الرباط – المغرب اليوم
اهتزت جماعة سبت النابور نواحي سيدي إفني، على وقع حادثة مأساوية تمثلت في إقدام شابة تبلغ من العمر 18 سنة على الانتحار برمي نفسها في بئر، حيث تم انتشال جثتها وتوجيهها صوب مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي.
وذكر جيران الضحية، أنها يتيمة الأب وتعاني ظروفًا اجتماعية صعبة، كما أن أسرتها تعيش بمنزل تضرر جراء الفيضانات التي اجتاحت المنطقة مؤخرًا، فضلا عن كون أختها تعمل خادمة بيوت في تزنيت.
وفتحت السلطات الأمنية تحقيقًا في الواقعة والتي أورد مصدر أمني أن نتائج التشريح الطبي هي الكفيلة بتحديد أسباب الوفاة الحقيقية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر