شبكات نسائية تشن ثورة صامتة في الجزائر
آخر تحديث GMT 16:32:35
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

شبكات نسائية تشن "ثورة صامتة" في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شبكات نسائية تشن

الجزائرية حسيبة بولمرقة البطلة الاولمبية في سباقات المسافات المتوسطة
الجزائر ـ أ.ف.ب

 تجهد حسيبة بولمرقة البطلة الاولمبية في سباقات المسافات المتوسطة في العام 1992، اليوم للترويج للرياضة النسائية في الجزائر حيث ترص النساء الصفوف لتعزيز مكانتهن في المجتمع.

وترئس العداءة السابقة بولمرقة لجنة "الرياضة والمرأة" في اللجنة الاولمبية الجزائرية وهي تجول على المدارس والثانويات والجامعات من اجل حث المرأة على خوض المجال الرياضي.

في التسعينات في خضم الحرب الاهلية كان الائمة المتطرفون يستشيطون غيظا عند رؤية حسيبة بولمرقة تشارك بسروال قصير في سباقات دولية. وقد نجت من محاولتي اعتداء واستحالت رمزا لكفاح المرأة في وجه التطرف الديني.

وبعد عشرين عاما على ذلك، بات وجود المرأة اكبر على الساحة الرياضية وفي مجال الاعمال او السياسة الا ان التفاوت لا يزال كبيرا مع الرجال.

ويقول عالم الديموغرافيا كامل كاتب "تستفيد النساء من التوسع التدريجي للحريات الاساسية. لكن التقاليد المجتمعية والدينية تعقد هذه المهمة".

ويؤكد كاتب ان على النساء ان ينظمن صفوفهم ضمن شبكات من اجل احداث "ثورة صامتة".

 

 

- التشجيع على انشاء شركات -

وقد استحدثت في مجال الاعمال حوالى عشر جمعيات نسائية باتت تضم مئات العضوات.

ورغم بدايات صعبة في العام 1993، استحالت شبكة "المعرفة والرغبة في العمل/جمعية رائدات الاعمال الجزائريات" اليوم اكبر تجمع للمقاولات في البلاد.

واطلقت رئيسة سابقة لهذه الشبكة سميرة حاج جيلاني في كانون الثاني/يناير في العاصمة الجزائرية الشبكة الجزائرية لسيدات الاعمال "لايصال صوت المرأة الى السلطات".

وتفيد الارقام الرسمية ان النساء كن يشكلن 19,5 % من اليد العاملة النشطة في العام 2014 في مقابل 10,5 % فقط في العام 1991. وبتن يحصلن على شهادات جامعية اكثر وكان ثلثهن يمارس مهنا فكرية او علمية في 2013 اي اكثر بكثير من الفترة الممتدة بين عامي 1970 و1980.

وتقول نسيمة برايح رئيسة تجمع "دي زي ومين إن تكنولوجي" الذي يضم 223 طالبة ورئيسة شركة وقد اسس العام 2014 "تتمتع الجزائر بقدرة نسائية كبيرة الا ان قلة من النساء ينشئن شركات".

ويسمح هذا التجمع الان بنقل المعرفة بين هؤلاء النساء لتحفيز الاستثمارات النسائية.

وفي اطار كل هذه الشبكات الاقتصادي توفر النساء النصح الى الطالبات اللواتي لديهن مشاريع في نهاية دراستهن.

وغالبا ما تكون هذه الشبكات مرتبطة بمراكز ابحاث ومنتديات دولية وتلقى دعما من اطراف راعية خاصة مع انها تتعامل مع مؤسسات رسمية.

وبدأت جهودها تؤتي ثمارا. فقد عينت للتو سعيدة نغزة على رأس الاتحاد العام للمقاولين الجزائريين وهي ثاني نقابات اصحاب العمل في الجزائر.

وتقول المحامية نادية آيت-زاي "مطالب المرأة اصبحت متخصصة اكثر" مشددة على ان "وضع المرأة تحسن على الصعيد القانوني".

وعلى الصعيد السياسي كان التطور ملفتا جدا. فبعدما كانت المرأة متخلفة كثيرا في هذا المجال مع 8 % من مقاعد البرلمان خلال الولاية النيابية 2007-2012، تحسن الوضع بشكل كبير بفضل قانون يفرض حصصا نسائية في المجالس. وانتقلت نسبة مشاركة المرأة الى 31 % وهي الاعلى في العالم العربي.

 

- "خطر دائم" -

وينص الدستور الجديد الذي اقر في كانون الثاني/يناير على ان الدولة تعمل على تعزيز المساواة بين الرجال والنساء وتشجع تسليم النساء مراكز مسؤولية.

وتضم الحكومة اربع نساء من اصل 30 وزيرا من بينهن "ميركل الجزائرية" نورية بن غبريط وزيرة التربية، والشابة هدى ايمان فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيات البريد والاتصال.

ويعتبر الجيش الجزائري "الوحيد في العالم العربي الذي قام بترقية خمس نساء الى رتبة لواء". الا ان الباحثة اليا غانم-يزبك تشير الى ان هيمنة "الطابع الذكوري" يحصرهن في "دور الدعم" (الصحة والادارة).

وتشير آيت-زاي الى ان "التمييز داخل العمل لا يزال قائما" معتبرة ان الذهنيات يجب ان تتغير بعمق.

وتؤكد عالمة الاجتماع ناصرة مراح ان هذا التقدم ليس نهائيا مشددة على ان "مكتسبات المرأة في خطر دائم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبكات نسائية تشن ثورة صامتة في الجزائر شبكات نسائية تشن ثورة صامتة في الجزائر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib