«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

«عدم الاعتداء» بين «كاتس/ كوتس» و «روحاني/ظريف»

المغرب اليوم -

«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»

عريب الرنتاوي
بقلم: عريب الرنتاوي

واشنطن تعرض على أربع دول عربية إبرام معاهدات عدم اعتداء مع إسرائيل ... نائبة مستشار الأمن القومي فيكتوريا كوتس، تلقفت مشروع الوزير يسرائيل كاتس، وحوّلته على مبادرة أمريكية تطوف بها على سفراء الدول المعنية المعتمدين في واشنطن ... كوتس وكاتس يريدان الدفع بعلاقات هذه البلدان من مستوياتها «السرّية» المتواضعة كما تقول التقارير إلى درجة أعلى، «علانية» وإن كانت دون مستوى توقيع معاهدات سلام.
لا نعرف لماذا تبدو واشنطن قلقة من غياب معاهدات «عدم اعتداء» بين إسرائيل ودول عربية... لكننا نعرف أن فلسفة وروح ما يسمى بـ»صفقة القرن»، إنما تتمثل في حفز مسارات التطبيع العربي – الإسرائيلي قبل حل القضية الفلسطينية، بل ومن دون حلها ... واشنطن ليست قلقة من اندلاع «اعتداءات متبادلة» بين هذه الأطراف، واشنطن معنية بحفز مسارات التطبيع العربي مع إسرائيل.
في مقابل جهود كاتس وكوتس، كان روحاني وظريف، يتقدمان بمبادرتين موجهتين إلى دول خليجية عربية ... واحدة، تقوم على إبرام معاهدات «عدم اعتداء» بين إيران ودول المجلس الست ... والثانية وتتركز حول أمن الملاحظة في المضيق والخليج، وهي المعروفة باسم مبادرة أمن هرمز ... ثمة منطق في اقتراح إبرام معاهدات «عدم اعتداء، بين الدول المشاطئة لخليج ملتهب، تكاد تتخطى المواجهة بين بعضها مستوى «حروب الوكالة» إلى «الحرب المباشرة» ... ثم أن قضية أمن الملاحة وطرق إمداد النفط، باتت واحدة من القضايا التي تشغل اهتمام العالم بشرقه وغربه، بعد حوادث الناقلات وضرب أرامكو.
لكأننا في سباق محموم بين ما تريده واشنطن وتل أبيب من جهة وما تريده طهران من دول الخليج العربية من جهة ثانية... حتى الآن، لا نعرف رسمياً ما هو مواقف هذه الدول من هذا السباق ... لم تقل واشنطن كيف جاءت ردود أفعال الحكومات العربية الأربع، ولم نعرف من إيران ما هو مصير مبادرتيها ... سمعنا من الوزير العُماني يوسف بن علوي أن ثمة مناخات إيجابية تحوم في سماء بعض الأزمات الإقليمية (اليمن بخاصة)، وقرأنا تقارير عن مقاربات خليجية جديدة حيال إيران، تجنح للتهدئة والهدوء، ونتابع طوفان التصريحات الإيرانية الداعية للحوار والتعاون في إطار المنظومة الخليجية، والتي لا نعرف ما إن كانت نابعة من «ضغوط اللحظة الإيرانية الصعبة» أم أنها تعبير عن «مراجعات» للمشروع الإيراني في المنطقة.
بمعزل عن هذا السباق المحموم بين واشنطن وطهران والذي يتخذ من اتفاقات «عدم الاعتداء» عنواناً له، فإننا من أنصار نظرية الحوار والتعاون والتبادل فيما خص ثلاثة من جيران العرب الإقليميين: إيران، تركيا وأثيوبيا ... أما إسرائيل، فإننا نذكر قادة الدول العربية، القريبة منها والبعيدة عنها، بأنهم جميعاً وضعوا توقيعاتهم على مبادرة السلام العربية، والتي تقوم على مبدأ «الأرض مقابل السلام»، ولا مطرح فيها لمقاربات من النوع الذي يقترحه كاتس وكوتس ... فالتطبيع، سرياً كان أم علنياً، مقنناً بمعاهدات «عدم اعتداء» أو من دونها، لن يخدم أحداً اليوم، سوى تيار اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، الذي دمّر حل الدولتين، ويزحف ببلدوزراته على الأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية، ويقطع الطريق على فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ... الاحتلال ينتقل إلى مراحل متقدمة من الضم والتهويد والأسرلة وتغيير الوقائع على الأرض، وهذا يتطلب موقفاً عربياً مشتركاً، أقله، تجديد الالتزام بمبادرة قمة بيروت.

 

قد يهمك ايضا
حرب إسرائيل على «الجهاد»
«الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف» «عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib