الفارق بين «الرغبة» و«القدرة»
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

الفارق بين «الرغبة» و«القدرة»!

المغرب اليوم -

الفارق بين «الرغبة» و«القدرة»

عماد الدين أديب


طرح الشاعر والكاتب الكبير الأستاذ فاروق جويدة سؤالاً عبقرياً على الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو: «هل حلمك أكبر من قدرتنا»؟ وهل «همومنا أكبر من قدرتنا»؟

إنه السؤال الأزلى الذى يطرح نفسه على كل المجتمعات وهو الفارق ما بين «الرغبة» فى تحقيق الحلم الوطنى، وما بين «القدرة» على تحقيقه.

قد نريد أن نتطور، وأن نصلح من كل أمورنا وأن نصبح دولة ذات شأن ومكانة فى هذا العالم ولكن وجود عوائق عظمى فى الداخل والخارج تشكلت وتراكمت على مر السنين تجعل تحقيق الحلم شديد الصعوبة.

حاول الرئيس السيسى فى كلمته الأخيرة أن يستدعى التاريخ المعاصر ليثبت للشباب أن الأمل فى تحويل الهزيمة العسكرية فى عام 1967 إلى نصر تحقق بإرادة هذا الشعب العظيم.

وكعادته ربط الرئيس تحقيق الحلم بشرط واحد وهو تحويل الإرادة الجماعية للشعب إلى عمل جاد ودؤوب.

وفى هذا المجال ألمح الرئيس فى حواره بشكل شديد الذكاء إلى أنه إذا كان الرئيس يبذل أقصى، أو يحاول أن يبذل أقصى، ما لديه فإن هذه الحالة يجب أن تكون لدى أفراد الشعب كافة ومؤسسات الدولة كافة.

وبأمانة شديدة، لا يصح أن يكون الرئيس، أى رئيس، هو أكثر موظف تنفيذى يعمل فى هذا الوطن.

وبأمانة لا يصح أن يكون الرئيس، أى رئيس، أكثر شخصية مهمومة بحال الوطن ومستقبله.

وبأمانة، لا يصح ألا نرى شئون الوطن من خلال نظارة سوداء متشائمة كلها شك وخوف وقلق مرضى من اليوم والغد والمستقبل القريب.

الثقة بالله، والثقة بالوطن، والثقة بالشعب، والثقة بالذات هى مربع ذهبى لا بد من الاعتماد عليه كقاعدة لبناء وطن جديد.

ما نقوله حول موضوع الثقة ليس شعراً أو نثراً أو نوعاً من النفاق السياسى لأى عهد أو أى حاكم.

الاهتزاز فى المعنويات والتشكيك فى كل إنجاز وتضخيم أى خطأ وتحويله إلى خطيئة هو طلقة رصاص فى قلب الأمل.

إيمان عبدالفتاح السيسى بالله ليس مسألة دعائية أو مسألة «دروشة» لكنه ركيزة أساسية لأى قائد يريد قهر المستحيل!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين «الرغبة» و«القدرة» الفارق بين «الرغبة» و«القدرة»



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib