فتح وحماس ولبنان بينهما
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

"فتح" و"حماس" ولبنان بينهما

المغرب اليوم -

فتح وحماس ولبنان بينهما

عريب الرنتاوي
بقلم:عريب الرنتاوي

التنافس بين فتح وحماس على امتداد ساحات الشتات والاغتراب، ليس بالأمر الجديد، بل وليس بالأمر الضار… فمنذ أن تشكلت حركة حماس قبل 34 عاماً، والتنافس والتشاحن محتدم بين الطرفين: فتح تريد الإبقاء على قيادتها المهيمنة للشعب و الحركة الوطنية الفلسطينية، وحماس التي ظلت منذ نشأتها خارج منظمة التحرير، سعت في منازعتها تمثيل شعبها، وعمدت إلى خلق أطر بديلة وموازية لها، وما إن أدركت تعذر تحقيق مرادها، حتى جنحت لفكرة ”الاندماج“ في أطر المنظمة، ولكن بشروطها الخاصة كما هو معلوم.

ونقول إنه تنافس غير ضارٍ، طالما أن أدواته سلمية، فالتعددية الفلسطينية كانت وما زالت مصدر غنى للشعب وممثله الشرعي، لكنها تنقلب وبالاً عليه وعلى قضيته الوطنية، حين تأخذ شكل انقسام في الجغرافيا والمؤسسات والبرامج و“الشرعيات“، مثلما هي عليه الحال الفلسطينية الممتدة منذ العام 2007.

لكن أن ينتقل الانقسام إلى مخيمات لبنان، حيث يحتشد السلاح والمسلحون، ويتعدد اللاعبون بأجنداتهم المتصارعة، وولاءاتهم المتضاربة، فهذا فصل جديد، لا يقل خطورة عن أحداث ”الحسم/الانقلاب“ التي انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة، ودشنت مرحلة الانقسام الأطول والأخطر في التاريخ الفلسطيني.

يكفي مخيمات لبنان ما هي فيه وعليه، من بؤس حال وانسداد أبواب الأمل والرجاء… تكفي الإشارة إلى حقيقة أن ”الحزب الأكبر“ في هذه المخيمات، قد بات ”حزب طالبي الهجرة واللجوء“… يكفي أن أعداد قاطينها قد تقلصت إلى ”النصف“ بعد موجات النزف والتسرب إلى دول المنافي والشتات الجديدة… يكفي المخيمات ما يتربص بها من امتدادات لفصائل وأحزاب وأجهزة استخبارية وجماعات سلفية وجهادية… تكفي البطالة والعطالة التي تنهش آمال وأحلام أجيال متعاقبة من لاجئيها، حتى تأتيهم ”حروب الإخوة الأعداء“ لتضيف إلى معاناتهم، ما هم في غنى عنه.

تعيد الأحداث الأخيرة في ”البرج الشمالي“، طرح أسئلة عديدة، من بينها مسألة ”السلاح الفلسطيني“ في لبنان، وظيفة هذا السلاح والحاجة إليها، سيما أنها تزامنت مع تقارير ”إسرائيلية“، لسنا على ثقة بجديتها وصدقيتها، تقول إن حماس شرعت في تشكيل ”كتائب“ مسلحة في لبنان، تحت ”رعاية“ حزب الله وبكفالته… هنا من حق فلسطينيي هذه المخيمات المنكوبة بالحروب المتنقلة فيها وعليها، أن يتساءلوا عن ”وظيفة“ هذا السلاح، وهل هو منذور للاستخدام في الصراع مع إسرائيل أو في حروب ”الإخوة الأعداء“، أو ربما في الصراعات اللبنانية الداخلية، وثمة تقارير ”مزعجة“ لطالما أظهرت ميل قوى لبنانية، رسمية وغير رسمية، لتجنيد أبناء المخيمات، واستثمار عوزهم، لأهداف لا صلة لها بمشروعهم الوطني.

منذ العام 1982، كفّ السلاح الفلسطيني في المخيمات عن وظيفته في مقارعة إسرائيل، ومن يومها جرى استخدامه في الدفاع عن المخيمات في وجه ”خصوم الداخل“، وأشهر تلك الجولات ما قامت به حركة أمل ضد مخيمات بيروت في أواسط ثمانينيات القرن الفائت… وقبلها استخدم ”السلاح“ في تصفية نفوذ ياسر عرفات زمن الانقسام الفلسطيني الأول في العام 1983، وبعدها في الاشتباك مع جماعات جهادية تسللت للمخيمات في ذروة صعود ”الجهاديين“، وفي تعزيز نفوذ هذا الفصيل أو تحجيم نفوذ ذاك، في وقت بدت فيه الدولة والقوى الأساسية في لبنان، في موقع المتفرج، على اعتبار أن ما يجري محصور داخل الحدود الضيقة للمخيم، ويمكن توظيفه في صراعات اللبنانيين والقوى الإقليمية الداعمة لطوائفهم وأمرائهم وميليشياتهم.
آن وقت وقف هذا العبث، والتفكير من ”خارج الصندوق“ في النظر للوجود الفلسطيني في لبنان… آن أوان البحث عن ”صفقة شاملة“، تعطي الفلسطينيين حقوقاً مدنية واقتصادية واجتماعية تليق بإنسانيتهم، نظير ”تطبيع“ وضع المخيمات وتحييده، بلا سلاح أو مسلحين.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح وحماس ولبنان بينهما فتح وحماس ولبنان بينهما



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib