مشكلة فى العقل
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

مشكلة فى العقل!

المغرب اليوم -

مشكلة فى العقل

عماد الدين أديب

من المؤكد -والحمد لله- أن أوضاع مصر اليوم، بكل المقاييس، أفضل منذ أى وقت مضى، عقب 25 يناير 2011.

وما حققه عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ 18 شهراً هو إعجاز بكل المقاييس، بمعنى أن تقارن كيف كانت عليه أوضاع الأمن والاستقرار والتنمية والتسليح وعلاقات مصر العربية والدولية وما أصبحت عليه الآن.

وحتى لا يبدو كلامنا هذا قصيدة مديح تشبه قصائد شعراء السلطان فى القرون الوسطى، لا بد أيضاً أن نقول إن هناك الكثير مما لم يتم إنجازه، وهناك إشكاليات كبرى فى هيكل الإدارة المصرية وهناك تحديات كامنة فى الإعلام والاقتصاد والقضاء.

وما زالت أحلام الرئيس فى تحسين الخدمات المتهالكة فى بدايتها، لأن التراكم التاريخى لسوء الخدمات العامة، هو أمر له جذوره القديمة للغاية فى مؤسسات الدولة المصرية.

إذن، هناك إيجابيات، وهناك سلبيات، وهناك ما تم إنجازه، وهناك ما هو فى الخطة، وهناك أمور معقدة تحتاج إلى أعظم خبراء العالم وتريليونات المصارف الدولية للتصدى لها.

أزمة العقل السياسى أنه يقع بين ثنائية، إما المديح الذى لا يفعل أى نقد، أو السلبية والعدمية التى لا ترى أى بقعة ضوء فى نفق التجربة.

نحن إما مهللون أو ناكرون للإنجاز!.

هذا المنهج هو أكبر خطر يواجه عقل النخبة السياسية المصرية التى فقدت القدرة على إبصار كل أطياف أشكال الفعل، وترى الأمور، إما أنها فرح يستحق الرقص الدائم، أو أنها جنازة تستحق سرادقاً أبدياً للعزاء.

ولم تخترع البشرية بعد حكومة هى شر مطلق أو خير مطلق!

ولم يعرف التاريخ حاكماً أصاب ونجح وأبدع فى كل قراراته، أو كان نموذجاً دائماً للفشل الكامل.

نحن أولاً وأخيراً بشر، ولا يوجد بيننا من هو معصوم من الخطأ أو يمتلك التوكيل الحصرى للنجاح.

ولا يمكن أن تنجح تجربتنا السياسية، ولا أن يتمكن برلماننا الجديد من الإنجاز الحقيقى فى ظل ثنائية الحكم على الأشياء بمنطق الثناء الدائم أو التحطيم المعنوى للإنجازات!

تلك هى مشكلة المشاكل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشكلة فى العقل مشكلة فى العقل



GMT 09:58 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 09:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«في قبضة الماضي»

GMT 09:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

علاقات بشار التي قضت عليه

GMT 09:47 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

من باب المندب للسويس والعكس صحيح

GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 09:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib