محاولة استدراجنا للفخ الليبى
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

محاولة استدراجنا للفخ الليبى

المغرب اليوم -

محاولة استدراجنا للفخ الليبى

عماد الدين أديب

حينما فشل من يدير المؤامرة ضد مصر فى استنزاف الجيش المصرى داخل المدن، قام بالتصعيد فى سيناء، وحينما تم إحكام السيطرة عسكرياً على الوضع هناك بدأنا نشاهد عمليات قتل وترويع للمصريين فى ليبيا.

الغرض فى كل الحالات هو استنزاف الجيش المصرى واستدراجه إلى مستنقع قتال مكلف وطويل الأمد. والآن يريدون من ليبيا أن تكون اليمن الجديدة للجيش المصرى، بمعنى أن يتم استدراج الجيش فى ليبيا، مثلما تم استدراج جيش عبدالناصر فى حرب اليمن التى كانت أحد أسباب هزيمة حرب 1967.

والمعلومات والصور غير المؤكدة حول إعدام إخوتنا الأقباط فى ليبيا من قبَل جماعات الإجرام التى ترفع شعار الإسلام تهدف إلى جرح المشاعر الوطنية للمصريين عامة واستفزاز الأقباط على وجه الخصوص بشكل يجعلهم ورقة ضغط على الحكم فى مصر من أجل الثأر لدمائهم.

ووسط الانفعالات والرغبة فى الثأر للكرامة الوطنية ولدماء أبناء الوطن يتحقق حلم قوى الإرهاب ومن يمولهم إقليمياً وهو استدراج قوات برية مصرية بأعداد كبيرة فى متاهة الصحراء الليبية. ومن دروس العسكرية منذ بدء التاريخ عدم قيام جيش نظامى بخوض عمليات عسكرية بعيدة عن مركز القيادة والسيطرة وذات خطوط إمداد وتموين طويلة يمكن توجيه ضربات لها وقطعها عن بعضها البعض.

الذى غاب عن هؤلاء هو أن هناك عشرات الوسائل للرد والردع غير وسيلة دخول قوات برية، وكلها وسائل من الممكن أن تكون موجعة ومدمرة لدواعش ليبيا والمرتزقة الذين تدعمهم من مالى وتشاد ونيجيريا.

المطلوب هو إرهاق مصر وجيشها، واستنزاف قدرة الخزانة المصرية فى وقت تسعى فيه البلاد إلى إعادة بناء الاقتصاد الوطنى من جديد.

المطلوب هو إبعاد جيش مصر عن دوره الوطنى فى الداخل، ودوره القومى فى حماية الحدود، ودوره الإقليمى فى حماية الأمن الإقليمى ضد مغامرات التطرف الدينى ومشروع الحوثيين وجنون داعش.

لذلك كله مطلوب الرد والردع ولكن بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس وعدم ابتلاع الطعم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولة استدراجنا للفخ الليبى محاولة استدراجنا للفخ الليبى



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib