يا قاتل أو مقتول
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يا قاتل أو مقتول!

المغرب اليوم -

يا قاتل أو مقتول

عماد الدين أديب

 

لا بد أن نحلل كل ما يدور حولنا وبداخلنا بصورته الكبرى الواسعة وليس بصورته الموغلة فى المحلية.

لابد أن نفهم أننا أطراف فى لعبة إقليمية ودولية كبرى لها هدف نهائى يخطَط له منذ عقود.

لا بد أن نفهم أننا فى حالة استهداف حتى نُسقط ونُفشل مشروع الدولة لدينا حتى يصبح الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام الكبار كى يجتمعوا ذات يوم فى مجلس الأمن الدولى مطالبين بفرض الوصاية الدولية على منطقة الشرق الأوسط بأكملها بوصفها منطقة «خطر عظيم» وتهديد ضخم للأمن والسلم الدوليين.

القصة ليست الإخوان أو داعش أو سرايا بيت المقدس!

قصتنا ليست صراعاً مع اللاعبين الصغار، لكنها مع «المعلمين» الكبار!

قصتنا أننا فى صراع مرير مع قوى إقليمية دولية تتآمر على المنطقة كلها على اتساع رقعة العالمين العربى والإسلامى.

كل يوم تتضح الصورة وتتضح لنا أطراف اللعبة.

بالأمس، فهمنا أن كتائب بيت المقدس هم كتائب القسام وهم حماس التى تحصل على تمويلها من قطر.

وبالأمس، فهمنا أن داعش هى تركيا التى تقود مشروعاً أمريكياً إسرائيلياً لتفتيت المنطقة.

واليوم، علمنا أن الحوثيين الذين استولوا على الحكم فى اليمن لديهم صواريخ متوسطة وطويلة المدى من «أوكرانيا» ولديهم طائرات بلا طيار من إيران ومقاتلات تم الاستيلاء عليها من الجيش الرسمى اليمنى من طراز سوخوى.

طائرات، صواريخ، دبابات، مجنزرات، ناقلات جنود، وقود، إعاشة، أجور ومرتبات، أجهزة اتصالات ومراقبة، كل ذلك بمليارات فى أيدى ميليشيات تكفيرية ومرتزقة دوليين من أبشع وأكثر خلق الله إجراماً وسفالة.

إنها حرب طويلة يجب أن نهيئ أنفسنا لها بكل إيمان وصبر لأنها حرب تحرير للعقول والنفوس قبل أن تكون حرباً لتحرير الحدود والأراضى والدول.

إنها حربنا الأخطر، أخطر من حروبنا مع الهكسوس والصليبيين والتتار والفرنسيين والإنجليز والإسرائيليين.

إنها حرب البقاء على قيد الحياة، ونحن نعيش بثقافة الحياة فى مواجهة أنصار ثقافة الموت.

إنها حرب الوسطية فى التفكير أمام الضلالات فى التكفير.

إنها وياللأسف الشديد حرب «يا قاتل أو مقتول»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يا قاتل أو مقتول يا قاتل أو مقتول



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib