ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا
السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا؟

المغرب اليوم -

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا

بقلم - عريب الرنتاوي

ثمة ما يدعو للتساؤل، حتى لا نقول الشك والريبة، في سلوك كل من دمشق وموسكو، وردود أفعالهما على العدوان التركي على شمالي – شرق سوريا ... روسيا تنبري للتصدي لأي محاولة لإدانة العدوان، بل وتقف ضد المطالبات بوقف عملياته الحربية فوراً ... والاعلام السوري منشغل على نحو غير مسبوق، بالهجوم على «العملاء والخونة من الانفصاليين الأكراد»، بأكثر من انشغاله في التصدي للعدوان والمعتدين، ما الذي يجري؟ وكيف يمكن تفسير هذا الموقف وذاك؟
بعد البحث والتنقيب، أمكن لكاتب هذه السطور الحصول على تفسيرين اثنين ... الأول؛ ويدرج الموقفين الروسي والسوري في سياق «تكتيك الضغوط القصوى» على الأكراد، لحملهم على تقديم تنازلات جوهرية لدمشق، والسماح للجيش السوري بعبور مناطق سيطرتهم قبل فوات الأوان، إن لم يكن على امتداد الشريط الحدودي، ففي عمق المناطق الخاضعة للسيطرة الكردية، وهي تزيد عن ربع مساحة سوريا على أية حال.
والثاني؛ وله سياق آخر، ويتحدث عن لقاءات رفيعة المستوى، رعتها موسكو بتشجيع من طهران، بهدف التوسط بين أنقرة ودمشق، للخلاص من التهديد المشترك المتمثل في «الكيانية الكردية الانفصالية»، المدعومة من واشنطن وإسرائيل وبعض الحلفاء ... في هذا السياق، يشار إلى لقاء جرى في موسكو في آب الماضي بين رجلي سوريا وتركيا القويين: اللواء علي مملوك والجنرال حاقان فيدان ... علماً بأنه سبق لمصادر متعددة، أن تحدثت عن «لقاءات أمنية» تركية سورية، حتى أن الصحفي التركي الذي أجرى مقابلة مع الرئيس بشار الأسد نقل عنه تأكيده لحدوث مثل هذه اللقاءات، قبل أن تعود الرئاسة السورية إلى نفي الأمر برمته، واتهام الصحفي بعدم الدقة والأمانة في نقل أقوال الرئيس.
لكل تفسير من هذين التفسيرين، سياقاته وتداعياته المختلفة ... إن كان في أمر تكثيفاً للضغوط على الأكراد لتسليم مناطق سيطرتهم للجيش السوري قبل أن يداهمها الأتراك، فهذا سيناريو يستبطن مواجهة محتملة مع تركيا، وعدم رضا في كل الأحوال عن قيامها بمحاولة تصفية الجيب الكردي، الذي تضخمت أحلامه ورفع الأمريكيون والأوروبيون من سقف توقعاته ... وإن جاء العدوان التركي ثمرة لـ «تفاهمات» بين أنقرة ودمشق، فلنا أن ننتظر لقاءات سورية – تركية متعددة القنوات والمستويات في المرحلة القادمة ... ولنا أن ننتظر «تفعيلاً» لاتفاق أضنة – 1998، وربما توسيعاً أو تطويراً له ... كل واحد من التفسيرين يفضي إلى نتائج مغايرة.
لكن أنصار نظرية «التفاهمات المسبقة»، السورية – التركية، ودائماً عبر الوسيط الروسي وبضوء أخضر إيراني، ينقسمون إلى فريقين حين يتعلق الأمر بمضامين هذه التفاهمات، الفريق الأول، الذي أشرنا إليه، وينطلق من فرضية «المصلحة المشتركة في القضاء على العدو الكردي المشترك» ... وفريقٍ ثانٍ، يقترح أن مقايضة أخرى قد حصلت، ولكن في مطرح آخر، تعطي بموجبها موسكو ودمشق وطهران، ضوءاً أخضراً للخلاص من الفريق الكردي المزعج... في المقابل، يحصل الحلفاء الثلاثة على ضوء أخضر تركي، باسترداد السيطرة على إدلب وجوارها، وتمكين دمشق من تنظيف الشمال الغربي من الجماعات الإرهابية، مع التأكيد على الحاجة لتجنب مناطق عمل «درع الفرات» و»غصن الزيتون» بالطبع.
نحن لا نعرف حقيقةً ما الذي يجري في كواليس الأمن والسياسة التي تحيط بعملية «نبع السلام»، بيد أن المراقبين محقون حين يطلقون لمخيلاتهم الأعنّة، ويرسمون مختلف السيناريوهات ويتكهنون بكثير من الاحتمالات، فلا رد فعل موسكو مفهوم، ولا الحرب السياسية الإعلامية الشرسة التي تخوضها دمشق ضد أكراد «قسد»، مفهومة كذلك، سيما وأنها ليست مسبوقة بهذه الدرجة من الحدة والاتهامية، والتي تكاد تعيد انتاج الخطاب التركي حيال وحدات الحماية وقوات سوريا الديمقراطية..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا ما الذي لا نعرفه عن العملية التركية في شمال سوريا



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

GMT 21:25 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفعل السياسي الأكثر إثارة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib