مخاطر الحلقة الضيقة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

مخاطر "الحلقة الضيقة"!

المغرب اليوم -

مخاطر الحلقة الضيقة

عماد الدين أديب

ما هو الشىء المشترك الذى اتفق عليه كونفوشيوس، ومعاوية بن أبى سفيان، وابن خلدون، وصلاح الدين الأيوبى، وهارون الرشيد، وسمارك، ومترينخ، وميكيافيللى، وروزفلت، وديجول حول أهم قواعد الحكم؟

الاتفاق الجوهرى لكل هؤلاء، هو ضرورة عدم وقوع الحاكم، أى حاكم، فى أى زمان ومكان، ضحية للاختطاف الفكرى من قبل ما يعرف باسم «الحلقة الضيقة»، التى تحيط بمركز صناعة القرار.

وكان معاوية بن أبى سفيان الذى أسس مبادئ الدولة الحديثة فى بدايات التاريخ الإسلامى عقب مرحلة الخلافة الراشدة، يقول: «لو كان بينى وبين الناس شعرة ما انقطعت.. لو شدوها أرخيتها ولو أرخوها شددتها».

كان المهم دائماً عند «معاوية» الذى عرف بأنه «الحاكم الداهية» أن تستمر هذه الشعرة التى توصله بالناس حتى لا ينفصل عن نبض الجماهير وتظل حالة التواصل مع «الرعية».

والكثير من الحكام فى السابق كان يتنكر فى زى مواطن من العامة وينزل الأسواق، ويحاول بنفسه التعرف على مشاكل وهموم الرعية ورأيهم فى أداء الحكم ومدى رضائهم عن حكمه.

ومن القصص المثيرة أن الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن تنكر عدة مرات على هيئة مواطن بدوى من جنوب الأردن وجلس مع العديد من المواطنين والعشائر ليتعرف بنفسه على حقيقة رأى المواطنين فى الدولة، بل إنه قام بزيارة العديد من المستشفيات الحكومية ليتعرف على مستوى الخدمات. وحكام اليوم أسعد حظاً من حكام العصور الأولى، لأن لديهم وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى وأبحاث مراكز الدراسات التى تجعلهم يدققون فى مدى مصداقية التقارير الرسمية التى تصلهم يومياً من أجهزتهم التنفيذية والأمنية.

والدرس الذى تعلمه لنا الأحداث السابقة والجارية أنه كلما ضاقت الحلقة القريبة من الحاكم التى تراه ليل نهار وتصبح هى وحدها دون سواها، مصدره الأساسى والوحيد للمعلومات والآراء والأفكار، كان القرار النهائى للحاكم «شخصانياً» وأصبح متأثراً برؤية محدودة لا تعبر عن المجموع الكلى لرؤية كافة الأطراف والتيارات والمصالح.

لابد للحاكم من قرار نهائى فى أى موضوع، ولم يخلق بعد ذلك القرار الذى يرضى الجميع، ولكن المهم أنه قبل وليس بعد إصدار القرار أن يكون قد فهم تماماً واستوعب بشكل كامل كل العوامل والعناصر الحقيقية التى لها علاقة بموضوع قراره. ولعل ما يحدث الآن من اضطراب وارتباك واضح لسياسة الرئيس باراك أوباما يرجع إلى أنه اختصر فريق صناعة قراره فى 3 أشخاص فقط.

حينما يفتح الحاكم النوافذ كلها يرى شمس الحقيقة!!

"الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاطر الحلقة الضيقة مخاطر الحلقة الضيقة



GMT 20:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 20:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 20:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 19:35 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 19:32 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 19:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 19:27 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

GMT 19:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

القصة مُدرس ومَدرسة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib