من هو عدو السيسى
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

من هو عدو السيسى؟

المغرب اليوم -

من هو عدو السيسى

عماد الدين أديب

من العدو الأول لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسى؟

من الخطأ أن نقول إن العدو هو الإخوان، أو إن العدو هو الإرهاب أو إنه الفساد.

الإخوان، الإرهاب، الفساد تشكل بالفعل أخطاراً كبرى على الحكم، ولكن فى رأيى المتواضع أن العدو الحقيقى هو غلاء تكاليف الحياة.

صعوبة كلفة العلاج، صعوبة مواجهة أسعار الاحتياجات الأساسية، عدم القدرة على دفع فواتير الكهرباء أو الماء، أو التهديد بالطرد لعدم دفع الإيجار.

وما يزيد من ضغط الأمور على ملايين البسطاء الذين يعيشون تحت المستوى المتعارف عليه من الحد الأدنى للدخل، هو قسوة قلب الأجهزة الحكومية فى التعامل مع هموم الناس.

يطرد كثير من الناس من المستشفيات الحكومية حتى يذهبوا إلى ذات الأطباء، ولكن فى مستشفياتهم الخاصة.

يذهب الناس إلى وزارة التضامن من أجل كرسى متحرك فلا يحصلون. يذهبون إلى الإعلام فلا يهتم بهم. يذهبون إلى مكاتب التموين فيتاجر بهم أصحاب البقالة.

لا يجد الناس بعد الله سبحانه وتعالى إلا الرئيس كى يكون القلب الرحيم الذى يأخذ بأيديهم وينقذهم من غلظة قلب الأجهزة الحكومية، وفجورهم فى تجاهل الفقراء البسطاء المهمّشين المغمورين.

بالطبع هناك استحالة منطقية أن يهب رجل واحد حتى لو كان رئيس الجمهورية لنجدة ملايين وملايين من الذين تطحنهم الحياة فى كل لحظة من لحظات اليوم.

وأستطيع أن أجزم بضمير مرتاح أن هموم هؤلاء المقهورين هى الهاجس الأول والهم الأكبر الذى يؤرق نوم عبدالفتاح السيسى، الذى أصبح لا ينام أكثر من ساعتين فى اليوم منذ أن تولى المسئولية.

يجب أن نعترف بأن الاعتماد على الأجهزة الحكومية فى حل مشاكل البسطاء هو أمر بعيد المنال، ولمدة سنوات طويلة.

نحن بحاجة إلى تعبئة حركة شعبية ذات ضمير من القوى الوطنية المدنية التى تسعى للخدمة العامة بجهود تطوعية بلا مقابل.

وفى رأيى، أن يقوم عبدالفتاح السيسى كمواطن، وليس كرئيس بالتعبئة والدعم والقيادة والتنظيم لهذا الجيش من المتطوعين لإنقاذ الناس من فساد وضعف وغياب الأجهزة الحكومية عن التصدى لهموم الناس.

العدو الأول للرئيس هو استحالة الحياة وتكاليفها على الشعب الذى أحبه ويحبه، وما زال يراهن عليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من هو عدو السيسى من هو عدو السيسى



GMT 15:27 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

ما بعد الخطاب

GMT 19:46 2024 الجمعة ,09 شباط / فبراير

جبر خواطر الموظفين

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

اقتراح بمجلس أعلى للشئون الاقتصادية

GMT 20:02 2024 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

القائمة الثانية للتغيير!

GMT 19:37 2023 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك مفاجأة في انتخابات الرئاسة؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib