رجال الرئيس
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

رجال الرئيس

المغرب اليوم -

رجال الرئيس

عماد الدين أديب

عشت فى واشنطن كمدير مكتب لصحيفة عربية فى أوائل الثمانينات، وكان الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان هو سيد البيت الأبيض. فى تلك الفترة ازدهر الاقتصاد الأمريكى بمعدلات غير مسبوقة، واستطاعت سياساته الخارجية أن تُضعف الاتحاد السوفيتى بشكل أدى إلى سقوط المعسكر الشيوعى إلى غير رجعة وانهيار جدار برلين إلى الأبد.

وحظى رونالد ريجان، الجمهورى المحافظ، وممثل السينما السابق، فى عهد رئاسته على أعلى نسبة من نسب الشعبية والرضاء الشعبى عن أدائه لمهام رئاسته.

ويوم محاولة اغتياله الفاشلة من رجل مختل عقلياً خرج ملايين المواطنين الأمريكيين كى يضيئوا له شمعة فى الكنائس والصلاة من أجل نجاته.

ووصلت شعبية ريجان إلى الحد الذى طالب فيه الملايين بمد رئاسته إلى فترة ثالثة، وهو أمر لم يحدث تاريخياً إلا فى عهد الرئيس روزفلت. وكان السؤال الذى يطرح نفسه على المراقبين وعلى صحفى شاب مثلى هو: ما الذى يجعل ممثلاً سابقاً وحاكماً سابقاً لولاية كاليفورنيا ورجلاً غير حاصل على شهادات غير عادية فى العلوم السياسية أو الاقتصاد أن ينجح وتنجح سياساته إلى هذا الحد؟

طرحت السؤال على «ديفيد جرجين» الذى كان يشغل منصب المتحدث الصحفى للبيت الأبيض فى ذلك الوقت فأجاب: «الإجابة ببساطة هى أن ريجان أحسن اختيار فريق مساعديه بشكل عبقرى». قد لا يكون الرئيس أفضل أو أذكى أو أكثر الناس حنكة فى الولايات المتحدة، لكنه قد يحقق نجاحاً عظيماً إن أحسن اختيار فريقه الحكومى الذى يتألف من خمسة آلاف موظف حكومى يختارهم فى الفترة من نوفمبر إلى يناير أى الفترة من إعلان فوزه إلى تسلمه السلطة وأدائه اليمين الدستورية فى 20 يناير. فى الدول المتقدمة يحمل الفريق الرئاسى الرئيس على أكتافهم ويصعدون به إلى أعلى درجات النجاح السياسى والنمو الاقتصادى والنجاح الحزبى.

النظام السياسى الأمريكى يجعل من مؤسسات الرئاسة أكبر مخزن للدعم والاستشارة للرئيس الذى يُعتبر رأس السلطة التنفيذية والموظف الأول والأعلى فى الحكومة الأمريكية التى تخلو من منصب رئيس الوزراء.

قرار الرئيس الأمريكى هو خلاصة نتاج أبحاث الرأى العام ودراسات مراكز الأبحاث ورؤى مساعديه وأجهزة الدولة السيادية من خلال توصيات وبدائل يقدمها له أبرز أعضاء الحلقة الضيقة للرئيس. فى البيت الأبيض يحرصون على ألا يتأثر الرئيس برؤى فريق واحد دون سواه، ولا جهة سيادية دون غيرها، ولا بمصالح جماعات ضغط بعينها.

قرار الرئيس الأمريكى النهائى هو تعبير عن ما يقتنع به من اتجاه بعدما يكون قد اطلع وحصّل وفهم الملف من كافة اتجاهاته وفهم حقيقة كلفة كل بديل من البدائل.

فى عالمنا العربى الصورة مختلفة، فالقرار يأتى من أعلى إلى أسفل وليس بالعكس.

وفى حالة عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فإن قراءة أسلوب صناعة القرار فى الـ17 شهراً الماضية من مدة رئاسته نرى أن الرئيس يحمل على عاتقه مراحل: إدراك المشكلة، والتفكير فى حلها، والبحث عن بدائل لها، ثم اختيار البديل، وأخيراً القيام -بنفسه- بمتابعة تحويل ذلك إلى خطوات تنفيذية.

إننى أشفق على الرئيس الذى يحمل الجهاز التنفيذى على كتفه ويتحمل ما لا يطيقه بشر فى ظروف صعبة بلا مساعدة ولا مساعدين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجال الرئيس رجال الرئيس



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib