط، أصبحت تضم قاعدة كبيرة من النساء أيضا في الآونة الأخيرة وهو أمر غريب، والأغرب هو إنبهار الرجل بهذا النوع من النساء.
دراسة
فقد كشفت دراسة عن سر إنجذاب الرجل للمرأة الرياضية التي تحرص على ممارسة التدريبات الرياضية وبناء العضلات، ورفع الأثقال، حيث أثبتت الدراسة التي سبق وأن نشرتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية سابقا أن 63% من الرجال يفضلون الإرتباط بالمرأة حاملة الأثقال، كما أكدت أن 74% من الرجال المشاركين في الدراسة يفضلون قضاء أوقاتهم مع إمرأة بصالة الألعاب الرياضية وهي تتحرك بين الآلات الرياضية بمختلف أنواعها وخاصة آلات رفع الأثقال.
ما هو سر إنجذاب الرجل للمرأة الرياضية؟
قد يبدو الأمر غريبا ومحيرا للغاية .. ترى ما الذي يجذب الرجل إلى هذا النوع من النساء اللاتي يتشابهن مع الرجال في الخشونة ورفع الأثقال والتدريبات الشاقة التي تجعل الأنثى بعيدة كل البعد عن الجمال الأنثوي الذي خلقت عليه؟
ربما كان السبب إختلافها عن غيرها من النساء، أو تمتعها بقدرات خارقة تعوضها عن ما فقدته من مزايا أنثوية هامة لا يقبل أي رجل التنازل عنها بسهولة.
هل سيظل الرجل منجذبا إليها؟
مهما كان السبب فمن المؤكد أن يفقد الرجل إنبهاره بها في وقت لاحق خاصة لو أثر ذلك على علاقتها به من حيث التعامل معه بخشونة والتحرك كالرجال والإهتمام بالعضلات أكثر من حياتها الخاصة ومن حياة شريكها، ولتقمصها دور الفارس الشجاع مفتول العضلات وتعاملها معه على هذا الأساس، فالرجل مهما أعجب بهذا النوع سيظل مفتقدا للأنوثة والنعومة وسحرهما الذي لا يقاوم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر