الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الانتخابات المبكرة في إسرائيل: كلاكيت 2

المغرب اليوم -

الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2

بقلم : عريب الرنتاوي

 هي سابقة – ربما- في تاريخ الانتخابات الإسرائيلية ... نتنياهو يفشل في تشكيل ائتلاف حكومي، وبدل أن يعمد إلى إعادة «الأمانة» إلى رئيس الدولة، ليكلف زعيم الحزب الذي يلي الحزب الفائز في الانتخابات بتشكيل حكومة جديدة، عمد إلى تسريع التصويت في الكنيست لإجراء انتخابات مبكرة ثانية في أيلول/سبتمبر، لقطع الطريق على بيني غانتس، ولتجريب حظوظه في الحصول على ائتلاف يميني أوسع وأكثر استقراراً.
أربع حكومات ليست كافية بالنسبة لـ»بيبي» الذي يرغب في تسطير رقم قياسي يفوق ذاك الذي سجله «الآباء المؤسسون» لدولة الاستعمار والعنصرية في الحكم ... يريد حكومة خامسة، مهما كلف الثمن، ومهما تهافت الوسائل ... حتى وإن قيل في وصفه بأنه «مشروع ديكتاتور صغير»، وأنه يقضي على «الديمقراطية» في إسرائيل، بتوظيف أدواتها، كما يفعل ديكتاتوريين كثر، وصلوا للحكم من خلال صندوق الاقتراع، ولم يعدموا وسيلة للبقاء على رأسه، بعد أن يكونوا قد أتقنوا فنون «التحشيد» والتعبئة» و»عقد الصفقات الرديئة» وغيرها.
هي معركة نتنياهو الأخيرة، شخصياً وسياسياً ... هو يعرف ذلك أتم المعرفة، وخصومه وحلفاؤه يدركون هذه الحقيقة إدراكاً عميقاً ... واحدة من أسباب تصلب ليبرمان في مفاوضات تشكيل الائتلاف، أنه لا يريد منح نتنياهو فرصة لحكم إسرائيل لعشرية قادمة من السنوات ... وواحدة من أسباب رفض قادة «أزرق أبيض» لقرار الانتخابات المبكرة، فقدانهم لفرصة تشكيل الحكومة، وإخراج نتنياهو من الحكم لكل أو لبعض الوقت حتى الانتخابات المقبلة ... جميع هذه الرهانات سقطت، بعد أن قفز نتنياهو إلى «أغلبيته» في الكنيست بحثاً عن مخرج.
نتنياهو يعرف أن عودته لرئاسة الحكومة هو «طوق نجاة» له من مسلسل الفضائح التي تطارده وتحاصره ... ونتنياهو يعرف أنه مستقبله السياسي رهن بقدرته على تشكيل حكومة خامسة ... بهذه الروحية القتالية، خاض الانتخابات الفائتة، وبها ذاتها، سيخوض الانتخابات المقبلة ... وهو استعد للمواجهة مع جميع خصومه ومنافسيه، حتى من داخل «المعسكر اليميني» بتوقيع اتفاق مع «كولانو»، لإدماجه في قوائم الليكود للانتخابات المقبلة ... الرجل يدخل في معركة كسر مع اليسار واليمين في إسرائيل، المهم أن يظل في موقعه، وأن يبقى جالساً على رأس الحكومة والائتلاف.
لا نتوقع حراكاً كبيراً في خريطة التحالفات والائتلافات في الانتخابات المقبلة ...بعض الأحزاب والصغيرة، العربية واليهودية، ربما تتعلم من دروس هزيمتها أو خساراتها في الانتخابات الفائتة ... نأمل أن تستيقظ الأحزاب العربية على دروس الانتخابات الماضية، فتضع خلافاتها جانباً، وتخوض غمار الانتخابات اللاحقة بقائمة موحدة ... ولا نستبعد أن تستفيد بعض أحزاب «أقصى اليمين» من دروس فشلها في اجتياز عتبة الحسم، كأن يجد نفتالي بيت وإيليت شاكيد من يتحالفون معه لخوض غمار الانتخابات المقبلة ... لا أحسب أن انقلاباً في موازين القوى سيحدث في الكنيست المقبل، سيحتفظ معسكر اليمين بصدارته، وستدور المعركة الانتخابية حول حفنة من المقاعد، ربما لن تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
سياسياً، قد يترتب على هذه الانتخابات، تأجيل الكشف عن صفقة القرن مرة أخرى ... مايك بومبيو سبق وأن قال إنها ستكشف في الصيف المقبل، وليس بعد رمضان، وربما يقال الآن في الخريف أو الشتاء المقبلين، وربما إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية، فعام الانتخابات في الولايات المتحدة يطل برأسه، والصفقة ما زالت طي الكتمان – رسيماً على الأقل- فيما العالم برمته، ينتظرها بكثير من التحفظ والشكوك والرفض والريبة ... فهل تجد إدارة ترامب في قرار الكنيست إجراء انتخابات في أيلول، ذريعة لطي صفحة الصفقة، أم أن حبل التأجيل المتكرر سيظل ممدوداً؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2 الانتخابات المبكرة في إسرائيل كلاكيت 2



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib