حراك مصري – روسي لافت
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حراك مصري – روسي لافت

المغرب اليوم -

حراك مصري – روسي لافت

بقلم : عريب الرنتاوي

توحي جولات «الوفد الأمني المصري» بين رام الله وغزة، بوجود «تقدم ما» على طريق المصالحة الفلسطينية ... التسريبات تتحدث عن تفاهمات تجري بلورتها حول عناوين من نوع: تمكين وزراء الحكومة من العمل في غزة، دعوة الإطار القيادي المشترك للالتئام من جديد، العودة لاتفاق القاهرة 2017، انتخابات رئاسية وتشريعية متفق عليها ... عناوين يجري بحثها بهدوء، من دون كاميرات وعدسات مصورين، وبقليل من التصريحات والتسريبات الإعلامية، ومن دون رهانات وأوهام كبيرة وابتسامات مجانية، وهذا أمر جيّد بحد ذاته.
من بعيد، يدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الخط، اتصال هاتفي أجراه بوتين مع عباس، ووصفته وكالة الأنباء الفلسطينية بـ»الطويل والمعمق»، تناول عملية السلام واستعداد روسيا للعمل على إحيائها، المصالحة في إطار منظمة التحرير ودعم مشترك للدور المصري في المصالحة ... بوتين يتطلع للقاء عباس في موسكو لمزيد من المحادثات، والأنباء تحدثت عن اتصالين هاتفيين لا اتصال واحد فقط.
هذه التطورات وحدها لا تكفي لإشاعة مناخات التفاؤل أو رفع سقف التوقعات ... المصريون قطعوا الطريق بين غزة ورام الله جيئة وذهاباً، عشرات المرات، والقاهرة استقبلت الوفود الفلسطينية مرراً وتكراراً ... موسكو ذاتها، كانت مسرحاً للقاء مختلف الفصائل بمبادرة من بوغدانوف وإدارة من نعومكين ورعاية من الكرملين ... كل تلك الجهود لم تجد نفعاً ... المبادرات وصلت دائماً إلى الجدار المسدود ذاته.
على خط المصالحة و»عملية السلام»، تدخل بقوة قضية «التهدئة» بين حماس وإسرائيل، والتسريبات تتحدث عن «طاقة فرج» ضيقة قد تفتح قريباً، لكنها كافية على ما يبدو لمنع الانفجار ومنع اندلاع الحرائق ... مزيد من المواد الداخلة للقطاع المحاصر، ومساحة أكبر للصيد، وكهرباء ووقود، ودائماً من ضمن معادلة: لا ينفجر القطاع من جوع ولا من شبع.
لا نعرف شيئاً مؤكداً عن الأسباب التي أفضت إلى تجديد الحراك الدبلوماسي على هذه المحاور الثلاثة: التهدئة، المصالحة وعملية السلام، وبعد فترة طويلة نسبياً من السبات... لكنها ليس صدفة محضة، أن تنشط الوساطات ويتحرك الوسطاء بعد فشل «ورشة المنامة» ونجاح الفلسطينيين في إفراغها من أي معنى، ونجاحهم في البرهنة على أنهم رقم صعب في المنطقة ... ربما يكون ذلك سببا كافياً لتحريك الوسيط المصري الذي يخشى انفجار قنبلة غزة في حضنه، وحفز الوسيط الروسي لملء الفراغ الذي خلفته سذاجة الوسيط كوشنير وقبح الموفد الأمريكي وصفاقة سفير واشنطن لدى إسرائيل .. ترويكا الوساطة الأمريكية، فعل كل ما بوسعه لإنهاء دور «الوسيط الأمريكي»، وأطلق النار على أقدام الدبلوماسية الأمريكية فلم تعد قادرة على السير إلى أمام أو النكوص إلى الوراء وإعلان الفشل الصريح.
هل تنجح هذه الجولة حيث أخفقت جولات مماثلة عديدة سابقة؟
لا جواب لدينا على هذا السؤال، فالمجهول ما زال سيد الموقف، والغموض يكتنف جهود الوساطة وحركة الوسطاء ... لكننا نتمنى على أقل تقدير، النجاح هذه المرة في وضع الجانبين على مسار بناء الثقة، والتوافق على آلية لتنظيم الاختلاف واقتسام الكعكة، على ضآلتها ... لا أحد لديه أوهام حول فرص إنهاء الانقسام واستئناف المصالحة واستعادة الوحدة، المطلوب أقل من ذلك بكثير، وأي نجاح تسجله الوساطة على طريق احتواء الخلاف وتنظيمه، هو انجاز سيسجل لها، بعد أن فقد الفلسطينيون الأمل في عودة «الإخوة الأعداء» إلى رشدهم ووعيهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حراك مصري – روسي لافت حراك مصري – روسي لافت



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib