أردوغان وإدلب  سقوط الأقنعة
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

أردوغان وإدلب ... سقوط الأقنعة

المغرب اليوم -

أردوغان وإدلب  سقوط الأقنعة

عريب الرنتاوي
بقلم: عريب الرنتاوي

جملة من الأقنعة التي تدثرت بها السياسة التركية تسقط دفعة واحدة في إدلب، أردوغان يتهدد ويتوعد، يرغي ويزبد، حالة من الاهتياج لا كابح لها ... من يستمع للرجل في خطاباته التي لا تتوقف، يظن أن إدلب تقع في منتصف الطريق الواصل بين أنقرة وإسطنبول ... لكأنها قطعة من التراب الوطني التركي، وليست أرضاً سورية تحتلها تركيا بالتعاون مع ميليشيات مارقة، ليست النصرة سوى واحدة منها، وإن كانت أهمها ... القناع بمحاربة الإرهاب، يسقط مرة أخرى، بعد أن سقط مرات عديدة من قبل ... دعم «النصرة» والشراكة معها، تسليحها وتدريبها وحمايتها، لم يعد سراً مخيفاً أو حتى ذائعاً، بل حقيقة صلبة يؤكدها الجولاني ذاته، وتقارير عشرات الصحفيين التي رصدت مختلف أوجه الدعم والتعاون بين الجانبين ... قبلها كان «زواج المتعة» مع «داعش» ينهض شاهداً على استعداد أنقرة توظيف «الإرهاب» في سياساتها الخارجية.

توظيف الإرهاب، من قبل تركيا، خدمة لأهداف سياساتها الخارجية، لم يعد أمراً مقتصراً على سوريا ... هي تفعل ذلك في ليبيا، جهاراً نهاراً، ألوف المرتزقة السوريين الذين نقلتهم الطائرات و»البحرية» التركية إلى طرابلس الغرب للقتال في صفوف حكومة السرّاج وإلى جانب الجماعات الإسلامية الداعمة لها... دعَمَ السراج لأنه رئيس الحكومة المعترف بها دولياً في ليبيا، ودعم الجماعات المسلحة ضد النظام في سوريا الذي ما زال عضواً في الأمم المتحدة وعشرات المنظمات الدولية ... أردوغان وحده من يمنح الشرعية لهذا الفريق، ويحجبها عن الفريق الآخر، ودائماً وفقاً لحساباته السياسية وأحلامه العثمانية.
لا يتوقف «السلطان» عن مهاجمة الولايات المتحدة، ذوداً عن فلسطين والقدس والمقدسات، وضد «صفقة القرن»، بيد أنه ووزير دفاعه، لا يفوتان لحظة واحدة من دون استدعاء تدخل الولايات المتحدة و»الناتو» في حربه على سوريا ... يريد نشر الباتريوت في مواجهة حليفته الجديدة روسيا وسلاحها الجوي وقاعدة «حميميم» ... حربه اللفظية ضد الولايات المتحدة موجهة لجمهوره والرأي العام العربي والإسلامي، أما حربه الفعلية، بالدبابات والمدفعية والصواريخ، فموجهة ضد الجيش السوري، ولا بأس إن تطايرت شراراتها ضد شركائه في مسار أستانا – سوتشي.
أرهقنا لفرط تصريحاته الهجومية على إسرائيل، ومع كل تصريحٍ منها، كانت أرقام التبادل التجاري معها تزداد ارتفاعاً ... يعطينا من طرف اللسان حلاوة، أما ذراعه الطويلة، فلا تطاول سوى الدول والمجتمعات العربية، من ليبيا إلى سوريا، مروراً بالعراق ... تخلى الرجل عن «صفر مشاكل» ليكسب «صفر أصدقاء»، وبدل القوة الناعمة، لم تعد لديه سوى لغة الحروب والتلويح بالبوارج والطائرات والجيوش ... القوة الغاشمة، هي ما تبقى له لتبرير وتمرير أحلامه العثمانية التوسعية، وهي حين تصطدم بمصالح دول ومراكز إقليمية، لا يتوانى عن ممارسة الألاعيب التي بات يشتهر بها، لا مبادئ في السياسة ولا أخلاق، بل مصالح توسعية وأطماع ثابتة.
تركيا هنا لا تختلف عن إيران، الأخيرة تتحدث عن هيمنة على أربع دول عربية، والأولى تسعى في توسيع هيمنتها على عدد آخر منها... الأخيرة تعتمد الميليشيات والقوة الخشنة، والأولى، تعتمد الإرهاب بفصائله ومسمياته ومنظماته، ولا قوة ناعمة لديها بعد أن تمت إعادة صياغة حزب العدالة والتنمية وتصفية رموزه وشعاراته التي صعد على ظهرها واكتسب بها، احترام قطاعات واسعة من الرأي العام العربي ... هذا الوضع يكاد ينتهي، ويجب أن ينتهي ... حبل الأكاذيب قصير، بل وقصير للغاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان وإدلب  سقوط الأقنعة أردوغان وإدلب  سقوط الأقنعة



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟

GMT 07:09 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على سيندي إيكرت مؤسِّسة "الفياغرا الأنثوية"

GMT 19:45 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين غرقًا بواد سوس في إقليم أيت ملول

GMT 21:00 2018 الثلاثاء ,21 آب / أغسطس

امتلكْ روحًا جميلة ونفسًا راضية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib