انتهى عصر اللاعب الفرد
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

انتهى عصر اللاعب الفرد

المغرب اليوم -

انتهى عصر اللاعب الفرد

عماد الدين أديب


من الدروس المستفادة من المتابعة الكروية لكأس القارة الأمريكية لكرة القدم أن أى فريق كروى يعتمد على لاعب واحد لا مستقبل له!

البرازيل التى اعتمدت على «نيمار» خرجت من البطولة بعدما تم طرده واستبعاده من الدورة بعدما تعدى على حكم المباراة.

أما الأرجنتين التى اعتمدت على نجمها ليونيل ميسى فقد خسرت أمام شيلى التى استضافت البطولة وقدمت مفاجأة اللعب الجماعى.

وقبل ذلك فى كأس العالم الماضية خسرت البرتغال لأنها اعتمدت على كريستيانو رونالدو، وفشلت بريطانيا لأنها لم تملك سوى الفتى الذهبى «رونى».

وبرزت فى كأس العالم الفرق التى لعبت واعتمدت على روح الفريق الجماعى المتجانس مثل ألمانيا وهولندا وكولومبيا.

اللاعب الفرد مؤثر ومهم لكنه ليس ضماناً للفوز، هذا هو درس كرة القدم، وهو أيضاً درس علينا أن نتعلمه فى السياسة.

لا يمكن أن نلقى بكل الثقل على شخص قائد واحد مهما أوتى من مهارة وبراعة فى الحكم وشعبية لدى الجماهير.

الأنظمة المستقرة فى العالم تعتمد على نظام متكامل، بمعنى حزب جماهيرى له قيادات شعبية وله قائد أو زعيم سياسى يلتزم بالحزب وأفكاره ومبادئه ويسعى لتطبيق برنامجه.

اللاعب الفرد «الصولو» فى السياسة ليس ضمانة لنجاح الحكم.

انتهى عصر الحاكم الفرد، واللاعب الفرد، والقرار الفردى، والرؤية الأحادية.

المسئولية التضامنية التى تقوم على روح الفريق الواحد المتفاهم المتجانس التى يتعاون فيها الجميع من أجل تحقيق الهدف دون أن يكون هناك نزاع على الشهرة أو صراع على سرقة الأضواء أو الاحتفاظ بالمجد منفرداً، هى الوصفة السحرية الناجحة الآن فى الدول المتقدمة.

الإدارة هى علم ينطبق على كل شىء؛ شركة، حكومة، فريق كرة قدم، مستشفى، مدرسة، بنك، مركز أبحاث، جريدة، محطة تليفزيون، تقوم قواعده على المكاشفة والشفافية والتوزيع الواضح للمسئوليات وتحديد صريح للأهداف والنتائج.

انتهى عصر الحاكم الملهم، أو اللاعب المعجزة، أو الفتى الذهبى، أو السياسى الفذ.

انتهى الفرد وحل محله «النظام» و«البرنامج» الذى يحكم الجميع تحت شعار روح الفريق.

انتهى اللعب الفردى ولا نجاح إلا من خلال اللعب الجماعى!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى عصر اللاعب الفرد انتهى عصر اللاعب الفرد



GMT 19:47 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 19:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 19:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حين ينهار كلّ شيء في عالم الميليشيا

GMT 19:37 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 19:34 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 19:29 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«وين صرنا؟»..«وين دُرة؟»!

GMT 19:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وجه أمريكا العجيب

GMT 19:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

لوائح المتنزه (1)

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib