نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"نساء المتعة" يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

نساء مسنات استخدمن خلال الحرب العالمية الثانية للترفيه عن الجنود اليابانيين
سيول ـ أ.ف.ب

 بعد الاتفاق التاريخي مع طوكيو لتسوية قضية "نساء المتعة"، بقي الاصعب بالنسبة لسيول وهو اقناع الكوريات الجنوبيات اللواتي اجبرن على العمل في بيوت الدعارة التابعة للجيش الياباني خلال الحرب العالمية الثانية بهذه التسوية.

ابرمت طوكيو وسيول الاثنين اتفاقا تاريخيا لتسوية الخلاف حول "نساء المتعة" وافقت بموجبه اليابان على دفع مليار ين (7,5 ملايين يورو) لبضع عشرات من هؤلاء النساء اللواتي ما زلن على قيد الحياة.

قضية "نساء المتعة" كانت الأكثر صعوبة بين الخلافات التي ما زالت قائمة بين حليفتي واشنطن. لذلك عبرت طوكيو وسيول عن ارتياحهما للتوصل الى الاتفاق.

وتعود هذه القضية الى عقود من الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية (1910-1945). 

ويقول معظم المؤرخين ان عددا من النساء يمكن ان يصل الى مئتي الف معظمهن من الكوريات الجنوبيات وكذلك الصينيات والاندونيسيات ومواطنات دول آسيوية اخرى، تم ارغامهن على العمل في بيوت الدعارة التي أنشأها الجيش الامبراطوري.

لكن في كوريا الجنوبية تلقت وسائل الاعلام وعدد من هؤلاء النساء الاتفاق بفتور باعتباره غير كاف خصوصا لرفض اليابان تحمل المسؤولية القانونية الكاملة.

وقال وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا الاثنين ان المليار ين تهدف الى "اعادة الاعتبار للنساء" لكنها ليست تعويضا رسميا.

ورأت لي يونغ-سو احدى هؤلاء النساء ان "هناك فرقا واضحا بين دفع مبلغ ودفع تعويض رسمي عن جريمة".

ودعت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هي التي تبنت باستمرار موقفا متشددا في هذه القضية البالغة الحساسية، الى "تفهم السكان والضحايا".

 

- "خيانة للضحايا" -

ولتمرير الاتفاق، ارسلت الرئيسة الثلاثاء وزيرين الى دار تهتم بهؤلاء النساء ليوضحا لهن انه كان يجب التوصل الى اتفاق بسرعة نظرا لتقدمهن في السن، وذلك في محاولة لكسب تأييدهن وتأييد الرأي العام.

وقالت واحدة منهن ندعى كيم بوك-دونغ امام الوزيرين ان "القضية لم تنته ولم نناضل طوال هذه السنوات لنصل الى هذه النتيجة".

كيم بوك-دونغ ناشطة منذ فترة طويلة في هذه القضية. وكان عمرها 14 عاما عندما استدرجت الى خارج قريتها بوعد بالعمل في مصنع لكن بدلا من ذلك اجبرت على العمل في بيوت دعارة يابانية في الصين وجنوب شرق آسيا.

ووصفت ست منظمات في بيان الاتفاق "بالمهين" خصوصا لان سيول تعهدت امام طوكيو بالامتناع عن توجيه انتقادات لها في المؤتمرات الدولية.

وذكرت بان "هدفنا كان دائما توضيح المسؤوليات القانونية لهذه الجرائم التي ارتكبتها الحكومة اليابانية حتى لا تتكرر مثل هذه المأساة". واضافت ان "الاتفاق ليس سوى تفاهم دبلوماسي يخون ارادة الضحايا".

وكانت اليابان تعتبر ان هذه القضية تمت تسويتها في 1965 بموجب الاتفاق الذي نص على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين طوكيو وسيول.

واعترفت اليابان في 1993 بذنبها في استغلال هؤلاء النسوة. واقيم صندوق حينذاك لدفع تعويضات مالية لهن. لكن هذا الصندوق كان يمول بهبات من افراد وليس من قبل الحكومة اليابانية على الرغم من استياء سيول.

وواصلت سيول التي اعتبرت ان اتفاق 1965 لا يشمل دفع تعويضات فردية الى ضحايا جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الامبراطوري المطالبة بالاعتذار وبتعبير حقيقي عن الندم.

واشارت صحيفة شوسون ايلبو الاوسع انتشارا في كوريا الجنوبية الى تقدم "ايجابي" في الاتفاق الذي وقع الاثنين لكنها قالت انه محدود.

وقالت ان "اليابان لم تعترف سوى بمسؤولية غير مباشرة والاتفاق سمح لها بتجنب تحمل مسؤولية قانونية رسمية".

ويرى مراقبون ان هذا الاتفاق وقع نتيجة لضغوط واشنطن التي تفضل ان يركز البلدان على العمل لمواجهة طموحات الصين المتزايدة في المنطقة.

وكانت رئيسة كوريا الجنوبية وافقت تحت هذه الضغوط على لقاء آبي مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في اول قمة ثنائية بين البلدين. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف نساء المتعة يعتبرن الاتفاق بين طوكيو وسيول غير كاف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib