إلى السيد شفيق صرصار و قسم الأخبار يجب القولسقوط لا إسقاط القائمات

إلى السيد شفيق صرصار و قسم الأخبار... يجب القول"سقوط" لا إسقاط القائمات

المغرب اليوم -

إلى السيد شفيق صرصار و قسم الأخبار يجب القولسقوط لا إسقاط القائمات

توفيق بن رمضان

يوم 6 سبتمبر على القناة الوطنيّة الأولى في شريط الأنباء و في النّدوة الصحفيّة التّي قدّمتها الهيئة المستقلّة للانتخابات حول الحصيلة النّهائية لقبول القائمات الانتخابية، قال السّيد شفيق صرصار و معه مقدّمة أخبار الثّامنة "إسقاط القائمات عوضا عن القول سقوط القائمات" و لا شكّ أنّه تمّ تداول هذا الخبر بنفس الشّكل على كلّ القنوات و الإذاعات و الجرائد الورقيّة و المواقع الإلكترونية، و في الحقيقة هذا المصطلح كان يستعمل سابقا تحت حكمي بن علي و برقيبة، حيث أنّ أنصار الحزب الحاكم كانوا يتفنّنون في إسقاط القائمات بشتّى الوسائل، بالتّرهيب و التّرغيب و "التطّميع" من أجل سحب بعض المترشّحين لإسقاط القائمات التّي تتقدّم بها المعارضة إن كان في الانتخابات التّشريعيّة أو البلديّة.
 
 و بما أنّهم تعوّدوا على هذا المصطلح و تعوّدوا على استعماله منذ عقود، فهاهم يواصلون استعماله دون تفطّن، و نصيحة منّي لهم جميعا أقول، إنّه لم يعد مقبول استعمال هذا المصطلح، بل يجب تغييره بمصطلح جديد بعد الثّورة و عليكم أن تقولوا من هنا فصاعدا سقوط القائمات، بدلا من القول إسقاط القائمات.
 
فعندما تقولون إسقاط القائمات، يذهب في فهم السّامع أنّه تّم إسقاط القائمات عمدا بسابق الإصرار و الترصّد، كما كانوا يفعلون أنصار الحزب الحاكم في السّابق، و في هاته الحالة تتوجّه التّهمة للأحزاب و لأعضاء الهيئة و يفهم أنّهم يتعمّدون إسقاط القائمات كما كان يفعل سابقا بقائمات أحزاب المعارضة و المستقلّين عند تقديم القائمات من أجل المشاركة في الانتخابات، فمن الأحرى التّفطّن و الانتباه لهذا الأمر و عليكم أن تغيّروا هذا المصطلح بمصطلح جديد، و الذي يجب أن يكون "سقوط" القائمات بدلا من القول إسقاط القائمات، فعندما يقال سقوط القائمات يفهم من الكلام أن هذا السّقوط سببه خلل في تقديم ملفّات التّرشحات و ليس إسقاط بتآمر أو تلاعب كما كان يفعل في السّابق

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى السيد شفيق صرصار و قسم الأخبار يجب القولسقوط لا إسقاط القائمات إلى السيد شفيق صرصار و قسم الأخبار يجب القولسقوط لا إسقاط القائمات



GMT 19:47 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي

GMT 19:45 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 19:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الأميركي

GMT 19:40 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اليوم التالي في واشنطن استمرارية أم انعطافة؟

GMT 19:37 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

السينما الإيرانية.. السؤال الحائر من «الجونة» إلى «القاهرة»!

GMT 19:34 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

لا فرصة للعرموطي برئاسة مجلس النواب

GMT 19:30 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الصندوق؟!

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلاهما مُر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib