صناعة القرار وضمان نجاحه
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

صناعة القرار وضمان نجاحه

المغرب اليوم -

صناعة القرار وضمان نجاحه

عماد الدين أديب

من الجائز جداً أن يرتكب الإنسان أثناء عمله أخطاء، ولكن إذا كان يكرر الخطأ ذاته، فإن المسألة تعكس خللاً عظيماً فى قدراته التى تؤهله للتمييز بين الصواب والخطأ!

الإنسان يتعلم من أخطائه وتجاربه وتجارب الغير، لذلك يعتبرون الخبرة على أنها تراكم المعرفة الإنسانية للصواب والخطأ.

والأسوأ من الخطأ هو مسألة إنكاره، والأسوأ من إنكاره هو الإصرار على تنفيذه مرة تلو الأخرى لإثبات أنه ليس بالخطأ.

وخطأ السياسى خطير للغاية، لأن آثاره لا تنحصر فيه وحده لكن شظاياها تنتشر وتؤثر فى قطاع كبير فى المجتمع.

وهكذا علّمنا التاريخ، خطأ عبدالناصر فى 1967 أضاع سيناء والجولان والضفة والقدس الشريف!

خطأ صدام فى علاقته مع شعبه أدى إلى غزو الأمريكان له.

خطأ هتلر فى التحالف مع دول المحور وغزوه أوروبا أدى إلى اتحاد العالم من أجل هزيمته!

خطأ جورج بوش الابن فى العراق وأفغانستان أدى إلى خسارة حزبه الجمهورى الانتخابات الرئاسية التالية وتكلفة الخزانة الأمريكية 3٫5 تريليون دولار!

خطأ الرئيس محمد مرسى فى رهن إرادة حكمه لمكتب إرشاد جماعة الإخوان أدى إلى فقدانه مقعد الرئاسة وقيام ثورة 30 يونيو.

الخطأ فى القرار الكبير قد يكلف الحاكم وشعبه تبعات عظمى وخطيرة قد تستمر لعدة أجيال وعقود طويلة.

من ثَمّ نجد مراكز صناعة القرار فى الدول الكبرى تستغرق وقتاً طويلاً فى تحضير القرار وتستعين بخبرة ودراسات مراكز أبحاث متخصصة وتقوم باستخراج رأى جهات أمنية وأخرى سياسية متعددة لضمان نجاح القرار.

وكما كان ونستون تشرشل يردد دائماً: «أسهل شىء صناعة أى قرار ولكن أصعب شىء هو ضمان نجاحه»!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة القرار وضمان نجاحه صناعة القرار وضمان نجاحه



GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 09:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

GMT 09:23 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأزهر لا سواه لها

GMT 09:20 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حالة عشوائية!

GMT 09:18 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

نفس عميق!

GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib