الدار البيضاء ـ محمد خالد
سيكون فريق الوداد الرياضي البيضاوي لكرة القدم على المحك خلال المواجهة التي ستجمعه بضيفه مازيمبي الكونغولي يوم غد السبت بملعب مراكش الكبير، برسم ذهاب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا.
ويدرك لاعبو الوداد أن الطريق نحو دور المجموعات يمر بالضرورة عبر تحقيق فوز كبير على بطل إفريقيا في مباراة الذهاب، لأنه لقاء العودة سيكون صعبا للغاية، على اعتبار أن مازيمبي من الفرق الإفريقية التي لا تقهر على ميدانها، وقد أثبت ذلك في عدد من الاستحقاقات الهامة، آخرها المواجهة التي جمعته بالنجم الساحلي التونسي برسم نهائي كأس السوبر الإفريقي.
ويراهن الفريق المغربي على دعم جماهير التي من المنتظر أن تتنقل بأعداد غفيرة إلى مدينة مراكش التي ستحتضن هذه المباراة، في ظل إغلاق ملعب " محمد الخامس" بالدار البيضاء، للإصلاح.
وسيكون الوداد مطالبا بتحقيق معادلة صعبة لكنها ليست مستحيلة، تتمثل في نهج خطة هجومية لتسجيل أكبر عدد من الأهداف، لكن مع الحفاظ على الحرص الدفاعي لتفادي تلقي أي هدف داخل الميدان سيكون وزنه كبيرا في لقاء العودة يوم 20 أبريل بلوبومباشي.
وستجري المباراة التي سيديرها طاقم تحكيم جزائري، بقيادة محمد بنوزة، في ظل إجراءات أمنية صارمة، حيث سيكون هناك تشديد فيما يتعلق بالتعامل مع ألتراس الفريق المغربي، في ظل القرار الأخير الذي أعلنته وزارة الداخلية بحظر تام ونهائي لكل أنشطة الألتراس في الملاعب المغربية بصفة نهائية، بعد أن تم تحميل فصائل المشجعين المسؤولية الكاملة عن الأحداث اللارياضية التي حدثت في عدد من الملاعب الوطنية هذا الموسم.
بالمقابل سيكون الفريق الكونغولي مدعما بجميع عناصره الأساسية والقوية خلال مباراة الغد، حيث عشية أمس الخميس بمدينة مراكش، وعبر عن انبهاره بحفاوة الاستقبال الذي خصص له بمقر إقامته.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر