مقالان وثلاث ملاحظات
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

مقالان وثلاث ملاحظات

المغرب اليوم -

مقالان وثلاث ملاحظات

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

المقال الأول، وقد استبطن ملاحظة ذكية، سجلها الصديق عيسى الشعيبي في مقالته بالأمس على صفحات "العربي الجديد"، عن نهاية الانشغال ب الانتخابات الإسرائيلية، سيما وأنني واحدٌ من أولئك الذين أتى الزميل العزيز على ذكرهم، من الذين امتهنوا الشغف والانشغال بالمواسم الانتخابية الإسرائيلية...انتخابات لم تعد تُحدث فرقاً، منافسة بين السيء والأسوأ، حملات تفوح منها روائح الفساد و"نهش القطط"، في غيبة للبرامج والخطط والتوقعات...انتخاباتهم تكاد تشبه انتخاباتنا في العالم العربي، صبيحة اليوم التالي لها، لا تختلف عن عشية اليوم الذي سبقها...إسرائيل تقترب من استكمال أوجه الشبه بدولنا ومجتمعاتنا، في مشرق العالم العربي ومغربه.

أعادتني مقالة الشعيبي، إلى ملاحظة ذكية أخرى، صدرت عن الصديق العزيز، الراحل الدكتور حسين أبو النمل، وكنت أشرت إليها ذات مقال في هذه الزاوية: إسرائيل "تتمشرق"، في تعبير مكثف عن فكرة تعاظم أوجه الشبه بين الحالة الإسرائيلية والحالات العربية (المشرقية)، لجهة إدارة الحكم وفساد الطبقة السياسية، وتنامي الهويات الفرعية، وتفتت الخريطة السياسية والحزبية...والأهم من كل هذا وذاك، انعدام الحساسية المتعاظم باضطراد، للفجوة بين السياسة والأخلاق، حتى أنها لم تعد تجد من ينبري للتقرب منها والتحالف معها، سوى أنظمة الفساد والاستبداد، ويكفي أنها كانت الأثيرة على قلب أسوأ رئيس وإدارة في التاريخ الأمريكي المعاصر، حتى نتعرف على عمق الدرك الذي آلت إليه...قل لي من هم أصدقاؤك، أقول لك من أنت.
المقال الثاني، للصديق وجيه عزايزة، نشرته له صحيفة "رأي اليوم"، أمس الأول، وفيه يتساءل عمّا إذا تبخر مفهوم إسرائيل كدولة ملاذ...العزايزة استعرض في مقالته، اتجاهات تطور البنية الديموغرافية الاجتماعية، واستتباعاً أثرها السياسي على أداء دولة الاحتلال، متوقفاً بشكل خاص أمام ظاهرة ضمور "الأشكناز" ودورهم التأسيسي، وانطفاء أحزابهم ومنظماتهم السياسية، وعرض للعلاقة بين مكونات رئيسة أربعة للمجتمع الإسرائيلي: الصهيونية العلمانية، الصهيونية الدينية، واليهودية الأرثوذكسية (غير الصهيونية) والعرب الفلسطينيين، أصحاب البلاد وسكانها الأصليين.

أشار إلى التركز الاستيطاني اليهودي فوق شريط ساحلي ضيق من فلسطين التاريخية (أكثر من خمسة ملايين يهودي يعيشون فوق 2000 كم مربع)، وتباطؤ أعداد المهاجرين "20 ألف"، بعد أن تآكلت فكرة "إسرائيل الملاذ"، وتزايد أرقام الهجرة المضادة، وتنامي الشغف بالاستحصال على جواز سفر ثانٍ، إلى جانب الجواز الإسرائيل، وجود أكثر من مليون إسرائيلي، يحملون الجنسية الإسرائيلية في الخارج، في إقامة دائمة أو شبه دائمة، مستذكراً النبوءات المتشائمة لعدد من قادة إسرائيل من أمنيين وسياسيين ومفكرين، التي تشكك بقدرة إسرائيل على البقاء مستقبلاً: من أمثال: ابراهام بورغ، عاموس جلعاد، ابراهام ليفي، يوفال ديسكن، استر حيوت واسحق بريك...ومن دون أن يغفل أثر العوامل/التهديدات الأخرى التي تحيط بدولة /المشروع، من نوع صمود الفلسطينيين فوق أرضهم، وتهديدات الشمال والجنوب، وربما نضيف إليها، أثر "الابارتهيد" التي تفرضه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، داخل الخط الأخضر، ومن خلفه، على صورة إسرائيل ومكانتها لدى الرأي العام العالمي، حيث يتوالى سقوط "الأساطير المؤسسة" لدولة الاحتلال والاقتلاع والعنصرية، وتتآكل "شرعيتها" في محافل وأوساط دولية متزايدة، الأمر الذي عدّه معهد دراسات الأمن القومي، أحد أبرز مهددات "الأمن القومي" لإسرائيل في القرن الحادي والعشرين.

هي جولة في مقالين، وثلاث ملاحظات، لأصدقاء مختصين ومهتمين، نوردها على أمل أن تسهم في إضاءة شمعة أمل، في النفق المظلم لحالنا الراهن، فلسطينيين وأردنيين وعرباً، لا يسر صديقاً، ولا يقلق عدوا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقالان وثلاث ملاحظات مقالان وثلاث ملاحظات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib