الإعلام مطلوب ثورة على النفس
مسيرات الجيش السوداني تقصف عدداً من المواقع التابعة لميليشيا الدعم السريع غربي أم درمان ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة في مطار بكوريا الجنوبية إلى 174 قتيلاً الملاكم البورتوريكي بول بامبا بعد أسبوع من فوزه باللقب الذهبي لرابطة الملاكمة العالمية عن عمر يناهز 35 عاماً قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو
أخر الأخبار

الإعلام: مطلوب ثورة على النفس!

المغرب اليوم -

الإعلام مطلوب ثورة على النفس

عماد الدين أديب

أزمة صحافتنا ترتكز على 3 مسائل: أزمة فى الحرفية، وأزمة فى العمق الثقافى، وأزمة فى المبادئ والأخلاقيات.

فى الحرفية تحولنا من مدرسة الخبر الصحفى إلى مدرسة الرأى، وتحولنا من التعامل مع الرأى مشفوعاً بالرأى الآخر عملاً بحق الرد وإيماناً بحرية التعبير، إلى مدرسة الرأى الواحد.

وانتقلنا من مدرسة صاحب الرأى الواحد إلى مدرسة «الناشط الإعلامى» الذى يجلس بالساعات يخاطب الكاميرا وحده.

وأقرب تجربة عملية لهذه الأزمة هى موقف الإعلام المصرى طوال 6٫5 ساعة هى زمن اختطاف الطائرة المصرية من برج العرب إلى قبرص.

أقام إعلامنا الدنيا ولم يقعدها وملأ كافة وسائل الإعلام إشاعات وتكهنات وتنظيرات وهمية وخاطئة.

وسط ذلك قام الصحفى المحترف المخضرم الأستاذ عادل حمودة بالعمل الصحفى المحترف وهو أن فكر سريعاً بعقل المخبر الصحفى ورئيس التحرير المخطط، والعاشق للخبر الصحفى وركب الطائرة التى أرسلت إلى قبرص فى ذات اليوم وقابل الركاب الذين أطلق سراحهم وطاقم الطائرة، وكان عين وصوت الإعلام المصرى الذى عاصر وشاهد ووصف الحدث.

السؤال: كم صحفياً مصرياً من الـ7500 صحفى فكر، وخطط، ونفذ، وتحرك بكفاءة وسرعة الأستاذ عادل حمودة؟

هذه أزمة ضعف الحرفية!

أما ضعف العمق الثقافى والمعرفى عندنا فحدث ولا حرج عن أخطاء اللغة ونطق الأسماء، وعدم فهم المصطلحات، وفقر المعرفة بالتاريخ والجغرافيا وعدم الإلمام بحقائق العصر.

ليس مطلوباً من الإعلامى أن يكون «بتاع كله» فنحن نعيش فى زمن التخصص، ولكن يكفى أن يكون الإعلامى -على أقل تقدير- مطلعاً على الملف الذى سوف يتناوله على شاشة التليفزيون أو على صدر الصحف أو الإنترنت.

ونأتى إلى قضية القضايا، ومسألة المسائل وهى ضعف الجانب الإنسانى والخلل فى الوازع الأخلاقى عندنا.

وأنا أخجل أن أقول إننا عاصرنا حجماً غير عادى وغير مسبوق فى النفاق السياسى لكافة الأنظمة والحكام، وفقدنا احترام الناس لنا ولمصداقيتنا الصحفية.

إن الإعلام فى أزمة خطيرة لا يمكن الخروج من نفقها المظلم إلا بثورة حقيقية على النفس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام مطلوب ثورة على النفس الإعلام مطلوب ثورة على النفس



GMT 05:07 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

دولة أكثر من فاسدة.. يشترون الإعلام أيضا

GMT 06:40 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

الإعلام والدولة..ونظرية كل شخص يخلع شوكه بيده

GMT 05:46 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

التسريب…

GMT 06:09 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

«لقد وقعنا فى الفخ»

GMT 12:45 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

في مديح التَّعقُّدِ … والتعقُّلِ أيضا! 2/2

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 15:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

لا رغبة لك في مضايقة الآخرين

GMT 01:10 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

"أوتلاندر PHEV" تحفة ميتسوبيشي الكهربائية

GMT 18:01 2023 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحطم طائرة عسكرية أميركية في شرق البحر المتوسط

GMT 10:04 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

دليل صيحات الألوان العصرية لربيع وصيف 2023

GMT 07:24 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

وزير العدل المغربي يكشف تفاصيل العقوبات البديلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib