العائدون من سوريا
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"العائدون من سوريا"

المغرب اليوم -

العائدون من سوريا

بقلم : عريب الرنتاوي

فجّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «قنبلة صوتية» كبرى، عندما طالب دول الاتحاد بتسلم 800 من مقاتلي «داعش» محتجزين لدى القوات الأمريكية وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة شرق الفرات، باعتبار أن من مسؤوليات هذه الدول، استعادة «أبنائها العاقين»، وعوائلهم... مهدداً بإخلاء سبيلهم إن لم تفعل هذه الدول ما طلب منها.

الجدل احتدم في أوروبا وما يزال، وغالبية دولها تبدي ميلاً لرفض الطلب الأمريكي، ولديها في ذلك حجج وذرائع شتى، لكن هذا الملف الذي لم يغلق أوروبياً وأمريكياً، فُتح على مصراعيه عراقياً وسورياً، فكيف سيخلي ترامب سراح هؤلاء، وأين، وما هي وجهتهم التالية، وكيف ستتم هذه المقامرة بتفاصيلها.

مجلس الأمن القومي العراقي، عقد اجتماعات بهذا الصدد، فثمة آلاف «المجاهدين العراقيين»، مع أسرهم بانتظار الترحيل، وثمة معلومات مؤكد عن هرب مئات المقاتلين بثروات مالية كبيرة من معاقل داعش الأخيرة في شرق سوريا إلى غرب العراق... المجلس وضع خططاً وتصورات للتعامل مع «العائدين من سوريا»، يصعب التكهن إن كانت كفؤة وفعّالة أم لا.
مصادر دمشق وحزب الله، وبدرجة أقل موسكو، تتحدث عن خطط أمريكية لإعادة توجيه هؤلاء إلى ساحات وجبهات أخرى، بل إن الشائعات لا تتوقف عن «اتفاق مضمر» أبرم نحو غير مباشر بين قادة «المجاهدين» والمخابرات الأمريكية، عبر قوات سوريا الديمقراطية، يتضمن ضمانات ومخارج آمنة لهؤلاء، مقابل تسليم ما بحوزتهم من معلومات ثمينة وموجودات مالية وذهبية.

لكن الأهم من كل هذا وذاك، أن ثمة عددا كبيرا من هؤلاء المقاتلين، ما زالوا منتشرين في الصحاري والبوادي السورية والعراقية، وبما يشكل تهديداً أمنياً لا لسوريا والعراق فحسب، بل وللأردن كذلك... ما يعني أن مهمة القضاء على داعش لم تنته بعد، وأن خطر التنظيم الأمني ما زال قائماً وإن تبدد خطره العسكري والاستراتيجي بعد تجريده من الجغرافيتين السورية والعراقية، وتحطيم هياكل دولته و»خلافته» المزعومة.

الأردن من ضمن مجموعة من الدول «المصدرة للمجاهدين» إلى سوريا والعراق.. بعضهم قد قتل، وبعضهم قد عاد، ويقضي اليوم فترة محكوميات متفاوتة في السجون الأردنية، وقد يغادرونها قريباً بعد انتهاء محكومياتهم... لكن كثيرين منهم ما زال هناك، ينتظرون العودة أو التسليم... وبعضم يرتبط مصيره بمصير «إدلب» ونتائج الصراع فيها وعليها، فهل أعددنا الخطط والبرامج للتعامل مع ملف «العائدين من سوريا»، وهل هي من النوع الذي يكفل «رد أذاهم» عن أمن الأردن واستقراره؟

أسئلة وتساؤلات، لا يبدو أنها انتقلت إلى العلن، وربما يجري تداولها في دوائر مغلقة، مع أنها قضية رأي عام، والتوعية بها أمر بالغ الأهمية والضرورة، من أجل جلب المنافع وليس درء الأضرار فحسب.

لدينا مروحة واسعة من الأرقام حول هؤلاء، من قضى منهم ومن ينتظر، وفي غياب المعلومة الشفافة، حول مصائر كثيرين منهم، لن ندخل في سجال الأرقام، وسنكتفي بالقول إنها أعداد كبيرة نسبياً، وأنها كافية لتشكيل تهديد حقيقي للأمن والاستقرار.

وإلى جانب هؤلاء، وبمعيتهم، ثمة أعداد مضاعفة من الأطفال والنساء الذين نشأوا في كنف «خلافة البغدادي» أو «إمارة الجولاني» الإرهابيين... ما الذي سنفعله بأسر هؤلاء المقاتلين، وكيف ستجري إعادة دمجها وتأهيلها في المجتمع الأردني، وما هي الفرص والتحديات التي تجبه أمراً كهذا؟... هل نحن مستعدون للتعامل مع ملف الأردنيين «العائدين من سوريا»... وعائلاتهم؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائدون من سوريا العائدون من سوريا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib