الظروف المعينة
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

الظروف المعينة

المغرب اليوم -

الظروف المعينة

عماد الدين أديب

هناك مشكلة تاريخية لدى بعض مسئولى الدولة فى مصر منذ عام 1952 فى تعاملهم مع الإعلام والرأى العام.

التعامل مع الرأى العام فيه نوع من الإحساس العميق بأن المسئول يملك الامتياز الحصرى للحق والحقيقة وأنه وحده، دون سواه، هو العالم ببواطن الأمور وأنه يتعين - إلزاماً - على المواطنين، وعلى وسائل الإعلام، أن يتصرفوا ويتعاملوا مع تصريحاته بنوع من القداسة، وكأنه قد جاء بكلام من السماء.

وإذا كانت هناك سمات مميزة لسلوك بعض المسئولين مع الرأى العام فإنه يمكن رصدها على النحو التالى:

1- الكلام كثيراً دون الوصول إلى حقائق أو وقائع محددة أو إحصاءات مدققة.

2- النزوع إلى الغموض فى التصريحات وإطلاق عبارات مطاطة تتسع لكل التفسيرات الممكنة.

3- النزوع دائماً إلى إعطاء الانطباع بأن هناك تشويهاً دائماً ومتعمداً من بعض الجهات المجهولة دون تحديد هويتها.

4- اتهام الإعلام بأنه يسعى إلى الإثارة، وأنه - أى الإعلام - لا يقدم أى حقائق.

5- اتهام المعارضة السياسية بأن لديها «أجندة» دون أن يحدد ما هى تفاصيل هذه الأجندة.

6- يستخدم عبارات معتادة مثل: «الأكاذيب والافتراءات، والشائعات المغرضة، والدسائس، والقوى الخفية، والبعد عن الموضوعية والافتقار إلى المصداقية».

7- التهديد الدائم باللجوء إلى القضاء.

8- عدم نشر تفاصيل أى تحقيق فى أى موضوع أو ملف يشغل الرأى العام.

وأكثر ما يصيبنى بالجنون هو استخدام بعض المسئولين كلمة «معينة»، فالبعض قد يقول لك: إننا نواجه ظروفاً «معينة» دعتنا إلى اتخاذ إجراءات «معينة»، قمنا بتشكيل لجنة عليا من كوادر «معينة» يتصفون بصفات «معينة» وتم تحديد أهداف «معينة» بهدف التوصل إلى نتائج «معينة» فى توقيت نهائى «معين» لأنكم كما تعرفون خطورة الظروف «المعينة» التى تعيشها بعض الجهات «المعينة» فى الدولة.

تعبنا للغاية من هذه النماذج «المعينة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظروف المعينة الظروف المعينة



GMT 09:45 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«بيرل هاربر» التي لا تغيب

GMT 09:37 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كرد سوريا وشيعة لبنان

GMT 09:34 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الخلط الإسرائيلي بين موازين القوى والحقائق

GMT 09:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

«كايسيد»... ومواجهة وباء الكراهية

GMT 09:23 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الأزهر لا سواه لها

GMT 09:20 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

حالة عشوائية!

GMT 09:18 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

نفس عميق!

GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib