حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي

المغرب اليوم -

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي

بقلم : عريب الرنتاوي

لا سبب جدياً واحداً يدعو للاعتقاد بأن موسكو ستنجح حيث أخفقت القاهرة (ومن قبلها الدوحة ومكة وصنعاء) في إنجاز مصالحة فلسطينية داخلية ... موسكو تحتفظ بعلاقات وطيدة مع السلطة والمنظمة، وتقيم تواصلاً مستداماً مع حركة حماس، ولديها روابط على مستوى أقل مع فصائل فلسطينية أخرى، بيد أنها لا تتوفر على ما يكفي من النفوذ على أي من هذه الأطراف، لإقناعها أو الضغط عليها، لتجاوز انقساماتها والاستجابة لنداءات العقل والمنطقة والحكمة والضمير، وتقديمها على المصالح الفئوية والحسابات الصغيرة.
لكن موسكو، ومن موقع الإدراك العميق، بأن العملية السياسية، أية عملية سياسية، لن تبصر النور، ولن تتوج بنهايات سعيدة إن هي انطلقت، في ظل تفشي حالة الانقسام واصطراع الشرعيات الفلسطينية، ولعبة «الخيار الصفري» المعمول بها بين فتح وحماس ... موسكو تدرك أن دورها فيما يسمى «عملية سلام الشرق الأوسط»، لن يأتي أبداً من «النافذة» الأمريكية، بل عبر آلية دولية جديدة، من نوع المؤتمر الدولي الذي دعت له السلطة، ووساطة متعددة الأطراف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تلكم هي البوابة الممكنة لدور روسي في هذا الملف، وأحد مفاتيح هذه البوابة الأكثر أهمية، إنما يكمن في المصالحة واستعادة الوحدة.
ستستجيب كافة الفصائل لدعوة موسكو، فهي لاعب إقليمي – دولي مهم، والفلسطينيون امتهنوا «سياحة المؤتمرات»، ولديهم شغف عظيم بذلك ... لن يتخلف أحدٌ عن تلبية الدعوة في موعدها المقرر بعد عدة أيام... وسيتنافسون في إبداء حسن النية، وسيتبارون في كيل المديح والثناء للوسيط الروسي ومساعي موسكو الحميدة، وسيحرص كل عضو في الوفد على إيصال رسالة للقيصر بوتين، فأغلب الظن، أنه يعتقد أنه جاء بدعوة شخصية خاصة من سيد الكرملين ... لكن حصيلة اللقاءات والاجتماعات، في ظني، وليس سوى بعض الظن إثم، لن تزيد عن «الصفر المكعب».
المصالحة المتعذرة تبدو معلقة على «شرط مستحيل» ... تعذر المصالحة ناجم عن تزايد نفوذ قوى المصالح التي نمت على جذع الانقسام، فضلاً عن اصطراع المحاور الإقليمية في فلسطين وعليها ... أما الشرط المستحيل، فهو توفر القناعة لدى عواصم القرار الإقليمي - الدولي بالحاجة أولاً: لإتمام المصالحة، وثانياً: الاتفاق على شروط إتمامها، وهو أمر أقرب ما يكون إلى الاستحالة في ظل مناخات الاستقطاب والعسكرة و»حروب الوكالة» التي تسود المنطقة برمتها.
لو كنت مكان الوسيط الروسي، لطلبت اجتماعاً عاماً لكل المشاركين، ولخاطبتهم بجملة قصيرة أو اثنتين: لا تنتظروا مساعدتنا إن لم تساعدوا أنفسكم ... وهي ذاتها الجملة التي تتكرر على ألسنة كبار المسؤولين في الدول والمجتمعات المعنية بالقضية الفلسطينية والداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
يبدو أن الفلسطينيين بحاجة لـ»مسار أستانا – 2»، يلعب فيه الراعون والضامنون دوراً محورياً ضاغطاً على الأطراف ... يبدو أن الفلسطينيين لن يصطلحوا ويصلح حالهم، إلا إن تجردوا من قدرتهم على التقرير بشأن راهنهم ومستقبلهم، تماماً مثلما حصل في أستانا، عندما غابت الأطراف السورية وحل رعاتها والضامنون لها محلها، وتباحثوا وقرروا باسمها ونيابة عنها ...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي حوارات موسكو والحاجة لـ «أستانـا 2» فـلسطينـي



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib