كواكب في سمائنا
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

كواكب في سمائنا

المغرب اليوم -

كواكب في سمائنا

بقلم : عريب الرنتاوي

أتابع بكثير من الفخر والاعتزاز، كفاح كوكبة من النساء الأردنيات الرائدات، ذوداً عن حقوق النساء ومشاركتهن وتمثيلهن ... لا يتركن حقلاً دون اقتحامه، ولا يتركن شاردة أو واردة، من دون أن يدلين بدلائهن، ودائماً على نحو ناضج وحازم ومسؤول.

بعضهن «نسويات» وبعضهن الآخر «جندريات»، بعضهن يطاردن الانتهاكات ومظاهر العنف والتهميش، وبعضهن الآخر يحفرن عميقاً في الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجميعهن منخرطات في حملة «أمي أردنية ... وجنسيتها حق لي» ... وغالباً من منظور «وطني – ديمقراطي» يقيم ارتباطاً وثيقاً ما بين حقوق النساء وتحررهن من جهة، واسترجاع المواطن والمجتمع، لحقوقه وحرياته و»تحرره العام» من جهة أخرى.

سلمى النمس، واحدة من هؤلاء الرائدات ... منحت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة بعضاً من «شخصيتها» الحيوية والفاعلة ... تقاتل على مختلف الجبهات، من «الكوتا النسائية» في البرلمان وحتى «النسوية الإسلامية» ... سلمى واحدة من الرائدات اللائي يحظين باحترام دولي بارز.

هالة عاهد، الحقوقية التي يثير حضورها، حيثما حلت وارتحلت الثقة والارتياح ... مقاتلة شرسة ذوداً عن حقوق النساء، فارسة على المنابر، ومحاورة لا يشق لها غبار ... لديها من الثقة بالنفس

وبمشروعها، ما يكفي ويفيض عن حاجة كل من حولها.

إيفا أبو حلاوة، الحقوقية والرائدة في ميدان حقوق الانسان، جابت السجون جميعها، تدعيماً لحقوق من فيها ... عملت على نشر ثقافة حقوق الانسان في مؤسسات إنفاذ القانون ... صامدة على مواقفها برغم حملات التعبئة والتحريض التي طالما تعرضت لها، وأحياناً من زملاء وزميلات لها في «المجتمع المدني».

عروب صبح، القادمة من عوالم الأطفال العذبة إلى ميدان النشاط من أجل حقوق الانسان، الجيل الذي تابعها في الصغر عبر الشاشة الصغيرة، يتابعها في الكبر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وغيرها من ساحات المواجهة ذودا عن حقوق النساء، وبالذات المتزوجات من غير الأردنيين.

أسمى خضر، شيخة الناشطات، والمرأة التي تركت بصمات لا تنسى في تاريخ الحركة النسائية، وإلى جانبها قامات نسائية رفيعة، آمنة الزعبي، وإيملي نفاع، تهاني الشخشير، و رندة القسوس، مي أبو السمن، نهى الأزرعي ونهى المعايطة وأمل حدادين، وفاء بني مصطفى ومعها رولى الحروب، ومن موقعيهما في مجلس النواب، صاحبتا فضل لا ينسى، سيما في حقل «كوتا النساء» والمرأة في الأحزاب... زليخة أبو ريشة المرابطة على خطوط التماس ذوداً عن التنوير وتبديدا للظلام والظلامية ... رنا الحسيني التي اقتحمت «التابوهات» لتبرهن «أن لا شرف في جرائم الشرف» ... عبلة أبو علبة المرأة التي كسرت بقوة واحترام، احتكار الرجال لقيادة الأحزاب ... نيرمين مراد، صاحبة العقل الهادئ التي تحفر عميقاً في البنى الاجتماعية والحقوقية المنتجة لمظاهر التمييز والتهميش، ولا ننسى ديما كرادشة وعبير دبابنة وهيفاء حيدر وسمر حدادين وإسهامهن العميق في ميادين البحث والدراسة والإعلام... هديل عبد العزيز، الحاضرة دوماً في ميادين العدالة والانصاف، وليندا كلش الحاضرة بقوة في شتى ميادين الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية ... وهبة الحياة عبيدات التي فرضت نفسها كناشطة حاضرة في مختلف المجالات وأكثرها حساسية وأرفعها مستوى.. ونور الإمام الحقوقية المنافحة عن حقوق النساء والرجال على حد سواء.

لست هنا لرصد جميع النشاطات، ولا ترتيب مكانتهن، كما أنني لست في معرض المقارنة أو التقييم ... لكنني بصدد التأكيد على أن هذه الكوكبة من نساء الأردن، تمثل الأردن والأردنيين جميعاً، امتداداً لكفاح عشرات السنين بقيادة الرعيل الأول من الرائدات، وتجسد مختلف مكونات الطيف السياسي – الفكري والاجتماعي الأردني، فلهن منّا كل التقدير والاحترام، ولتعذرني كل من لم يرد اسمها في هذه القائمة، القصيرة على طولها، فنساء الأردن المنافحات عن حقوقهن، وعن الديمقراطية وحقوق الانسان في بلادنا، أطول وأكبر من أن تختصر في مقالة واحدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواكب في سمائنا كواكب في سمائنا



GMT 07:14 2021 الجمعة ,24 كانون الأول / ديسمبر

"العالم المتحضر" إذ يشتري البضاعة القديمة ذاتها

GMT 06:17 2021 السبت ,18 كانون الأول / ديسمبر

"فتح" و"حماس" ولبنان بينهما

GMT 06:13 2021 الأربعاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

GMT 06:18 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

أزمة قراءة أم أزمة خيارات؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib